توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كامل الوزيريؤكد أن تكلفة مشروعات النقل حتى عام 2024 تبلغ 1.6 تريليون جنيه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كامل الوزيريؤكد أن تكلفة مشروعات النقل حتى عام 2024 تبلغ 1.6 تريليون جنيه

كامل الوزير وزير النقل
القاهر - مصر اليوم

شارك اليوم الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب في اجتماع الدورة 34 لمجلس وزراء النقل العرب والتي انعقدت فاعلياته بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.وفي كلمته، خلال الاجتماع قال وزير النقل : يشرفني في مستهل كلمتي أن أنقل لكم تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتمنياته الطيبة بأن تكلل أعمال اجتماعنا هذا بالتوفيق والنجاح ، ويسعدني أن أرحب بكم أخوة أعزاء على أرض مصر، وأن نجتمع في القاهرة تحت مظلة الجامعة العربية، وأن أنقل إليكم تقدير ومودة الشعب المصري الذى طالما اعتز بانتمائه لأمته العربية.وتابع: "وانتهز هذه المناسبة لأتوجه للجميع بأصدق التهانى واطيب التمنيات بذكرى المولد النبوى الشريف الذى يصادف يومنا هذا، داعياً الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على أمتنا العربية بالخير والمزيد من التقدم والازدهار.وأضاف وزير النقل في كلمته: وأود أن أعبر عن شكري لوزير النقل اليمنى على جهوده خلال فترة توليه رئاسة مجلس وزراء النقل العرب ، كما أتوجه بالتهنئة إلى وزير النقل الأردني بمناسبة توليه رئاسة المجلس، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهمته.واستطرد: كما لا يفوتني أن أتوجه بالشكر الجزيل للأمين العام للجامعة العربية والأمين المساعد للشئون الاقتصادية ، على الإعداد المتميز لاجتماعنا اليوم لتحقيق النتائج المرجوة  مشيراً إلى  التعبير عن تقديره الكبير  لوزراء النقل العرب ورؤساء وأعضاء الوفود على المشاركة فى أعمال هذه الدورة، ومناقشة الموضوعات والقضايا المعروضة فى ظروف صعبة وتحديات غير مسبوقة فرضها خطر فيروس كورونا المستجد الذى كانت له تداعياته على حياة البشر وكافة نواحى الحياة الاقتصادية في مختلف دول العالم.

واسترسل: تلك التحديات التى فرضت تكاتف الجميع محلياً ودولياً من أجل التغلب على تأثيراتها والتعامل مع أوضاع غير تقليدية تفتقر الى الاستقرار واليقين، وها نحن نجتمع اليوم فى هذه الظروف للعمل على تجاوز آثار هذه الازمة وتعزيز التعاون والترابط بين دولنا وشعوبنا.وأوضح الوزير ، أن الجائحة لازالت متفشية فى كثير من مناطق العالم وخلفت آثاراً اقتصادية واجتماعية كبيرة،  وتفاوتت الخسائر بحسب القطاعات، وكان لقطاع النقل والسياحة النصيب الأكبر من الخسائر، ويظل النجاح رهناً بقدرتنا على التأقلم مع الاوضاع الجديدة والاستفادة من الفرص التى تتيحها التطورات الجارية وخاصة ما يتعلق باستخدام التكنولوجيا الرقمية وهو أحد الموضوعات ذات الأولوية على جدول أعمال مجلسنا الموقر.ولفت إلى أن مصر قد استطاعت بتوفيق الله وبفضل جهود الحكومة ووعى الشعب المصرى، أن تتجاوز فترة الإغلاق حيث فتحت أبوابها لعودة الحياة الطبيعية فى مختلف المجالات بما فيها السياحة مع اتخاذ الاحتياطات والإجراءات الاحترازية اللازمة لاستمرار دورة النشاط الاقتصادي بكافة قطاعاته .وأشار الوزير، إلى أن النقل أصبح من أهم عناصر التطور في العالم حاليًا ، بل هو العامل الرئيسي المؤثر على النمو الاقتصادي والاجتماعي ، حيث تعتمد كافة القطاعات الإقتصادية على البنية التحتية لنظم النقل المختلفة وتوفير الشبكات والربط بينها وتسهيل إجراءات حركة نقل البضائع وزيادة التبادل التجاري بما يساعد على التنمية الاقتصادية ويشجع انتقال رؤوس الأموال للاستثمار فى منطقتنا العربية ، كما يساهم فى تيسير حركة المواطنين فى التنقل فيما بين دولنا العربية لكافة الأغراض الاقتصادية والتجارية والسياحية والتثقيفية والترفيهية والدينية والعلاجية .

وأضاف وزير النقل، أنه غني عن البيان الاهتمام الكبير الذى يوليه قادتنا لقطاع النقل والمواصلات، باعتباره مقياساً لتقدم ونهضة الأمم ورفاهية المجتمع ، الأمر الذى يستوجب معه التطوير المستمر والتوسع في خطط النقل من خلال رسم السياسات ووضع الاستراتيجيات واتخاذ الخطوات التي تساهم فى تطوير هذا القطاع الحيوي الهام .وأكد أنه لعلى ثقة فى تضافر جهودنا جميعاً للنهوض بهذا القطاع باعتباره قاطرة التقدم الاقتصادي والاجتماعي وبما يحقق المصالح المشتركة لشعوبنا ويسهل الترابط ويعزز أواصر التقارب فى عالمنا العربى .وأشار كامل الوزير، إلى أن رؤية وزارة النقل المصرية تتخطى مجرد نقل الركاب والبضائع إلى المشاركة الفعالة فى ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة للدولة لتحقيق التوازن المطلوب بين المتطلبات الإجتماعية والإقتصادية والبيئية ، وأنه لتنفيذ هذه الرؤية تم إتباع سياسات مرنة ومتطورة شاملة، تشمل التوسع فى وسائل النقل لربط مصر بمحيطها الإقليمى والدولى من خلال تطوير الموانى البحرية وطرق الربط البرى والسككى مع الدول العربية والإفريقية المجاورة ونقل الخبرات المصرية فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى.وأشار إلى تطور منظومة النقل فى اطار رؤية مصر 2030 حيث تم تحقيق العديد من الإنجازات غير المسبوقة فى كافة القطاعات شهدت بها المؤسسات الدولية، حيث تبلغ إجمالي تكلف مشروعات وزارة النقل في إطار رؤيتها الاستراتيجية خلال الفترة من ( 2014 - 2024 ) 1.6 تريليون جنيه على مستوى قطاعات النقل المختلفة البحري والنهري والبرى والسككي.

و لافت إلى أنه من أهم هذه المشروعات   تنفيذ أول منظومة للقطار الكهربائي السريع ، ومشروع المونوريل لخدمة حركة النقل بالقاهرة الكبرى، كما نعمل حاليا على تنفيذ الخط الأول من مشروع شبكة القطار السريع،  هذا بالاضافة الى انشاء العديد من الطرق والمحاور الجديدة فى اطار المشروع القومى للطرق، وكذلك تطوير وانشاء عدد من الموانى البحرية،  وتستهدف هذه المشروعات خلق العديد من فرص العمل، ودعم النمو الاقتصادي، وتحسين جودة الحياة لملايين المصريين من خلال نظام فعال وآمن ومتطور للنقل، وتتسم هذه الوسائل بأنها وسائل نقل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة تسهم فى خفض معدلات التلوث البيئي والتخفيف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وجذب الركاب لاستخدام هذه الوسائل بدلاً من استخدام السيارات الخاصة.

وأكد وزير النقل ، أن جمهورية مصر العربية تولى اهتماما كبيرا بتعزيز التعاون مع الدول العربية الشقيقة في كافة المجالات وفى مقدمتها قطاع النقل، وبالأمس القريب كانت هناك زيارة ناجحة من عبد الحميد الدبيبة رئيس وزراء ليبيا الشقيقة للقاهرة ردا على زيارة قام بها السيد رئيس مجلس الوزراء المصري  لطرابلس، وقد تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات في مقدمتها النقل  للعمل على تعزيز التواصل بين البلدين الشقيقين والمساهمة في اعادة تأهيل وانشاء عدد من مشروعات البنية التحتية من قبل الشركات المصرية.وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة على أعلى مستوى بين مصر والسودان الشقيق  أسفرت كذلك على الاتفاق لوضع خطة عاجلة لرفع كفاءة الرصيف الحالي لميناء وادي حلفا لرفع كفاءة هيئة وادي النيل، وكذلك مشروع الربط السككى الذى انتقل من مرحلة الدراسات إلى مرحلة التنفيذ لما يعود بالنفع على البلدين من خلال زيادة حركة نقل الركاب والبضائع مضيفاً وهناك تعاون وثيق مع الأشقاء في الاردن والعراق في اطار آلية التعاون الثلاثى في عدد من المشروعات ، حيث أسهم تبادل الزيارات على مستوى القيادات السياسية والوزراء والمختصين  في إعطاء قطاع النقل وبنيته التحتية دفعة قوية.

وتوه بأن التعاون الذى يشهده قطاع النقل مع الشقيقة المملكة العربية السعودية، والاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، ونتطلع الى العمل على تعزيز الربط مع أشقائنا في دول المغرب العربى من خلال دراسة احياء مشاريع الربط بين دول شمال افريقيا في اطار رؤية استراتيجية لتعزيز التعاون الإقليمي وتسهيل حركة التجارة وجذب الاستثمارات الاجنبية.وأوضح أن ما قامت مصر بتنفيذه من مشروعات استراتيجية كبرى في مجالات النقل المختلفة في السنوات الاخيرة قد ساهم في تراكم الخبرات لدى بيوت الخبرة والشركات المصرية بالتعاون مع أكبر الشركاء العالميين، ونحن على اتم الاستعداد لنقل هذه التجارب الناجحة الى دولنا العربية الشقيقة في اطار سعينا جميعاً لتطوير قطاع النقل لما يحظى به من أولوية في برامج التنمية الشاملة في بلادنا.وأردف الوزير ، أن الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال تندرج في مجملها فى إطار جهودنا لتعزيز علاقات التعاون بين بلداننا في مجالات النقل المختلفة والتى تتسق مع توجهاتنا في السعى لإزالة العوائق التى تحول دون ذلك ، والعمل على تقليص تكلفة النقل وعامل الوقت وبما يعزز القدرة التنافسية للصادرات العربية، وأن المكتب التنفيذى لمجلسكم الموقر قد اجتمع بالأمس وأقر جدول أعمال اجتماع المجلس الوزاري فى دورته الحالية حيث يتضمن العديد من الموضوعات والتي قامت الأمانة العامة بجامعة الدول العربية والأمانة الفنية للمجلس بجهد مشكور في إعدادها، معربا عن  اعتزازه وسعادته بالمشاركة في هذا الجمع المتميز وباللقاء الأخوي الذى يجمع وزراء النقل والمواصلات العرب والسادة رؤساء وأعضاء الوفود ، متمنياً لأعمالنا كل التوفيق والنجاح.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير النقل المصري يوكد أن نستهدف جعل ميناء السخنة أحدث الموانئ العالمية

السكة الحديد تستقبل 18 عربة روسية جديدة عبر ميناء الإسكندرية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كامل الوزيريؤكد أن تكلفة مشروعات النقل حتى عام 2024 تبلغ 16 تريليون جنيه كامل الوزيريؤكد أن تكلفة مشروعات النقل حتى عام 2024 تبلغ 16 تريليون جنيه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon