القاهرة - مصر اليوم
قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن مؤتمر الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر، مساء اليوم، انعقاده في حد ذاته يعكس أو يعتبر مؤشرا للاهتمام المتبادل من قبل الإدارة الأمريكية ومصر في استعادة زخم العلاقات المصرية الأمريكية والعمل على تحقيق المصالح المشتركة ومواجهة التحديات المشتركةوأضاف في مداخلة هاتفية خلال برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON «أن المؤتمر يتيح الفرصة لحوار معمق لحوار في كافة مناحي العلاقة سواء على مستوى العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بها أو العلاقة فيما يخص قضايا المنطقة وحفظ أمنها».
تابع: «التعاون في نطاقات دولية في مقدمتها السلم والأمن ودور مصر في تغير المناخ واستضافتها لقمة كوب 27».
وكشف شكري، أن المؤتمر تناول العديد من هذه القضايا سواء الجلسة المنفردة قبل المؤتمر الافتتاحي أو الجلسة الموسعة بين أعضاء الوفدين، قائلاً: «تربطني بالوزير علاقة ممتدة وأعتبره صديقا، وأعتبره من الشخصيات المدركة لأهمية العلاقات المصرية الأمريكية وضرورة استمرار التعاون لخدمة مصالح البلدين».
وكشف وزير الخارجية سامح شكري أوجه ما تمت مناقشته على هامش مؤتمر الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر الذي افتتح من ساعات قائلاً: «شملت عدة نواحي على مستوى العلاقات الثنائية تم مناقشة الجهود التنموية ومساهمة الولايات المتحدة في دفع الشركات الأمريكية لمزيد من الاستثمار في مصر ودعم خطة مصر الاقتصادية ودورها في برنامج الإصلاح الاقتصادي».
ولفت إلى أن الحوار مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن تناول التعاون لدعم خطة مصر الاقتصادية، ودفع الشركات الأمريكية للاستثمار في مصر، والحرص على مواجهة أزمة كورونا سواء من الناحية الاقتصادية أو الصحية، وتكثيف التبادل بين الجامعات المصرية والأمريكية، وتوفير فرص لالتحاق الطلاب المصريين في الجامعات الأمريكية في اطار الدعم الثقافي وتبادل الخبرات والقدرات.
وأشار إلى أن الحوار تناول ضرورة العمل على استقرار المنطقة والأوضاع والتطورات في ليبيا والسودان وإثيوبيا وسوريا والعراق واليمن، مشيرًا إلى أن هناك توافقًا في الرؤى والأهداف بين البلدين.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك