توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل جديدة من أسرة الطفل المذبوح على يد والده

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل جديدة من أسرة الطفل المذبوح على يد والده

مديرية أمن الدقهلية
القاهرة _ مصر اليوم

«ساب البيت ومشي زي المرة اللي فاتت بس متستنيهوش عشان المرة دي هيتأخر شوية».. جملة أثارت شكوك وريبة مروة عبدالفتاح، والدة الطفل المذبوح على يد والده محمود عبدالعظيم في المنصورة بمحافظة الدقهلية، حيث اصطحب الزوج نجلهما في مقابلة عمل، عاد منها وحيدا في الواحدة منتصف الليل، دون طفلهما «أدهم - 14 عاما».

هاتفت الأم شقيقها الأكبر «محمد»، وروت له ما حدث: «نظرة محمد في الـ10 أيام الأخيرة مكانتش طبيعية، كان بيعامل أدهم وحش وحاول يضربه كذا مرة، وكان بيزعقله واحنا قاعدين على الأكل»، لتنتقل الشكوك من قلب الأم إلى الخال، فاصطحبوا الأب إلى قسم الشرطة، لتحرير محضر باختفاء نجله في ظروف غامضة.في اليوم التالي من تحرير البلاغ، عثر رجال مباحث الدقهلية، على جثمان «أدهم» مذبوحا وملقى أسفل كوبري في قرية طناح التابعة لمركز المنصورة في محافظة الدقهلية.

القلق يرواد خال الطفل

«الوطن» تحدّثت مع خال الطفل، الذي قال إنّ الأب انهار ودخل في نوبة بكاء فور رؤية جثمان نجله، وصرخ قائلا «ابني.. ابني»، وظل على حاله حتى الانتهاء من دفن «أدهم»، بعدها طلب رجال المباحث أن نحضر إلى قسم الشرطة، للتحقيق في الجريمة.

فور وصولهم إلى قسم الشرطة، اتهم خال الطفل، والده، بأنّه شارك في قتل نجله بشكل أو بآخر: «الضبط في القسم ضغطوا عليه وقارنوا كلامه وحكاياته، بعدها انهار واعترف بإنه قتل ابنه». قال الخال.

علّل الأب سبب قتله الطفل حسب قول الخال، بأنّ «عنده كهربا زيادة في المخ وديما بيتعصب»، وأكد أنّه سمعه يتوعد بقتل الأسرة كاملة، فقرر التخلص منه بقتله.

متسنتنيهوش هيتأخر

رغم مصابها الجلل، بدت الأم الثلاثينية أكثر تماسكا أمام رجال الشرطة، لم تلفظ دمعة واحدة وهي تتحدث: «رجع الساعة واحدة بالليل، ولما سألته عن أدهم قالي إنه ساب البيت ومشي زي المرة اللي فاتت، وقالي متستنيهوش عشان المرة دي هيتأخر شوية».

«ثقتي كاملة في المباحث والنيابة، إنهم هيظهروا الحقيقة ويجيبوا حق ابني».. قالت الأم لـ«الوطن»، موضحة أنّها روت أمام المباحث والنيابة، كل ما حدث من زوجها مؤخرا، وسوء معاملته لـ«أدهم».نفت الأم ما تداول من أخبار، بشأن تصريحها بأنّها لن تأخذ عزاء «أدهم»، قبل إعدام والده: «مقلتش كده ومتكلمتش مع الإعلام في الموضوع ده».

بيتنا اتخرب

بشرى عمار، جدة الطفل لوالده، كانت الأكثر صدمة في الحادث، لم يتوقف أنينها وفشلت في التماسك، قالت وهي تغالب دموعها: «حفيدي مات، وابني اتسجن، وبيتنا اتخرب».لم تستوعب الجدة ما فعله نجلها، مؤكدة لـ«الوطن»: «في حاجة غلط، كان روحه فيه، كان بيدور على أدهم عادي، ولما سألته عنه قالي مش لاقيه يا أمي، وإنّه مش زعلان من حاجة، وطلع زي المرة اللي فاتت».

قد يهمك ايضا

حقيقة سماع دوي انفجار في محافظة الدقهلية

والد ناشئ في الدقهلية يتهم مدربه بتحريضه على الشذوذ

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة من أسرة الطفل المذبوح على يد والده تفاصيل جديدة من أسرة الطفل المذبوح على يد والده



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon