القاهرة - مصر اليوم
روت المواطنة خلود عمر، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قصتها مع سائق إحدى شركات النقل الشهيرة، والذي قام بمساعدتها بعد أن شعرت بتعب مفاجئ، مشيدة بموقفه معها.
وكتبت خلود عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك": " كلمه شكر للكابتن ده فعلا .. أنا عملت اوردر الساعة ١١ كنت مروحة و تعبانة جدا ضغطي عالي اوي و دايخه جدا"، وأضافت: "ركبت معاه بعدها ب ٥ دقايق قولتله اقف لي عند صيدليه ونزلت جريت عالصيدليه اقيس الضغط و سبت شنطتي و كل حاجتي في عربيته المهم ضغطي طلع عالي اوي وخدت دواء وبعدها حسيت اني عايزه ارجّع و قولتله ف نزل جري وساب العربية في نص الشارع و جابلي كيس وفضل واقف جنبي مش راكب العربية وبعدها لقتني تعبانه جدا قالي انا هوديكي مستشفي يا أستاذه أنا أختي اسمها خلود وشبهك وفي سنك وأنا حاسس انك هي ف مش هسيبك والله".
وتابعت: "قولتله لا بلاش مستشفي وروحنا صيدليه تاني وكنت تعبت اكتر ومش قادره امشي اصلا .. اخدت حقنتين في الصيدليه وهو كان عاوز يحاسب بس خليته يجيب شنطتي من العربية و يحاسب من محفظتي ورجعت انا عالعربيه 'مع العلم اني لسه قبضه وفي فلوس في المحفظة كتير، مشينا وفضل طول الطريق يلف يقولي ها احسن؟ ويهزر ويضحك معايا علشان افوق وبعدين قالي طلعيلي رقم حد لو حصل حاجه اكلمه وبقي خايف عليا جدا وعلشان الصيدلي قاله لازم تاكل ف لقيته بيركن ونازل يشتريلي اكل وعصير! لحد ما وصلت تحت بيتي و نزل وقف ادام باب البيت قالي اطلعي يا فندم ورنيلي امشي انا هفضل واقف لحضرتك علشان لو حسيتي بدوخه عالسلم ."
واختتمت: "انا مش هنسي اللي عمله الكابتن ده فعلا محدش قريب مني كان هيعمل اللي عمله .. مصر لسه بخير اهه مش كلهم بيخطفوا و يسرقوا و يتنيلوا و ده ابسط مثال أنا كنت فعلا تعبانه لدرجه عمري ما وصلتلها وكل فلوسي كانت ادامه فمتعمموش بالوحش".
أرسل تعليقك