القاهرة - مينا سامي
أكد الأنبا قزمان، أسقف شمال سيناء في مصر، أن ما تردد من أخبار ومعلومات في بعض المواقع والصفحات الإلكترونية عن أوضاع أقباط العريش، والتي أشارت إلى أنهم، ومعهم كهنة المحافظة، مُحَاصَرون ولا يستطيعون التحرك بحُرية أو ممارسة الصلوات بكنيستهم، عارٍ تمامًا من الصحة، ويتنافى مع الواقع السائد في العريش.
وقال، في بيان أصدره مساء الأحد، إن الوضع حاليًا هادئ في العريش، والأقباط والكهنة يصلّون في قداسات يومية بحرّية كاملة، وسط تأمين كامل ودائم من قوات الجيش والشرطة. وأضاف: "نرجو ممن يتناولون موقف الكنيسة وتفاعلها مع الأزمة التي نمر بها أن يتحلوا بقدر ملائم من الدقة والأمانة، فالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأعضاء لجنة إدارة الأزمات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكذلك أعضاء المجمع المقدس، وأطياف عديدة من الشعب المصري، قاموا بدورهم وعلى أكمل وجه".
وأشار إلى أن هذا يتوجب معه تقديم خالص الشكر والتقدير إليهم، لافتًا إلى أن استقرار الأمور واستتباب الأمن في العريش بدأ يتحقق بشكل تدريجي، ما دعا البعض إلى العودة، والبعض الآخر بدأ يتردد عليها، مطالبًا الجميع بتحري الدقة فيما ينشر حول الأوضاع في سيناء.
أرسل تعليقك