الدقهلية ـ مصر اليوم
مازالت تداعيات واقعة العثور على جثتي طفلي الدقهلية، تتداعى، فقد كشف مصدر مطلع في مديرية أمن الدقهلية، عن مفاجأة جديدة وغريبة في واقعة مقتل الطفلين ريان ومحمد، تفيد أن والدهما وفقًا للتحريات تربطه علاقات متشعبة بالعديد من الأشخاص في التجارات غير المشروعة.
وكان اللواء محمود توفيق، وزيرالداخلية، كلف فريق بحث برئاسة مدير مباحث الوزارة، واللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية، والعميد أحمد شوقي، رئيس مباحث المديرية، وضباط فرع البحث الجنائي بشمال الدقهلية بالتنسيق مع الأمن العام وضباط مباحث مركز شرطة ميت سلسيل، لسرعة توقيف الجناة وكشف تفاصيل الواقعة أمام الرأي العام.
وبدأت الواقعة، بتلقي اللواء محمد حجي، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة ميت سلسيل من محمود نظمي السيد ومقيم منطقة البحر الجديد بالمدينة باختطاف طفليه محمود وريان أثناء تواجدهما معه بالملاهي الكائنة بالمنطقة، وبانتقال الأجهزة الأمنية، تبين أن الطفلين كانا مع والدهما للاحتفال بالعيد، إلا أن الوالد فوجئ بشخص يأخذه بالأحضان، ويدعي أنه زامله في المدرسة بالمرحلة الابتدائية وظل يتحدث معه وعندما تركه وذهب لم يجد نجليه، قبل أن يتم العثور على جثتي الطفلين بإحدى الترع، وبعد انتشالهما نقلت إلى مستشفى فارسكور.
مفاجأة جديدة في الواقعة وسر "المومياء":
وأضاف المصدر الأمني خلال تصريحات صحافية، بأن والد الطفلين أدلى أمام النيابة باعترافات عن وجود خلافات بينهما وبعض الأشخاص بسبب إقناعهم بقدرته على توفير "مومياء أثرية" والحصول على مبالغ مالية مقابل ذلك، إلا أنه لم يستطع الوفاء بعده.
أرسل تعليقك