القاهرة-أحمد عبدالله
أكدت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري المصرية، الدكتورة هالة السعيد، أن الجامعة المصرية اليابانية تعد نموذج فريد للجامعات الحكومية الذكية التي تطبق كافة معايير التنمية المستدامة، مشيرة إلي دمج التطبيق العملي لأبعاد التنمية المستدامة في البرامج التعليمية التي تقوم الجامعة بتنفيذها حاليًا والبالغ عددها 13 برنامجًا يستفيد منها حوالي 500 طالب، موضحة أن الجامعة تعتمد علي المعايير اليابانية في الجوانب التعليمية والبحثية والإدارية.
وقام وفد من وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري برئاسة الدكتور جميل حلمي، مساعد الوزيرة لشئون المتابعة، ونبيل فؤاد، رئيس قطاع التنمية بالوزارة، بتفقد أعمال إنشاء المقر الدائم للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا وذلك في إطار توجيهات الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بأهمية المتابعة الميدانية الدورية لموقف تنفيذ المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة في كافة القطاعات والمحافظات.
وأكدت وزيرة التخطيط، في بيان صحفي اليوم الجمعة، أن مثل تلك المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة من شأنها العمل علي تنمية الأفراد والمجتمع، بالإضافة إلي كونها وسيلة للتعاون المشترك بين الحكومات أو بين الحكومة والمنظمات غير الحكومية، فضلا عن العمل علي تنويع وتنمية الموارد المالية.
وأشاد الدكتور جميل حلمي بمستوى الإنجاز المحقق على أرض الواقع في تنفيذ مشروع الجامعة والتي تم البدء في تنفيذها على مساحة 200 فدان في مايو 2016، مشيرا إلى أن المشروع وفر منذ بدايته أكثر من 2000 فرصة عمل للشباب.
وأشار مساعد وزيرة التخطيط لشئون المتابعة إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ نسبة 98% من أعمال المرحلة الأولى ونسبة 66% من أعمال المرحلة الثانية بتكلفة كلية تبلغ حوالي 4,5 مليار جنيه، موضحا أنه تم الأخذ في الاعتبار عند إنشاء مشروع الجامعة، معايير كفاءة استهلاك الطاقة في كافة مباني الجامعة، هذا فضلاً عن العمل علي إنشاء محطة لإنتاج الطاقة النظيفة.
الجدير بالذكر أن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا هي جامعة حكومية مصرية بالشراكة مع دولة اليابان وتقوم من خلال تعزيز الروابط والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية المصرية واليابانية، وتتكون من كليتين هما الهندسة وتضم تخصصات هندسة الالكترونيات والاتصالات، هندسة وعلوم الحاسب، القوي الكهربائية، الهندسة الصناعية، هندسة وعلوم المواد، هندسة الميكاترونيات، الهندسة الكيميائية والبتروكيميائية، وهندسة مصادر الطاقة، والكلية الثانية هي كلية التجارة والدراسات الإنسانية وتضم كلية إدارة الأعمال الدولية وإدارة النظم وكلية الدراسات الإنسانية، وتقبل الكلية طلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات الدول العربية والدبلومة الأمريكية ومدارس المتفوقين STEM.
أرسل تعليقك