c مصري قتل شقيقه بسبب "كلمة" عن زوجته - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:10:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصري قتل شقيقه بسبب "كلمة" عن زوجته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصري قتل شقيقه بسبب كلمة عن زوجته

جثة هامدة
القاهرة - مصر اليوم

صلى إلى جانب جثة شقيقه الأصغر، ثم وضع قبلة على جبين والديه، كآخر فعله "محسن" في منزله، بعد قتله شقيقه الأصغر إثر مشاجرة وقعت بينهما، حين صارحه الأخير بحبه لزوجته، وأنه سيهرب معها إن لم يجد حلًا لتلك المشكلة، ولم يتخيل الطبيب الصيدلي (31 عامًا) أن ينتهي به الحال إلى حبل المشنقة بعد قتله شقيقه وتحويل أوراقه للمفتي، ووفاة والده ووالدته من الحسرة على ما حدث للعائلة، ولكن هذا ما حدث..

ووقف "محسن" داخل القفص بمحكمة الجيزة، مرتجفًا، يضع يده خلف ظهره، ولا تعلو نظراته عن قدميه، وهو يقول "أنا ما أعرفش إيه حصل وليه عملت كده، وسوسة الشيطانة زوجتي لشقيقي وراء جريمة القتل وتدمير الأسرة.. يا ريتني ما رجعت من الكويت"، ويتذكر "محسن" شقيقه الذي قتله قائلا: "أنا كنت بحب أخويًا وعمري ما كنت أفكر في قتله، كان شاب جدع وعمره ما عمل حاجه تزعلني، وأبويا وأمي ماتوا بسبب فعلتي واللي فازت الزوجة.. يا خسارة كل شيء راح والثمن كان أقرب الناس لي"، ولم يعرف الطبيب (الذي عمل بدولة الكويت 3 سنوات، جمع خلالها مالًا وفيرًا)، إلا بعد حبسه بعدة أيام، أن زوجته "س. ن" هي من دبرت له المكيدة بأن أوقعت شقيقه الأصغر في حبها من أجل التخلص منه ومن الأسرة بأكملها طمعًا في المال الذي جمعه بجانب الميراث وبمقابلة "محسن" لزوجته داخل محبسه، صارحته (كما يقول) بأنها هي ما دبرت مكيدة "الإيقاع" بشقيقه الأصغر، كي يتخلص منه وتفوز هي "بالجمل بما حمل".

ويتساءل الطبيب المحالة أوراقه للمفتى: "ماعرفش زوجتى عملتْ كل ده ليه مع أني كنت عامل لها توكيل عام والتصرف بكل ما أملك"، كاشفا أنها بررت تدبيرها المكيدة بـ "عدم حبها له"، بضحكة بائسة يتذكر "محسن" أنه بعد قتله "أحمد"، غادرت الزوجة المنزل وأبلغت الشرطة بالواقعة للتخلص منه.

وتذكر القاتل اللحظةَ التي تلت قتله لشقيقه والقبض عليه، حيث سقط أبوه من الصدمة ومات، ولحقت به أمه بعدها بأسبوع، لتحصل الزوجة بالفعل على كل شيء، ويسترجع الشاب الثلاثيني، وقت دراسته في الجامعة، وتعرفه على الفتاة التي صارت زوجته فيما بعد، وتقدمه لها أكثر من مرة، ورفض أسرتها بسبب حالته المادية، مؤكدا أنه بعد تخرجه مارس مهنة الصيدلة، وجمع المال، وتقدم إلى حب عمره مرة أخرى، وتزوجها، وبعد ارتباطه بها بعام جاءته الفرصة للسفر إلى دولة الكويت..

وأثناء حديثه، قاطعه صوت الحاجب: "محكمة"، لتدخل هيئة محكمة جنايات الجيزة مكتملة بعضويها اليمين واليسار، وأشار القاضي إلى ممثل النيابة ليبدأ مرافعته، قائلا: "بسم الله الرحمن الرحيم "وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ، لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ، إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ".. قابيل لم يرعوِ لنصائح أخيه، وضرب بها عُرْض الحائط، ثم انساق مع هوى نفسه،

وزينت له نفسه الإقدام على قتله، فارتكب جريمته، هكذا فعل المتهم بشقيقه أحمد بعدما قتله من أجل الفوز بالمال والزوجة"، وأكمل ممثل النيابة "سيدي القاضي إن المتهم الماثل أمام حضراتكم خلف هذا القفص الذي تقتله الحيرة ويغتاله التساؤل لم هو في هذا المكان؟، تجاهل كل ماتعلمه وخبره وأساء لنفسه أيما إساءة وتعدى على شقيقه، فأصابه بضرر بليغ.. وبناء عليه نطالب بتوقيع أقصى العقوبات على هذا المتهم"، فحكمت المحكمة حضوريا بإحالة أوراق "محسن" لفضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي في إعدام المتهم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصري قتل شقيقه بسبب كلمة عن زوجته مصري قتل شقيقه بسبب كلمة عن زوجته



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:22 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية
  مصر اليوم - حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري

GMT 12:56 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

Snapchat سيتيح للمستخدمين قريبا تغيير "اسم المستخدم" الخاص بهم

GMT 06:41 2021 السبت ,19 حزيران / يونيو

الأرجنتين يتخطى عقبة أوروجواي بهدف نظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon