c البلتاجي يوجه أسئلة إلي "مبارك" خلال شهادته في قضية "اقتحام - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:06:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البلتاجي يوجه أسئلة إلي "مبارك" خلال شهادته في قضية "اقتحام السجون"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البلتاجي يوجه أسئلة إلي مبارك خلال شهادته في قضية اقتحام السجون

الإخواني محمد البلتاجي
القاهرة - مصر اليوم

وجه القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين" المحبوس، محمد البلتاجي،أمس الأربعاء، ثلاثة أسئلة إلى الرئيس الأسبق، حسني مبارك (1981: 2011)، خلال شهادته في قضية "اقتحام السجون"، التي يُحاكم فيها محمد مرسي، أول رئيس مدني مصري منتخب ديمقراطيًا.

ومثل مبارك أمام المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة، ورفض في البداية الإدلاء بشهادته، بدعوى أنها "تمس الأمن القومي، ولابد من موافقة رئيس البلاد، وإلا سأقع في مخالفة قانونية"، قبل أن يتراجع ويتجاوب مع القاضي، بحسب مراسل الأناضول.

أثناء ذلك، طرق البلتاجي على قفص الاتهام الزجاجي والذي لا يُسمح بخروج الصوت منه إلا بإذن القاضي، وطلب توجيه أسئلة إلى مبارك، وبعد السماح له قال إن لديه ستة أسئلة للشاهد.

طرح البلتاجي سؤاله الأول على مبارك: "ما قولك بعد رواية الأحداث من وقوع اعتداء أجنبي مسلح بعد ثورة 25 يناير (كانون ثانٍ 2011)، في الوقت الذي نفى فيه قائد الجيش الميداني الثاني آنذاك (محمد فريد) التسلل (؟)".
وأجاب مبارك بأن "ذلك ليس له علاقة بالشهادة".

اقرأ أيضًأ:
خليفة حفتر يبلغ الحكومة الإيطالية قراره بعدم المشاركة في مؤتمر "باليرمو" اليوم

وكان مبارك قال خلال شهادته: "أبلغني اللواء عمر سليمان (مدير المخابرات العامة آنذاك) بهذا الأمر، وقال لي إن هناك قوات اخترقت الحدود، وعدد أفرادها 800 شخص، ولم يبلغني عن جنسية المتسللين".
وتطرق سؤال البلتاجي الثاني إلى "تناقض" شهادة مبارك بشأن سبب ثورة يناير بين غضب الشارع ووجود مؤامرة.

وهنا تمسك مبارك، الذي أطاحت به تلك الثورة، بشهادته قائلًا: "مصر كلها تعلم بالمؤامرة والمخطط وأرسلت لجنة للتشاور مع المتظاهرين ومعرفة مطالبهم، ولكن لم يكن لهم مطالب، فعلمت بأنها مناورة ومؤامرة".
وردًا على سؤال بشأن عدم توقيف الجيش للعناصر المسلحة الأجنبية التي قيل إنها قتلت وخربت، أجاب مبارك: "الكلام غير صحيح، والقوات المسلحة قادرة، وهم كانوا يريدون أن يضعوها فى الواجهة لتصبح كارثة".

ثم توجه البلتاجي إلى مبارك بقوله: "أدعو اللهم من كان كاذبا في ذلك اليوم خذ بصره ويعمي". وهنا تدخل القاضي، محمد شيرين فهمي، بقوله: "لاحظت أن المتهم تجاوز في سؤاله"، ثم رفض توجيه بقية الأسئلة إلى الشاهد.

ووفق مقطع مصور قصير بثته وسائل إعلام محلية، وصل مبارك، برفقه نجليه (علاء وجمال)، متكئًا على عكاز، وقد غطى الشيب رأسه، لكن من دون سريره الطبي، الذي كان يظهر به أمام وسائل الإعلام خلال محاكمته في وقت سابق.

في هذه الأثناء، ظهر مرسي داخل القفص الخلفي للمحكمة، وكانت هناك صعوبة في رؤيته، لكنه بدا ثابتًا وهو يتابع ما يدور داخل القاعة، وفقًا مراسل الأناضول.

ويعيد القضاء المصري محاكمة مرسي في هذه القضية، بعدما ألغت محكمة النقض حكمها الصادر بحقه بالإعدام.
وبدأت جلسات إعادة المحاكمة في 26 فبراير/شباط 2017، ويحاكم في القضية أيضًا 27 من قيادات جماعة الإخوان، بينهم مرشدها العام، محمد بديع.

وتخلف مبارك عن حضور الجلسة السابقة، وقال محاميه فريد الديب، الذي حضر تلك الجلسة، إن "مبارك لا يزال برتبة فريق طيار في القوات الجوية، وإذا أرادت المحكمة استدعاءه للشهادة، فيجب عليها مخاطبة القوات المسلحة وفق القوانين المعمول بها في هذا الشأن".

لكن النيابة ذكرت في بداية تلك الجلسة أنها تلقت إخطارًا رسميًا من قطاع الأمن الوطني (بمثابة استخبارات داخلية) يقول إن "مبارك مدني ولا يتمتع بأي صفة عسكرية". وتنسب النيابة إلى المتهمين تهم "اقتحام الحدود الشرقية للبلاد، والاعتداء على المنشآت الأمنية، وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير 2011 بالاتفاق مع حزب الله اللبناني، وبمعاونة من عناصر مسلحة من الحرس الثوري الإيراني". وينفي المتهمون صحة تلك التهم.

وصدرت بحق مرسي ثلاثة أحكام قضائية نهائية تقضي بسجنه 48 عامًا، وحكم رابع نهائي أيضًا يُدرجه على "قائمة الإرهاب" لمدة 3 سنوات، بينما تستمر محاكمته في قضيتين آخريين. ويحق لرئيس البلاد إصدار عفو أو تخفيف عقوبة أي سجين طالما صدرت بحقه أحكام نهائية، وفقًا للقانون المصري. ومرسي مبحوس انفراديًا منذ الإطاحة به، عام 2013، بعد عام واحد من فترته الرئاسية (4 سنوت).

قد يهمك أيضًأ:

بلاغ يتهم البلتاجي بالتحريض على جريمة قتل المصلين في مسجد الروضة

جنايات القاهرة تحبس البلتاجي 6 سنوات لإهانة القضاء

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البلتاجي يوجه أسئلة إلي مبارك خلال شهادته في قضية اقتحام السجون البلتاجي يوجه أسئلة إلي مبارك خلال شهادته في قضية اقتحام السجون



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 19:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
  مصر اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
  مصر اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:44 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
  مصر اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع مصري- بريطاني للأمن الغذائي وتقليل واردات القمح

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

المغربي نزار زوهري يفوز بلقب نهائي "Jam Show"

GMT 04:53 2022 الثلاثاء ,18 كانون الثاني / يناير

12 مليون جنيه تنهي نصف أزمة التجديد لبن شرقي في الزمالك

GMT 02:46 2022 الجمعة ,17 حزيران / يونيو

أفضل المطاعم اللبنانية للعائلات في أبوظبي

GMT 12:14 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 18:48 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

GMT 02:15 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رافائيل نادال يرفض تعديل نظام بطولات الجراند سلام في التنس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon