القاهرة - مصر اليوم
شهدت الآونة الأخيرة، الكثير من الإحصاءات التي تؤكد بأن حالات الانفصال والطلاق في أعلى مستوياتها بالمقارنة مع الأعوام السابقة، ونجد أنه يوجد حالات لا تستطيع الاستمرار مع بعضها لذلك يكون الطلاق هو الحل الوحيد، ويوجد حالات يكون الطلاق هو الأسرع، وكشف المتحدث الرسمي باسم صندوق التأمين الخاص للمأذونين الشرعيين الشيخ ابراهيم سليم، ووثق على أسرع حالة طلاق حدثت في مصر.
وأكد الشيخ إبراهيم سليم، أنه على مدار الشغل في الأعوام السابقة واجه الكثير من حالات الطلاق والغريبة في حد ذاتها، حيث ذكر عن حالات غريبة ومنها من كان يريد أن يطلق زوجته لأنها تكره التدخين، ومنها من كانت تريد الطلاق بسبب رائحة الزوج، والكثير من الأمور والمواقف الغريبة لحالات الطلاق التي انتشرت أخيرا في الأوانة الأخيرة، وذكر أن حالات الطلاق الغريبة تجعل يقف أمامها ويتعجب من غرابتها فهي أسباب غير كافية لعملية الطلاق، مؤكدا أن أبغض الحلال عند الله الطلاق، ويجب على الزوج والزوجة التمهل في اتخاذ هذا القرار التي يقوم بتغير حياتهم إلى الأبد.
وتابع الشيخ ابراهيم سليم، أن حالة الطلاق التي كانت الأسرع على الاطلاق، حدثت في نفس الوقت الذي تم فيها كتب الكتاب، حيث تم كتب الكتاب في المسجد وبعد الانتهاء قام الشباب بتوزيع المشروبات، علي المتواجدين بالمسجد، إلا أنه حدث مشادة بين أهل العريس وأهل العروس وتابعها مشاجرة كبيرة أدت إلى الطلاق في نفس المكان الذي تم فيه كتب الكتاب، وبعد مرور لحظات على عقد القران.
وأكد المتحدث باسم صندوق التأمين الخاص للمأذونين الشرعيين، الشيخ إبراهيم سليم، أنه واجه الكثير من الحالات الغريبة، فقال أيضا أنه كان يكتب الكتاب في المساء وعلى الفور يتم الطلاق في صباح ثاني يوم، وتكون هذه الحالات أغلبها بين زواج كبار السن، وأوضح قام بتوثيق خمس حالات طلاق سجلها في يوم واحد. وصرح الشيخ سليم بأن حالات الطلاق انتشرت بشكل متزايد ويومي في مصر، وأنها ترجع إلى المفهوم الخاطئ والثقافات الأخرى المختلفة في كيفية اختيار شريك الحياة التي تؤدي إلى زواج غير متوافق بين الطرفين.
أرسل تعليقك