توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

25 عامًا مضت على محاولة اغتيال محمد حسني مبارك في إثيوبيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 25 عامًا مضت على محاولة اغتيال محمد حسني مبارك في إثيوبيا

الرئيس الراحل محمد حسني مبارك
القاهرة - مصر اليوم

فى مثل هذا اليوم وخلال حضور القمة الأفريقية فى 1995، هذا العام الذي يتذكره المصريين ولا يمحى من الذاكرة وبالتحديد يوم 26 يونيو وهو اليوم الذي نجى فيه الرئيس الراحل محمد حسني مبارك من محاولة قتل واغتيال مؤكدة داخل عاصمة إثيوبيا، أديس أبابا.
كأى رئيس دولة شد الرئيس الراحل حسني مبارك رحاله إلى إثيوبيا من أجل حضور القمة الأفريقية، حيث كانت تفاصيل الحادثة بمجرد وصول الوفد المصري لدى مؤتمر القمة الإفريقية إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حيث تمت مراسم الاستقبال الرسمي في المطار.

كان الرئيس ميليس زيناوي علي رأس المستقبلين، ورحب بالرئيس مبارك وودعه إلى السيارة التي تقله إلى مقر المؤتمر، ولكن لم يكتب أن يسير الموكب بأمان فأثناء سير الركب المقل للوفد تعرضت بعض سياراته لطلقات من أسلحة نارية يحملها بعض الأفراد وسارعت قوة الحراسة المصرية المصاحبة للوفد بالرد على هذا الهجوم الإجرامي المباغت، وتمكنت من إصابة ثلاثة من المهاجمين لقي اثنان منهم مصرعهما".

وبعد هذه الحادثة خرج الرئيس الأسبق حسني مبارك محدثا شعب مصر وواصفا الحادثة قائلا: "بعد هبوطنا في مطار إثيوبيا، لاحظنا تأخر الحراسة الإثيوبية المرافقة لنا، ثم رفضهم اصطحاب حراستي الشخصية للطبنجات.. انطلق الموكب نحو مقر القمة، لكن فوجئنا بسيارة زرقاء تسد الطريق.. ترجل مجموعة من الأشخاص، وفتحوا النيران على سيارتي، حراستي أخذت أماكنها، وتعاملت معهم.. سمعت صوت طقطقة.. أصابوا السيارة بطلقتين.. لمحت شاب صغير السن يحمل رشاشًا ويتجه نحو السيارة، لكن الحرس أصابوه، وظلوا محافظين على هدوئهم.. أمرت سائقي بالعودة إلى المطار مجددا.. عقب عودتي للمطار وجدت الرئيس الإثيوبي مضطرب للغاية.. أبلغته بأنني متوجه فورا للقاهرة.. تفهم موقفي.. اكتشفنا لاحقا أن الفيلا التي كانت تسكنها المجموعة المتورطة في الحادثة كانت مؤجرة من قبل.. الإرهابيون لم يخرجوا من السفارة الفلسطينية مثلما تداول البعض، لكن من فيلا كانت قريبة من مقر السفارة...".

يذكر أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن عالمنا يوم 25 فبراير 2020 وذلك بعد معاناة مع المرض؛ فلم يكن مبارك رئيسا مر مرور الكرام على رئاسة مصر ولكنه فى بداية حكمه منذ توليه المنصب فى أكتوبر ١٩٨١ استطاع أن يتواصل مع دول القارة الأفريقية ويترك بصمته بها.
ويعد عام 1995 كان انتكاسة حقيقية فى العلاقات المصرية الأفريقية؛  بسبب تعرض الرئيس الراحل حسني مبارك إلى محاولة اغتيال فى السادس والعشرين من يونيو عام 1995 فى أديس أبابا.

قد يهمك أيضا :

السودان تكشف عن دعوة من إثيوبيا لاستئناف المفاوضات بشأن سد النهضة

  حفيد مبارك ينشر صورة نادرة صحبة شقيقه الراحل وجده

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

25 عامًا مضت على محاولة اغتيال محمد حسني مبارك في إثيوبيا 25 عامًا مضت على محاولة اغتيال محمد حسني مبارك في إثيوبيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon