c مصري قتل شقيقه بسبب "كلمة" عن زوجته - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:17:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصري قتل شقيقه بسبب "كلمة" عن زوجته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصري قتل شقيقه بسبب كلمة عن زوجته

جثة هامدة
القاهرة - مصر اليوم

صلى إلى جانب جثة شقيقه الأصغر، ثم وضع قبلة على جبين والديه، كآخر فعله "محسن" في منزله، بعد قتله شقيقه الأصغر إثر مشاجرة وقعت بينهما، حين صارحه الأخير بحبه لزوجته، وأنه سيهرب معها إن لم يجد حلًا لتلك المشكلة، ولم يتخيل الطبيب الصيدلي (31 عامًا) أن ينتهي به الحال إلى حبل المشنقة بعد قتله شقيقه وتحويل أوراقه للمفتي، ووفاة والده ووالدته من الحسرة على ما حدث للعائلة، ولكن هذا ما حدث..

ووقف "محسن" داخل القفص بمحكمة الجيزة، مرتجفًا، يضع يده خلف ظهره، ولا تعلو نظراته عن قدميه، وهو يقول "أنا ما أعرفش إيه حصل وليه عملت كده، وسوسة الشيطانة زوجتي لشقيقي وراء جريمة القتل وتدمير الأسرة.. يا ريتني ما رجعت من الكويت"، ويتذكر "محسن" شقيقه الذي قتله قائلا: "أنا كنت بحب أخويًا وعمري ما كنت أفكر في قتله، كان شاب جدع وعمره ما عمل حاجه تزعلني، وأبويا وأمي ماتوا بسبب فعلتي واللي فازت الزوجة.. يا خسارة كل شيء راح والثمن كان أقرب الناس لي"، ولم يعرف الطبيب (الذي عمل بدولة الكويت 3 سنوات، جمع خلالها مالًا وفيرًا)، إلا بعد حبسه بعدة أيام، أن زوجته "س. ن" هي من دبرت له المكيدة بأن أوقعت شقيقه الأصغر في حبها من أجل التخلص منه ومن الأسرة بأكملها طمعًا في المال الذي جمعه بجانب الميراث وبمقابلة "محسن" لزوجته داخل محبسه، صارحته (كما يقول) بأنها هي ما دبرت مكيدة "الإيقاع" بشقيقه الأصغر، كي يتخلص منه وتفوز هي "بالجمل بما حمل".

ويتساءل الطبيب المحالة أوراقه للمفتى: "ماعرفش زوجتى عملتْ كل ده ليه مع أني كنت عامل لها توكيل عام والتصرف بكل ما أملك"، كاشفا أنها بررت تدبيرها المكيدة بـ "عدم حبها له"، بضحكة بائسة يتذكر "محسن" أنه بعد قتله "أحمد"، غادرت الزوجة المنزل وأبلغت الشرطة بالواقعة للتخلص منه.

وتذكر القاتل اللحظةَ التي تلت قتله لشقيقه والقبض عليه، حيث سقط أبوه من الصدمة ومات، ولحقت به أمه بعدها بأسبوع، لتحصل الزوجة بالفعل على كل شيء، ويسترجع الشاب الثلاثيني، وقت دراسته في الجامعة، وتعرفه على الفتاة التي صارت زوجته فيما بعد، وتقدمه لها أكثر من مرة، ورفض أسرتها بسبب حالته المادية، مؤكدا أنه بعد تخرجه مارس مهنة الصيدلة، وجمع المال، وتقدم إلى حب عمره مرة أخرى، وتزوجها، وبعد ارتباطه بها بعام جاءته الفرصة للسفر إلى دولة الكويت..

وأثناء حديثه، قاطعه صوت الحاجب: "محكمة"، لتدخل هيئة محكمة جنايات الجيزة مكتملة بعضويها اليمين واليسار، وأشار القاضي إلى ممثل النيابة ليبدأ مرافعته، قائلا: "بسم الله الرحمن الرحيم "وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ، لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ، إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ".. قابيل لم يرعوِ لنصائح أخيه، وضرب بها عُرْض الحائط، ثم انساق مع هوى نفسه،

وزينت له نفسه الإقدام على قتله، فارتكب جريمته، هكذا فعل المتهم بشقيقه أحمد بعدما قتله من أجل الفوز بالمال والزوجة"، وأكمل ممثل النيابة "سيدي القاضي إن المتهم الماثل أمام حضراتكم خلف هذا القفص الذي تقتله الحيرة ويغتاله التساؤل لم هو في هذا المكان؟، تجاهل كل ماتعلمه وخبره وأساء لنفسه أيما إساءة وتعدى على شقيقه، فأصابه بضرر بليغ.. وبناء عليه نطالب بتوقيع أقصى العقوبات على هذا المتهم"، فحكمت المحكمة حضوريا بإحالة أوراق "محسن" لفضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي في إعدام المتهم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصري قتل شقيقه بسبب كلمة عن زوجته مصري قتل شقيقه بسبب كلمة عن زوجته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020

GMT 15:28 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعيين تركي آل الشيخ رئيسًا للاتحاد العربي لكرة القدم

GMT 16:33 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

جلوس صيف 2016 تتألق باللون الرمادي

GMT 17:06 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

لطيفة تطرح كليبها "الأستاذ" برفقة شقيق أمير كرارة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon