c حانوتي يعتزل بعد سماعه صوت جثة تُطالبه بأن يتركها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 05:42:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حانوتي يعتزل بعد سماعه صوت جثة تُطالبه بأن يتركها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حانوتي يعتزل بعد سماعه صوت جثة تُطالبه بأن يتركها

جثة متكلمة في القبر
القاهرة - مصر اليوم

العديد من الحكايات والأسرار في عالمنا لا تزال مجهولة حتى الآن، وضمن هذا ما يعرف بـ«ما وراء الطبيعة» وهي أمور لا تخرج تفسيراتها عن أنها أمور غيبية، أو وهمية تخص صاحبها فقط، إذ إنها أحيانا ما تأت في صورة أشياء لا يمكن للعقل البشري تصديقها، ومن يتحدث عنها ربما يتهمه الناس بالجنون. وهذا ما حدث مع محمد عيد «اسم مستعار» 45 سنة، من محافظة القاهرة، الذي كان يعمل حاونتي في المشرحة، ويقوم بتغسيل الجثث التي تعفنت، وربما تكون قد تحللت أيضا.

وقد اعتاد الحانوتي على تلك المشاهد الغريبة، التي يراها يوميا عندما يقوم بتغسيل الجثث تمهيدا لدفنها، حيث كان دوره يقتصر على استقبال تلك الجثامين من عربة الإسعاف التي تقلها، ومن ثم يدخلها إلى غرفة التغسيل وتبدأ مرحلة الغسل بحسب الشرع الإسلامي. ولم يعر الرجل اهتمام بما كان يسمع، حينما كان يجلس بمفرده لتناول وجبه الغداء في ساعة الظهيرة، ولم يكن يدرك أن هناك شئ خفي يراقبه في صمت رهيب، يكاد لا يفارقه قط، يسير خلفه أينما تحرك، دون أن يشعر أحد بوجود ذلك الشئ الذي يبدو كالظل الخفي دون معالم واضحه تحدد شكله، «مكنتش فاهم ده إيه ولا حتى ظهر ليه، ومكنش عندي تفسير لسبب مشيه ورايا خصوصا قرب التلاجات بتاعة الميتين».

وسكت الرجل قليلا وكأنه شعر بالخوف جراء ما يقوله عن تلك الشبح الخفي الذي لم يكن يعرف تفسير لوجوده ملازما له، واستكمل حديثة بصوت مرتجف بعض الشئ وكأنه يخشي البوح بكامل الأسرار، قبل أن يتمالك نفسه قائلا، «فِضل معايا أكتر من سنه كاملة، لحد ما في يوم اختفيى ومبقتش أحس بوجوده، وفضل مختفي كده لمده 40 يوما». وبعد أن مرت تلك المدة، دون أن يظهر ذلك الظل، ظن الرجل أن الأمور قد انتهت وأنه لن يعود لمرافقته مره أخرى، إلى أن جاء زميل له يطلب منه تجهيز غرفة الغسل كي يقوم بتجهيز جثة متحلله الدفن، كان قد عثر عليها مؤخرا وهي في حاله تعفن شديد، «متعود علي النوع ده من الجثث بتجيلي دايما، لكن المرة دي كان فيه غريبة، جسمي نمل فجاة أول ما شفتها قدامي ومقدرتش أمسك أعصابي وطول الوقت برتعش وفجأة لاقيت الخيال ده ظهر تاني واختفى فجأة برضه، لكن كنت بدأت أغسل الجثة وأنا جسمي منمل وبرتعش». كانت الأمور طبيعية نوعا ما لا شئ يخيف في الأمر، حيث اعتاد الرجل علي تلك المشاهد، ولكن فجأة وبدون مقدمات سمع صراخا شديدا من تلك الجثة، «كانت جثة راجل، وفجأة سمعت صرخه وصوت بيقولي ملكش دعوه بيا ارحمني». من هذا اليوم قرر الأربعيني ترك تلك المهنة بما فيها من مشاهد مرعبة والاكتفاء بالعمل في أحد المطاعم، «مش عايز أتجنن أو عقلي يروح مني».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

النص الكامل لقانون الطوارئ ومواعيد لفتح وغلق المحال العامة

النواب يصوت على قرار رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ الأحد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حانوتي يعتزل بعد سماعه صوت جثة تُطالبه بأن يتركها حانوتي يعتزل بعد سماعه صوت جثة تُطالبه بأن يتركها



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 05:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
  مصر اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon