c "الإنذار المبكر للأزمات والمخاطر المحتملة" ندوة في "مركز المعلومات ودعم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:12:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الإنذار المبكر للأزمات والمخاطر المحتملة" ندوة في "مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإنذار المبكر للأزمات والمخاطر المحتملة ندوة في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار

المهندس زياد عبد التواب
القاهرة - مصر اليوم

نظم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، برئاسة المهندس زياد عبد التواب، أمس الأحد، الندوة السادسة من سلسلة ندوات تحت عنوان «الإنذار المبكر: الأزمات والمخاطر الداخلية المحتملة والفرص المتاحة»، بحضور ومشاركة لعدد من الخبراء والأكاديميين والباحثين وأساتذة الجامعات، وذلك بالمقر الرئيسي لمركز المعلومات.

وخلال الندوة، أكد «عبد التواب»، أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة ندوات تعقدها وحدة الإنذار المبكر بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وذلك بغرض رسم خريطة للفرص والمخاطر المحتملة على مختلف الأصعدة، مشيراً إلى أن مفهوم الإنذار المبكر لا يقتصر فقط على الإنذار أو التنبؤ بأزمة محتملة ولكن يمتد ليشمل الإنذار بالفرص المتاحة في الوقت الحالي وكذا المستقبلية وذلك في ظل التحديات الدولية والإقليمية التي نشهدها.

من جهتها، أشارت الدكتورة سماء سليمان، مديرة وحدة الإنذار المبكر، إلى أن الإنذار المبكر هو آلية لدعم اتخاذ القرار من خلال التنبؤ بالأزمات المحتملة والتي من شأنها أن تؤثر في خطط تحقيق التنمية المستدامة، موضحة أن هذه الندوة تسعى للوقوف على التحديات والفرص على المستوى الدولي وتأثيراتها على مصر.

وقد ترأس الندوة، أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، والذي أوضح خلال كلمته أن هذه الندوة تركز على مناقشة محاور تشكيل الوعي في المجتمع بشأن مختلف الأزمات والمخاطر المحتملة، مشيراً إلى وجود تحديين في هذا الصدد هما: البناء والتنمية وكذا مكافحة ومجابهة الإرهاب، مؤكداً على ضرورة مواجهة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع والتي تعيق قيام الدولة بدورها في التعامل مع التحديين السابقين، مؤكداً أن تلك المواجهة من مهام المؤسسات المعنية بالثقافة والفن والإعلام.

وفي نفس السياق، تحدث الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، عن الأزمات والمخاطر السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحتملة والفرص المتاحة الناتجة عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، منوهاً عن المخاطر النفسية والصحية والأمنية والاقتصادية من وسائل التواصل الاجتماعي وتداعياتها السلبية، مؤكداً على أهمية المواجهة المجتمعية لتلك الاستخدامات.

بدوره أشار الشيخ الدكتور أحمد تركي، مدير عام تدريب الأئمة سابقاً، إلى الأزمات والمخاطر المحتملة والفرص المتاحة على المستوى الفكري، مضيفاً أن الخطاب الديني مؤثراً على العالم وخاصة على مصر، وأن تجديده يجب أن يكون قائماً على المواجهة الفكرية مع التوعية الصحيحة من كافة مؤسسات الدولة، منوهاً عن عدة مخاطر منها: الشائعات كمكائد للدين، والفكر الإلحادي وتجنيد الشباب، وطرح عدداً من الاقتراحات للحل.

وأخيراً، تحدثت الدكتورة عزة فتحي، أستاذ مناهج علم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس، عن الأزمات والمخاطر المحتملة والفرص المتاحة على المستوى الاجتماعي، وقد ركزت على مفهوم الهوية وعناصرها ومظاهر تحقيق الانتماء والولاء للمجتمع والوطن، كما تطرقت إلى مظاهر عدم الانتماء، وطرحت رؤيتها لمواجهة المخاطر التي تترتب على أزمة انحسار الهوية المصرية من خلال مؤسسات الدولة المختلفة ودورها في الحفاظ على تلك الهوية المتميزة.

قد يهمك أيضًا:

رئيس الوزراء المصري يطمئن على صحة مصابي معهد الأورام

مصطفى مدبولي يستعرض دراسة تفصيلية لتنمية الساحل الشمالي الغربي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنذار المبكر للأزمات والمخاطر المحتملة ندوة في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الإنذار المبكر للأزمات والمخاطر المحتملة ندوة في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف
  مصر اليوم - أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف

GMT 18:22 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية
  مصر اليوم - دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
  مصر اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 20:24 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يعلن مقتل مرشحين محتملين لخلافة حسن نصر الله
  مصر اليوم - نتنياهو يعلن مقتل مرشحين محتملين لخلافة حسن نصر الله

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبة دواء تحاكي الفوائد الصحية للجري لمسافة 10 كيلومترات
  مصر اليوم - حبة دواء تحاكي الفوائد الصحية للجري لمسافة 10 كيلومترات

GMT 22:14 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عز يتعاقد علي مسرحية «بيت العز» في موسم الرياض
  مصر اليوم - أحمد عز يتعاقد علي مسرحية «بيت العز» في موسم الرياض

GMT 07:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا
  مصر اليوم - كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا

GMT 09:46 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 01:57 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة "ستاندرد آند بورز" تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني

GMT 08:00 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

شيرين عبد الوهاب تشكر وائل جسار بعد رسالته لها

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 06:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 12:25 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بيرسي تاو ينتظم في تدريبات الأهلي الجماعية بشكل كامل

GMT 00:03 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

مؤشرا بورصة البحرين يغلقان على تباين الاحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon