توقيت القاهرة المحلي 04:58:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحمد المسماري يؤكّد أن الجيش الليبي يخوض حربًا شرسة ضد ميليشيات مسلّحة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحمد المسماري يؤكّد أن الجيش الليبي يخوض حربًا شرسة ضد ميليشيات مسلّحة

أركان الجيش الوطني الليبي، العقيد أحمد المسماري
القاهرة- مينا سامي

أكّد الناطق باسم رئاسة أركان الجيش الوطني الليبي، العقيد أحمد المسماري، أن المعركة التي يخوضها الجيش الوطني هي معركة جيش ضد ميليشيات مسلحة، مشيرًا إلى أنّها "معركة حماية الوطن من إرهاب تنظيم "داعش" و"القاعدة" و"الإخوان""، وموضحًا أنّ "الجيش ليس طرفًا في التناحر السياسي، وأن أعضاء المجلس الرئاسي الليبي، برئاسة فايز السراج، لديهم توجهات متطرفة"، مشددًا على أهمية الدور المصري الصادق تجاه الأزمة الليبية، مطالبًا القاهرة بتسليط الضوء في المحافل الدولية على أهمية رفع حظر السلاح على الجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، والذي ليس لديه أية أطماع سياسية.

وأضاف المسماري أنّه "وصلنا في المعركة إلى حد مقاتلة القادة، أو المستوى الأعلى في الإرهاب؛ ففي السابق، كنا نقاتل الميليشيات المسلحة ومجموعات صغيرة، لكن بعد القضاء عليهم في بنغازي، وصلنا إلى منطقة سبها جنوب غرب ليبيا، عاصمة إقليم فزان، والأهم من القتال هو تفعيل القوات المسلحة. 

فالآن وصلنا إلى تشكيل وهيكلة القوات المسلحة الليبية من جديد وتفعيل الوحدات بالكامل، ووحداتنا الآن تتمركز في كل الأقاليم، والأهم أن لدينا أنواعًا من الأسلحة، وعلى الرغم من حظر السلاح على الجيش، فإننا نجحنا في تشكيل الشخصية العسكرية الليبية، نحن في حل من القضية السياسية كعسكريين، لدينا واجب معين، وهو القتال لحماية الوطن من التطرّف، والعالم كله يقاتل الإرهاب وليست ليبيا فقط، أما الجانب السياسي متخصص فيه البرلمان الليبي، والوصول إلى السياسة ليس من اهتماماتنا.،

فلن نقوم بهذه العمليات القتالية ونضحي بهؤلاء الشهداء من أجل الوصول إلى السياسة، فالسياسة لها طرق أخرى غير القتال".

وأوضح المسماري أن "ليبيا لن تدخل في حرب أهلية، فالحرب في ليبيا بين الإرهاب والليبيين، وليست بين جهات سياسية متناحرة كما يصور البعض، لكن سياسة السراج ودفاعه المستميت عن منصبه وضعا الليبيين في هذا الموقف المحرج، الساسة الليبيون مهما كانت توجهاتهم يجب أن يقودوا البلاد إلى حلحلة الأزمة ودعم المؤسسة العسكرية، لأن ليبيا أولا وليبيا لكل الليبيين، لكن للأسف الصراع السياسي بين السراج ورئيس حكومة الإخوان المنحلة خليفة الغويل- وضع الليبيين في مأزق وأثر سلبا على العملية العسكرية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد المسماري يؤكّد أن الجيش الليبي يخوض حربًا شرسة ضد ميليشيات مسلّحة أحمد المسماري يؤكّد أن الجيش الليبي يخوض حربًا شرسة ضد ميليشيات مسلّحة



GMT 10:57 2023 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تشير إلى وجود أزمات صحة عقلية في غزة

GMT 18:50 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 15

GMT 17:51 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن تدمير 4 آليات إسرائيلية شمال شرقي غزة

GMT 22:25 2023 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يكشف عدد المحتجزين لدى حماس

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon