c وفاة طفل دار السلام بعدما حبسته جدته عاريًا لمدة أسبوع - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وفاة طفل دار السلام بعدما حبسته جدته عاريًا لمدة أسبوع داخل الحمام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وفاة طفل دار السلام بعدما حبسته جدته عاريًا لمدة أسبوع داخل الحمام

وفاة طفل دار السلام
القاهرة - مصر اليوم

عانى الطفل أحمد ذو الجسد النحيف ,من برودة الجو والحرمانَ من الطعام؛ فتُوفي بعد حبسه عاريًا لمدة أسبوع في حمام المنزل، لتنتهي سنوات العذاب التي قضاها مع جدته.

وزعمت المتهمة التي تفننت في تعذيب حفيدها طيلة 4 سنوات "فترة إقامته وشقيقه معها"، حتى لقي حتفه, ارتكابها الواقعة بدعوى تأديبه لتبوله لا إراديًا.

و اعتاد الأهالي في شارع كمال المنشاوي، حيث مسرح الأحداث،  سماع صراخ واستغاثات الطفل أحمد "الضحية"، حاولوا مرارًا إثناء المتهمة عن تعذيبه إلا أنها كانت توبخهم وتعنفهم.

أقرأ أيضا :

تزوج إسلام قبل 7 سنوات, في العقد الثالث من العمر من فتاه "زواجًا عرفيًا" بسبب صغر سن الزوجة التي لم تكمل الثامنة عشرة من عمرها، بعد قصة حب مشهودة من أهالي المنطقة.

استمر الزواج سنتين، رزقا بطفلين (أحمد- المجني عليه، ونور يصغره بسنة)، لم يتمكنا من تسجيلهما، يقول أحد أقارب الزوج، مضيفًا: في البداية كانت حياة الأسرة مستقرة هادئة حتى تدخلت أم الزوج في شؤونهم، فدبت بعدها المشاكل وانفصلا.

بدأت مأساة الطفل أحمد عقب انفصال والديه، فالأم سارعت بالزواج من آخر، والأب أدمن المواد المخدرة ، وتركا طفليهما بصحبة جدتهما لوالدهما "زينب. ع. أ"، 58 سنة، تتفنن في تعذيب أحدهما من دون الآخر حتى فارق الحياة، تقول إحدى سكان العقار، مضيفة: "كنا دائما نسمع صوت صراخ الطفل".

تقول "سيدة. ع" كانت المتهمة تعاقب الضحية على أي شيء "كنت بسمع صوت خبطة رأسه في الحيط"، بينما كانت تترك شقيقه يمرح، ويلعب، وبعد فشلهم في إنقاذ الطفل من التعذيب المستمر على يد المتهمة، أبلغ عدد من أهالي المنطقة، مسؤولي نجدة الطفل، الذين حضروا مرتين آخرهما في شهر يناير الماضي، لكن المتهمة منعتهما من الدخول ورؤية الطفل.

في الفترة الأخيرة، انقطع صوت استغاثات الطفل، ظن الأهالي أن المتهمة تركته، وكفت عن تعذيبه، إلا أن فتاة تتردد على مسرح الأحداث كشفت مفاجأة بمشاهدتها الضحية عاريًا داخل دورة المياه "كما ولدته أمه، افترش قطعة قماش ينام عليها داخل الحمام".. هكذا كان حال الضحية في الأسبوع الأخير.

أسرعت الفتاه نحو الطفل لإخراجه من دورة المياه، الا أن المتهمة عنفتها "سيبيه عشان ميعملش حمام على نفسه"، ثم صرخت في وجهها، وطردتها من المنزل.

يوم الواقعة، مساء الجمعة قبل الماضي، قطع صراخ واستغاثات الطفل السكون الذي يسود العقار، وبعد دقائق انقطع الصوت، ما آثار قلق "س. م" إحدى الجيران، وأسرعت بإبلاغ خط نجدة الطفل "الولد اللي جنبنا جدته بتعذبه والصراخ توقف، تقريبًا الولد مات".

صبري عثمان، المنسق العام لخط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، قال إن المجلس تلقى بلاغًا بالواقعة، وبالانتقال إلى مكان البلاغ، رفضت المتهمة السماح لهم بالدخول، فتم إبلاغ الشرطة، التي ألقت القبض على السيدة ونجلها وزوجته، وتبين أن السيدة قتلته ضربًا وتعذيبًا.

وأكد عثمان خلال مداخلة هاتفية، عبر إحدى الفضائيات، أن المتهمة أقرت في التحقيقات أن الطفل كان يعاني من التبول اللاإرادي، وأنها كانت تؤدبه، وأثناء ذلك سقط من يدها على الأرض فتوفي، ووضعته في بطانية خوفا من غضب ابنها "والد الطفل" تمهيدًا للتخلص من الجثة.

وقال الطفل نور، شقيق المجني عليه، في تحقيقات الشرطة إن المتهمة عذبت شقيقه، وحاولت وضعه في كرتونة "خبطته على دماغه، ودخلت تحميه، وكانت عايزة تحطه في كرتونة"، وحُرر المحضر اللازم بالواقعة، ولا تزال القضية قيد التحقيقات.

قد يهمك أيضا : 

محافظ بورسعيد يلتقي بأسر شهداء الجيش والشرطة في يوم الشهيد

 النائبة هالة أبو علي تُطالب بحلّ المجلس القومي للأمومة والطفولة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة طفل دار السلام بعدما حبسته جدته عاريًا لمدة أسبوع داخل الحمام وفاة طفل دار السلام بعدما حبسته جدته عاريًا لمدة أسبوع داخل الحمام



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران

GMT 04:42 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يتصدر تويتر بعد الهزيمة التاريخية أمام إستون فيلا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon