c 50 شخصية يتقدمون ببلاغ ضد عبد الجليل يتهمونه بـ"ازدراء المسيحية" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

50 شخصية يتقدمون ببلاغ ضد عبد الجليل يتهمونه بـ"ازدراء المسيحية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 50 شخصية يتقدمون ببلاغ ضد عبد الجليل يتهمونه بـازدراء المسيحية

سالم عبد الجليل
القاهرة- مينا سامي

تقدم نحو 50 شخصية عامة مسلمة ومسيحية، برئاسة المستشار نجيب جبرائيل، ببلاغ للنائب العام المصري، ضد الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، لازدرائة المسيحية ووصفها بأنها عقيدة فاسدة.
 
وطالب البلاغ، المستشار النائب العام، إحالة المشكو في حقه، للمحاكمة العاجلة بتهمة الازدراء الأديان وتهديد الوحدة الوطنية وتقويض السلام الاجتماعي والتحريض على قتل المسيحيين ومناهضة الدولة المصرية وقد حمل البلاغ رقم 5714 لسنة 2017 بلاغات النائب العام.
 
وقال البلاغ الذي حصل "مصر اليوم" على نسخة منه: "في وقت تبذل الدولة رئيس وحكومة ومؤسسات وشعبا كافة الجهود في سبيل نبذ العنف والتطرف وتغيير خطاب ديني معتدل يجمع شمل الأمة يقوي ولا يُضعف يجمع ولا يُنفر، وفي وقت غضب تواجه مصر حرب ضروس ضد إرهاب أعمى.
 
وأضاف البلاغ: "وفى وقت مازالت فيه الكنائس المصرية ومسيحيو مصر شركاء الوطن ينزفون جروحاتهم في أحداث متطرفة، كان أول من ضمد جراحهم إخوتهم  المسلمون، إذ كانوا يتسارعون في التبرع بالدم في أحداث البطرسية وطنطا والإسكندرية.
 
وتابع: "ووسط كل ما تمر به مصر، تخرج علينا ما هو لا يقل خطرًا عن مكر داعش التكفيري ليهدد وحدة الوطن وهو الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف الأسبق في حلقة تلفزيونية على إحدى الفضائيات المصرية في برنامج "المسلمون يتساءلون"، إذ قال بالحرف الواحد: "العقيدة المسيحية عقيدة فاسدة والمسيحيون كفرة ومصيرهم جهنم النار"، وأن شيوخ المسلمين الذين يجاملونهم على دينهم أو لا يصفهم بأنهم كفار.
 
وتوجه المتقدمون بالبلاغ بسؤال للنائب العام، قائلين: ماذا بعد ذلك من هجوم وإهانة وازدراء للمسيحية والمسيحيين؟ وماذا بعد ذلك من ازدراء الدين السماوى؟ وماذا بعد ذلك من تحقير من شأن أهل ديانة سماوية؟ وماذا بعد ذلك من تحريض على المسيحيين وعلى ديانتهم؟
 
وتساءل مقدمو البلاغ: "هل يختلف ما فعله الدكتور سالم عبد الجليل عن داعش سوى أن الأخير يحمل قنابل مفخخة وأحزمة ناسفة؟ فالأول يتحدث بالفكر التكفيري الذي يتحول إلى فعل تفجيري، ومن ثم هل يمكن أن نلوم داعش في وقت يوجد فيه مسؤول كبير ينتمي إلى أكبر مؤسسة دينية نجلّها هي الأزهر الشريف، يهاجم شركاء الوطن في عقيدتهم وتستبيح دمائهم لأنهم كفار .
وطالب مقدمو البلاغ، النائب العام، باتخاذ الإجراءات الجنائية قبل المشكو في حقه  الدكتور سالم عبد الجليل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

50 شخصية يتقدمون ببلاغ ضد عبد الجليل يتهمونه بـازدراء المسيحية 50 شخصية يتقدمون ببلاغ ضد عبد الجليل يتهمونه بـازدراء المسيحية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon