القاهره - مصر اليوم
وصل وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور مصطفى مدبولي، إلى مقر رئاسة الوزراء، لتولي مهام قائم بأعمال رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل الذي سافر إلى ألمانيا للعلاج، لمدة 3 أسابيع، وترشيح مدبولي للقيام بمهام رئاسة الوزراء، لم يأت عن طريق الصدفة ولم يكن وليد الساعة، إنما تمّ ترشيحه منذ تعيين المهندس إبراهيم محلب مستشارًا للرئيس السيسي"، ورغم ترجيح الخبراء والمحلّلين له في ترشيحه لرئاسة الوزراء، إلّا أنّ بعض الوزراء يرفضون هذا الأمر، وسجّل البعض منهم سقطات عدّة عليه، منها:
ـ بدأ مدبولي عمله في الوزارة في شهر مارس/آذار 2014، ولم يقم بتغيير في سياسة الوزارة الداخلية، إنما استمر معتمدًا على نفس الأشخاص الذين يديرونها، وهم مساعد الوزير للشؤون الفنية المهندس خالد عباس ومديرة مكتب الوزير راندا المنشاوي، ورئيس صندوق التمويل العقاري مي عبد الحميد ورئيس الجهاز المركزي للتعمير اللواء محمد ناصر الذي رفض التجديد له منذ أيام.
ـ لم يحقق في المخالفات الإدارية في الوزارة، وتتضمن مخالفات للمساعدين والمستشارين، ما آثار الشكوك حول نيته مكافحة الفساد داخل الوزارة.
ـ تجنب ملف تعيين أبناء قيادات الوزارة، والوقوف ضدّ تحريك التحقيق في المخالفة كل مرة، بأسباب مختلفة، وتدخل راندا المنشاوي في كل صغيرة وكبيرة داخل أروقة الوزارة، لدرجة أنّه يتم تفويضها بكافة صلاحيات الوزير في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، رغم امتلاكها لشركتين في نفس المجال.
ـ أهدر الوزير حوالي 14 مليون جنيه، على تحديث موقع الوزارة الإلكتروني، والذي يهدف للتعريف بأنشطة الوزارة وإنجازاتها ومشاريعها المستقبلية وتجميع البيانات والخرائط لكلّ مدينة من المدن الجديدة في صورة إلكترونية، تسهّل التعامل معها من خلال نظم المعلومات، إضافة إلى الربط الشبكي الكفء بين مراكز معلومات المدن الجديدة ومركز المعلومات الرئيسي في الوزارة.
أرسل تعليقك