توقيت القاهرة المحلي 14:01:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مدير إحدى شركات التوريدات يكشف عن تفاصيل "مذبحة الشروق"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مدير إحدى شركات التوريدات يكشف عن تفاصيل مذبحة الشروق

واقعة مذبحة الشروق
القاهرة - مصر اليوم

توافدت قيادات أمنية على منطقة الشروق، للتحقيق في الجريمة التي حدثت في مساكن المستقبل، بعدما ذبح الزوج (38 سنة) زوجته التي تصغره بـ11 سنة، وأطفاله الأربع وفصل رأسهم عن أجسادهم. حركة لا تتوقف من أفراد فريق المباحث المكلف بالتحقيق لتجميع خيوط الواقعة، التي وقعت فجر الأحد.

وشكل الضباط مجموعات دائرية تبادلوا خلالها الحديث الذي قطعوه بمجرد اقترابنا منهم: "والله حضراتكم لسه بنجمع معلومات" قالها ضابط ردا على تساؤلنا حول ملابسات الواقعة.

وتعددت الأقاويل حول ذبح "منال"، وأطفالها الأربعة "حسين" 8 سنوات، و"محمود"، 5 سنوات، و"دعاء" 4 سنوات، و"حسانين" سنتين، على يد الأب "كرم" 38 سنة، خفير، بين "الخلاف على مشيها البطال، ومروره بأزمه نفسية، وهو ما نفاه الجيران وأهالي مساكن المستقبل، وأجمعوا أن السبب الرئيسي للواقعة هو دافع الحالة المادية التي يمرون بها بسبب بدء العام الدراسي الجديد؛ حيث قتلها الزوج بعدما ذبح أطفاله لقيامها بصفعه على وجهه قبل الواقعة بـ 3 أيام.

وقال حسن السويسي مدير إحدى شركات التوريدات، "تعرفنا على هذه الأسرة منذ عام تقريبًا؛ كانت "أم حسين" تتردد على بيتي أهلي باستمرار لخدمة والدتي التي تقيم في عمارة تبعد قليلا عن مسرح الجريمة؛ وطوال فترة خدمة الزوجة لوالدتي لم نلاحظ على سلوكها أي شائبة باستثناء الخلافات الأسرية التي كانت دائمة بينها وبين زوجها لأسباب مادية في المقام الأول. ويضيف كل ما نعرفه عن الأسرة أنهم جاءوا إلى منطقة المستقبل منذ قرابة العامين قادمين من محافظة قنا، ولم نعرف شيئا عن الحكم الصادر ضد الزوج.

ويواصل السويسي: يوم الأربعاء الماضية حدثت خلافات كبيرة بين الزوجين؛ وعلى إثر ذلك صفعت "أم حسين" زوجها بالقلم؛ ما زاد من حدة الشجار بينهما، لكن في اليوم التالي جاء الزوجان إلى منزل والدتي التي تمكنت من الصلح بينهما وإنهاء الخلاف، ولم نكن نتوقع أن يقوم الزوج بقتل زوجته وأبنائه الأربع لأي سبب كان.

تابع: أحد الأسباب التي كانت سببا في زيادة معاناة الأسرة ماديا؛ هي أن الابن الأكبر حسين، 8 سنوات؛ كان يعاني من بعض المشاكل في عينيه والتي تسببت في فقدانه البصر بإحداها؛ وساعدهما الأهالي وجمعوا 20 ألف جنيه لإجراء العملية التي تمت بالفعل.

ويقول أحد تجار المنطقة ويدعى "م. ا." وأحد من رافقوا قوات الأمن أثناء الدخول للمنزل والعثور على جثث الضحايا: منظر الأطفال وأمهم لم يتحمله أحد، أغلب الجثث مفصولة الرأس عن الجسد، لكن الدماء لم تكن غزيرة، مرجحا أن يكون الأب خدر الضحايا قبل قتلهم ما يفسر عدم شعور أي من الجيران بما حدث.

ويكمل التاجر الأربعيني: هناك أقاويل ترددت اليوم حول احتمالية وجود علاقة تجمع بين الزوجة وشخص يدعى "ع" شيخ عرب؛ يحصل على إتاوات من أصحاب الفيلات بمنطقة هليوبوليس التي يعمل بها الزوج، نظير عمليات تأمين العقار.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير إحدى شركات التوريدات يكشف عن تفاصيل مذبحة الشروق مدير إحدى شركات التوريدات يكشف عن تفاصيل مذبحة الشروق



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon