توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طفل عمره 7 أعوام ضحية جديدة لـ"الطائرات الورقية" في كفر الشيخ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طفل عمره 7 أعوام ضحية جديدة لـالطائرات الورقية في كفر الشيخ

الطائرات الورقية
القاهرة-مصر اليوم

تحولت الطائرات الورقية، فى الآونة الأخيرة، من مصدر بهجة وسعادة للأطفال والشباب إلى مصدر قلق، ففي دقائق معدودة يتحول لهو الأطفال وفرحهم إلى صراخ وعويل، ليدق جرس إنذار بخطورة تلك اللعبة على حياة الأطفال والشباب، بسبب انتشارها الواسع، وسرقتها تركيز وانتباه من يمارسونها، حيث تجعلهم ينظرون لأعلى ولا يشعرون بما يوجد أمامهم أو أسفل منهم.وكان لكفر الشيخ نصيب في تلك الحوادث بوفاة طفل عمره 7 سنوات، غافل شقيقه ووالدته وصعد من الطابق الرابع للسطح الطابق السادس بالعمارة التي تقطنها أسرته، وما هي إلا دقائق فقط، حتى سمع شقيقه الأكبر محمد، 12 سنة، صوت ارتطام، وعندما نظر لمنور العمارة وجد شقيقه ملقى على الأرض وجزء من البنطلون معلق بجانب أحد الأسلاك، وخرجت والدته مسرعة لسماع صوت الارتطام لتجد طفلها بين الحياة والموت.

وقال محمد سعيد السيد، 12 سنة، شقيق الطفل أحمد، ضحية الطائرة الورقية: اعتدنا التواجد بالشقة لا نخرج لخوف والدتنا علينا من كورونا، ويوم الإثنين قبل الماضي، طلبنا منها أن نجلس أمام باب الشقة، وكنت مشغولا باللعب بأحد الألعاب، ومعطي ظهري للسلالم، وفجأة سمع صوت ارتطام ، فنظرت خلفي وحولي لم أجد شقيقي ، وعندما نظرت للمنور مصدر الصوت وجدت شقيقي ملقى على الأرض.وأضاف محمد أن شقيقه غافله وصعد لسطح العمارة أعلى الطابق السادس عن طريق سلالم حديدية بعد الدور السادس، ومعه الطائرة الورقية، والتي لم يلعب بها إلا مرتين فقط، مؤكداً أن شقيقه رحمه الله كان طيبا وكانا يلعبان معاً وينامان في حجرتهما.

وأكد والدة  الضحية، أن نجلها أحمد عمره 7 سنوات، وكان طيب القلب، يطيعها وسيرته طيبة، لم يفتعل مشكلة مع أحد من أطفال جيرانه، وصام رمضان الماضي كله، وقبل موته بأيام كانت تعلمه الصلاة، لرغبته في ذلك، مشيرة إلى أنها كانت ترفض خروج أنجالها "أحمد، محمد، رحمة" من الشقة خوفاً عليهم من كورونا، وأنها اشترت له طائرة ورق وكان يلعب بها في الشارع، وقامت بضربه مرتين لمنعه اللعب بها، ويوم الحادث سمحت له وشقيقه اللعب أمام الشقة في الدور الرابع، وكانت تعد لهم الطعام، ولم تكن تتوقع أن يغافل أحمد شقيقه محمد، ويصعد لسطح العمار ليلعب بالطائرة الورقية، وفجأة سمعت صوت ارتطام، وخرجت لتعرف سبب الصوت فعلمت أن نجلها أحمد سقط بالمنور.

قد يهمك أيضـــــــًا  :

جيران الشاب ضحية الطائرة الورقية يؤكدون سقوطه من الدور السادس خلال اللعب

الطائرات الورقية في شمال سيناء تخليدًا لذكرى شهداء الجيش

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفل عمره 7 أعوام ضحية جديدة لـالطائرات الورقية في كفر الشيخ طفل عمره 7 أعوام ضحية جديدة لـالطائرات الورقية في كفر الشيخ



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon