توقيت القاهرة المحلي 06:39:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مقتل طفل بعد اغتصابه بمركز منيا القمح في الشرقية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مقتل طفل بعد اغتصابه بمركز منيا القمح في الشرقية

مقتل طفل بعد اغتصابه بمركز منيا القمح
الشرقية -مصر اليوم

وقعت جريمة جديدة ضحيتها ملاك صغير من زهور الطفولة، يرحل ليزيح النقاب عن حلقة جديدة من قائمة طويلة مؤلمة في مسلسل اغتيال البراءة، لم يرتكب محمد جرما ليعاقب عليه كانت براءته ونقاؤه هما كل ما يملك وربما ذنبه الذي جعله يسقط مستسلما في يد ذئب جائع اعتاد التعامل مع من هم في مثل عمره دون أن يعرف أحدا.

استغل المجرم صغر سنه وثقته كجار له واستدرجه للزراعات لينقض عليه بشراسة ذئب وحتي لا يفتضح أمره قتله ثم تركه جثة هامدة وفر سريعًا، ليعود للقرية مرتديا قناع الحمل الوديع متظاهرًا بمشاركة أهل ضحيته لوعتهم، بل ويبحث معهم عنه.

قرية المحمدية بمركز منيا القمح لن تنسي صراخ  الأم المكلومة والدة الطفل محمد الذي  لم يتجاوز بعد الخامسة وهي تشكو غياب ابنها الصغير، وكان قبل دقائق من اختفائه يلعب أمام المنزل قبل أن تستدعي والده ويبدآن مع القرية كلها رحلة البحث عنه حتي فزع الجميع بالعثور عليه ملقي بين الأشجار وقد لفظ أنفاسه، واعتقد الناس أن الطفل قد سقط في أثناء محاولته تسلق الأشجار ولضعف جسده لم يتحمل السقوط وبقلوب مؤمنة تقبلت الأسرة قضاء الله، وحمل الأب ابنه ليواريه الثرى محتسبا إياه عند ربه دون أن يدري بخلده لحظة أن ابنه قتل غدرا.

اقرا ايضا : 

إسقاط أكبر شبكة لتبادل الزوجات في منطقة شبرا

لكن ما هي إلا أيام حتي بدأت خيوط الجريمة البشعة تتكشف، فالطفل محمد لم يكن يلهو كما ظنت القرية، لكنه كان فريسة لذئب لعين نال منه غرضه الدنيء ثم قتله، وبدأ الصغار يتفوهون بمكنون ما يدور في صدورهم وخشوا دوما البوح به، فبعض الأطفال من قرناء محمد ممن كانوا يلعبون معه، شاهدوا الذئب وهو يصطحب محمد وينزوي به خلف المنازل وبعدها عاد بمفرده بينما لم يعد صديقهم، بعد أن استغل علاقة الجيرة واطمئنان الصغير له واصطحابه من أمام بيته بعد أن تسلل في صمت وهو يلهو بمفرده مستغلا انشغال والدته في أعمال البيت وإعداد الطعام وغياب والده في عمله، ولأنه علي دراية بحال الصغير وثقل لسانه وتعثره في نطق الكلمات، أمعن  في استغلاله وانقض عليه ليفتك به ويتركه غير عابئ بمصير أو جزاء ومع تناقل الحديث وصل مسامع شقيق محمد الأكبر ليسرع بإخبار والديه بكل ما سمعه، فلم يتحمل الأب المسكين ما سمعه وهرع ليبلغ الشرطة بما علم به توا. عقب بلاغ والد الطفل، بدأ رجال الشرطة بمركز منيا القمح عملهم، ومن خلال فريق البحث الذي أمر به اللواء جمال عبد الباري مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن وقاده اللواء محمود أبو عمرة مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بقطاع الأمن العام بدأت ملامح الجريمة الخفية تبدأ في الظهور، فقد توصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام واللواء جرير مصطفى مساعد الوزير لأمن الشرقية، وقادها العقيد جاسر زايد رئيس فرع البحث بجنوب الشرقية، إلي أن مرتكب الحادث هو أحد جيران المجني عليه وهو حداد في السادسة عشرة من عمره وتم القبض عليه وإحالته للنيابة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية.

قد يهمك ايضا : 

وفاة 3 أشخاص وإصابة 8 في تصادم سيارة نقل بـ"ميكروباص" في العاشر

مقتل 3 أشخاص وإصابة 8 إثر حادث تصادم في العاشر من رمضان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل طفل بعد اغتصابه بمركز منيا القمح في الشرقية مقتل طفل بعد اغتصابه بمركز منيا القمح في الشرقية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:14 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا
  مصر اليوم - محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon