c مصر تُطالب مجلس الأمن بالتحقيق في تقديم قطر مليار دولار - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:29:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر تُطالب مجلس الأمن بالتحقيق في تقديم قطر مليار دولار دعمًا للتطرف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر تُطالب مجلس الأمن بالتحقيق في تقديم قطر مليار دولار دعمًا للتطرف

مجلس الأمن
مطروح - إلهام محمد

ألقت مصر بيانا أمام مجلس الأمن الخميس، في جلسة الإحاطة حول التقرير الخامس للسكرتير العام حول "داعش"، كشفت فيه عن وجود عدد من الثغرات التي يجب التركيز عليها مثل كيف يتسنى للمتطرفين الأجانب الوصول إلى سورية والعراق وأهمية الرصد الفعال لاستخدام المتطرفين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومن يشترى البترول من "داعش".
وذكر البيان أن دولة قطر قامت بسداد نحو مليار دولار لتنظيم إرهابي يعمل في العراق وأن هذا الانتهاك لقرارات مجلس الأمن إن ثبتت صحته، له انعكاساته على جهود مكافحة التطرف، حيث يعتبر دعمًا مباشرًا للتطرف.

وفي ما يلي نص البيان:
السيد الرئيس:
أتوجه في البداية بالشكر إلى السكرتير العام والسكرتارية على إعداد التقرير وتقديم الإحاطة بشأنه اليوم.

يبرز التقرير عددًا من الجوانب المهمة المرتبطة بالجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، ويتضمن مقترحات محددة، ولكنه يعكس أيضًا وجود عدد من الثغرات التي يجب التركيز عليها، ونطالب السكرتارية بالانتباه اليها، وذلك على النحو التالي:

1- تشير الفقرة رقم 5 من التقرير إلى تراجع وتيرة تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب من مناطق مختلفة إلى العراق وسورية، إلا أن عودة وإعادة توطين هؤلاء المقاتلين الإرهابيين الأجانب من مناطق النزاعات إلى مناطق أخرى إنما يمثل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين. ففي هذا الإطار، نود الحصول على المزيد من الإيضاحات والتفاصيل المرتبطة بهاذين العنصرين، وكيف يتسنى للإرهابيين الأجانب الوصول إلى سورية والعراق؟ وما هي الطرق التي يسلكوها؟ وما هي الأساليب التي يتبعوها للانتقال من سورية والعراق إلى مناطق أخرى؟

2- واتصالا بما تقدم، يشير التقرير في فقرته رقم 8 إلى أن دول المعبر تواجه تحديات حقيقية نظرًا لعدم تمكنها من احتجاز، أو توجيه الاتهام أو تسليم المشتبه فيهم من المقاتلين الإرهابيين الأجانب العابرين لأراضيها في ظل غياب أسس ودلائل قانونية كافية، وبالتالي هناك خطر حقيقي أن يُتاح للمقاتلين الإرهابيين الأجانب العابرين بأراضي تلك الدول حرية التحرك والسفر. والسؤال هنا، كيف يمكن لمجلس الامن تناول هذه الفجوة الأمنية والقانونية الخطيرة في جهود مكافحة الإرهاب؟ نتطلع لتلقى اقتراحات محددة من السكرتارية في هذا الشأن.

3- يتطرق التقرير في فقرته رقم 6 لاستخدام الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لأغراض تتعلق بممارسة الإرهاب. وهناك توصية عامة في الفقرة 61 من التقرير تتعلق بأهمية الرصد الفعال لاستخدام الإرهابيين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. يتعين التوصل إلى توصيات محددة لمواجهة وإيقاف هذا العنصر الحيوي في قدرة الإرهابيين على التجنيد والترويج لرسائلهم الهدامة.

4- يشير التقرير إلى أن وسائل تمويل أنشطة داعش في تراجع مستمر خلال الأشهر ال 16 الماضية، إلا أن التنظيم مازال يعتمد على مصدرين للدخل، لاسيما المواد الهيدروكربونية وجمع الضرائب. نتطلع لتقلي تفاصيل عن مواصلة داعش للاتجار في المواد الهيدروكربونية... من هو المستهلك والمشتري لهذا البترول؟ وما هي وسائل نقل البترول من سوريا والعراق لهذا المستهلك/المشتري؟ كما نتطلع لمعلومات إضافية حول طبيعة المعاملات والتحويلات المالية ذات الصلة؟

5- وفقًا لقرارات مجلس الأمن، بما فيها القرارات 2161، 2199 و2253، تلتزم جميع الدول الأعضاء بمنع الإرهابيين من الاستفادة بشكل مباشر أو غير مباشر من الأموال التي يتحصلون عليها من جراء الفدية، أو من أية تنازلات سياسية. ومع ذلك تواترت أنباء في وسائل الإعلام أن دولة قطر قد قامت بسداد حوالي مليار دولار لتنظيم إرهابي يعمل في العراق للإفراج عن عدد من أفراد الأسرة الأميرية المختطفين والمحتجزين لدي هذا التنظيم الإرهابي عندما كانوا في رحلة صيد. هذا الانتهاك لقرارات مجلس الأمن-إن ثبتت صحته-له انعكاساته على جهود مكافحة الإرهاب، حيث يعتبر دعمًا مباشرًا للإرهاب. 

نتطلع للتعرف على تقييم السكرتارية لتداعيات حصول داعش (أو تنظيم مرتبط به) على مبلغ بهذه الضخامة في هذا التوقيت الذي تتواصل فيه جهود تحرير الموصل. كيف يمكن لمجلس الأمن مواجهة مثل هذا الانتهاك الصارخ لقراراته... نحن ندعو مجلس الأمن للتصديق على إجراء تحقيق في هذه الواقعة، ونتطلع لتضمين نتائج هذا التحقيق في التقرير السادس للسكرتير العام حول داعش.

أخيرًا، السيد الرئيس، يرجو وفد بلادي تحري الدقة والموضوعية في استخدام بعض المصطلحات والمفاهيم... فلقد لاحظنا اليوم وخلال الأيام الماضية استخدام البعض لمصطلح لا وجود له في أدبياتنا وهو "التطرف الإسلامي"...أرجو من الجميع إدراك انه لا يوجد "تطرف إسلامي"... الإسلام دين حنيف لا يعرف التطرف، هناك افراد وتنظيمات تتخذ من الأديان ذريعة لتبرير تبنى الفكر الإرهابي. ومن هنا نرى أن المجلس قد اتخذ مؤخرًا خطوة هامة لمواجهة هذا الفكر من خلال اعتماد القرار رقم 2354 والإطار الدولي الشامل لمكافحة الخطاب الإرهابي بناءً على مبادرة مصرية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُطالب مجلس الأمن بالتحقيق في تقديم قطر مليار دولار دعمًا للتطرف مصر تُطالب مجلس الأمن بالتحقيق في تقديم قطر مليار دولار دعمًا للتطرف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon