توقيت القاهرة المحلي 00:06:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مفاجآت في قضية الطفل المصري مصطفى ضحية التعذيب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مفاجآت في قضية الطفل المصري مصطفى ضحية التعذيب

النيابة العامة المصرية
القاهرة - مصر اليوم

عاش مع والديه 3 سنوات وهو طفل لا يفقه شيئاً، بعدها دخل والداه السجن بتهمة السرقة ليبدأ حياة جديدة في بيت جدته لأبيه استمرت 5 سنوات، تربي خلالها الطفل "مصطفى مصطفى"، 8 سنوات، بطريقة سوية مثل أي طفل آخر، يستيقظ في الصباح ويذهب إلى مدرسته، ويأتي بعد الظهيرة ليذاكر دروسه ثم يلعب بالألعاب التي تملأ غرفته، وفجأة انقلبت حياته رأسا على عقب، بعد خروج والديه من السجن، حيث أخذا الطفل عنوة من بين أحضان جدته ومن يومها وهي لا تعلم عنه شيئاً، حتى فوجئت بصورته في موقع "الوطن" بعد أن تعرض لتعذيب على يد والديه.

"سهام أحمد"، 55 عاماً، هي جدة الطفل الذي عرضت "الوطن" مأساته، أمس، حيث اعترف في فيديو التقطته له جارته بأنه يتعرض للتعذيب على يدى والديه، والدته تكهربه في أماكن حساسة ووالده يعلقه في المروحة، بكلمات تسبقها الدموع، تحكي "سهام"، أنه عندما دخل ابنها وزوجته السجن بتهمة السرقة، قامت برفع دعوى قضائية لتأخذ حفيدها فى حضنها، وبالفعل نجحت في ضمه، عاش معها 5 سنوات لا يعرف فيها أب أو أم، ولكنه يعرف جدته وعماته البنات، أدخلته الحضانة ثم المدرسة، وغيرت حياته تماماً، ولكن الكارثة وقعت يوم خروج ابنها وزوجته منذ عام.

تقول "سهام": "أول ما خرجوا من السجن قعدوا معايا أول شهرين شفت فيهم العذاب، كانوا بيشتمونى ويبهدلوني وأنا ماعملتش حاجة فيهم، والولد كان بيكرههم من تصرفاتهم، بعدها قلت لابنى لأ مش هينفع تقعد معايا بالأخلاق دى، فخدوا منى الولد ومشيوا".

تحكي "سهام" عن أنها رفضت أن تتخلى عن الطفل فخدعها ابنها، حيث جاء إليها في أحد الأيام ليخبرها بأنه يريد أن يذهب هو وابنه إلى "الملاهي"، مؤكدة أنها منذ ذلك اليوم منذ عام، وهي لا تعرف شيئاً عن الطفل، مشيرة: "ابني بيشرب مخدرات هو ومراته وأخلاقه طول عمرها وحشة، وأبوه مات وهو مش راضي عنه"، مطالبة بإعدام أبويه دون رحمة.
عمة الطفل: مصطفى اتخطف من حضن جدته

من جانبها تحكي "آية محمود"، عمة الطفل "مصطفى"، أن شقيقها يقوم بتعذيب نجله لاتهام زوج أختها فيه، بحسب قولها، مضيفة أن الطفل تربي في أحضانها، وكانت كل عام تحتفل بعيد ميلاده، وكانت تعتبره مثل ابنها الذي لم تلده، مشيرة إلى أنه بعد دخول شقيقها السجن، أصر والدها قبل وفاته على ضم الطفل: "لما دخلوا السجن أبويا قال مش هرمي لحمي، وأخدهم معاه في البيت، والطفل كان عارف أبوه لأنه كان بيزروه في السجن بس عمره ما كان بيحبه، وهو اتخطف من بيت جدته".

وكانت "الوطن" قد نشرت استغاثة من أحد الجيران، تفيد بأنها سمعت صرخات تعذيب طفل في العمارة التي أمامها، لتنتظر خروج والديه وتقوم بتصوير الطفل ليعترف أن والديه يقوما بتعذيبه.

قد يهمك ايضا

اعترافات مثيرة لقاتلة زوجها في الوراق

تفاصيل اعتراف قاتلة زوجها بغرز زجاجة بصدره في البساتين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاجآت في قضية الطفل المصري مصطفى ضحية التعذيب مفاجآت في قضية الطفل المصري مصطفى ضحية التعذيب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon