القاهرة - أسماء سعد
وسط حزمة من التعهدات بإصلاح أحوال الطرق في مصر ومواصلة إطلاق المشروعات الهادفة لتقليل حوادث الطرق، أعلن مساعد وزير النقل في مصر خالد حمدي، عن مؤشرات وصفها بـ"الإيجابية للغاية"، التي تظهر انخفاض وصل إلى 27% بعدد الحوادث والصدامات على الطرق في مصر، خلال العاميين الماضيين.
وأرجع حمدي السبب في ذلك إلى التحسن الذى قال أن شبكة الطرق المصرية شهدته، بجانب خطة الحكومة لخفض معدلات الحوادث الطرق، ووضعها آليات لتنفيذ ذلك.
وشدد "مساعد الوزير" على اتجاه الوزارة للاستفادة من تجارب الدولة الناجحة في زيادة معدلات السلامة والأمان على الطرق، لافتا إلى أن خفض حوادث الطرق يتطلب تنفيذ ثلاثة عناصر، وهي المعايير الهندسية للطرق وتصميماتها بحيث تكون مطابقة للمواصفات القياسية العالمية، بجانب وجود نظام مرورى رادع، وكذلك التعليم والتوعية، إضافة إلى التعليم فب مراكز للقيادة والتوعية عبر وسائل الإعلام.
وكانت وزارة النقل، عقدت أمس الخميس، ورشة عمل عن الرؤية السويدية للحد من حوادث الطرق تحت عنوان " الرؤية صفر لحوادث الطرق، وذلك بحضور الدكتور خالد حمدي مساعد أول وزير النقل، ويان تيسليف، السفير السويدي في القاهرة وممثلين رفيعي المستوي عن وزارات الصحة والداخلية والتعليم وعدد من الشركات السويدية العاملة والمتخصصة في هذا المجال بالإضافة إلى عدد من الخبراء المتخصصين في مجال سلامة الطرق.
واستعرضت ورشة العمل الرؤية السويدية "الرؤية صفر لحوادث الطرق" والتي تهدف إلى تخفيض عدد حوادث الطرق والتي تم فيها الاعتماد على عدة أمور بينها التأكيد على أولوية السلامة عند التخطيط لبناء الطرقات وترميمها وتجديدها، قبل التفكير بالسرعة والراحة، بالإضافة إلى تخفيض معدل السرعة وخاصةً في المدن.
كما استعرضت إنشاء مسارات أكثر للمشاة، وبناء حواجز تفصل السيارات عن الدراجات النارية والهوائية، فضلاً عن بناء المزيد من الجسور المخصصة للمشاة وتجهيز الطرقات بأضواء ومطبات صناعية تساهم في تخفيف السرعة.
أرسل تعليقك