القاهرة ـ مصطفى الخويلدي
كشف مصدر في مديرية أمن دمياط عن تفاصيل مقتل شاب على يد مجهولين، الأربعاء، في دمياط الجديدة، مشيرًا إلى أن التحريات التي أجراها ضباط مركز شرطة المدينة أكدت أنه جرى استهدافه عن طريق ملثمين يقودون سيارة وكان أحدهم يقوم بتصوير عملية التصفية وفق ما أفاد شهود عيان خلال التحقيقات.
وأكد المصدر،أن قوات الشرطة تكثف جهودها لتوقيف الجناة ، وعلق على بيان حركة "حسم" المتطرّفة التي تبنت العملية بأنه "غير مؤكد ومحاكمة القتلة مسألة وقت". وأعلنت حركة "حسم" المتطرّفة، مسؤوليتها عن تنفيذ عملية اغتيال محمد الزيني، بإطلاق الأعيرة النارية عليه أمام منطقة "مساكن البنك" وتصفيته، موضحة أن العملية جاءت عقابا على ما ارتكبه مما وصفته بـ"جرائم قتل وتخريب خلال تظاهرات 30 يونيو" على حد ما جاء في البيان.
من جهة اخرى كشف تقرير الطب الشرعي أن وفاة المجني عليه جاء إثر تلقيه 4 طلقات نارية فوق العين اليمني والرقبة من الناحية اليسرى والكتف الأيسر. وكان ملثمون أطلقوا أعيرة نارية عدة على شاب أمام مساكن البنك في مدينة دمياط الجديدة أثناء عودته إلى منزله بسيارته وفروا هاربين، وتم نقله إلى مستشفى الأزهر الجامعي بعد أن فارق الحياة.
وأكد مصدر طبي أن الضحية يدعى محمد محمد الغريب الزينى 37 عامًا، وتوفى إثر إصابته بـ3 طلقات نافذة فى الرأس والصدر والفخذ، وتم إخطار قسم شرطة دمياط الجديدة للتحقيق.
أرسل تعليقك