توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعرف على أبرز التشابهات بين انتخابات رئاسة 2012 و2018

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرف على أبرز التشابهات بين انتخابات رئاسة 2012 و2018

المستشار مرتضي منصور
القاهرة - مصر اليوم

تتشابه الانتخابات الرئاسية في 2018، مع أول انتخابات رئاسية أجريت عقب ثورة يناير/كانون الثاني في عام 2012، من حيث تكرار ترشح بعض الذين طرحوا نفسهم آنذاك في الانتخابات المرتقبة، وأبرزهم المستشار مرتضي منصور، رئيس نادي الزمالك، الذي أعلن عن نيته جمع التوكيلات اللازمة للترشح.


وسبق لمنصور، أن تقدم بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2012، عن حزب "مصر القومي"، على الرغم من أنه وكيل مؤسسي حزب "مصر الحرة"، إلا أن لجنة الانتخابات استبعدته من قائمة المرشحين، بسبب تقدم مرشح آخر عن نفس الحزب، وهو أحمد عوض الصعيدي، الذي استبعد أيضًا من السباق الرئاسي، كما أعلن منصور ترشحه في الانتخابات التي جرت في عام 2014، معلنًا عن اعتزامه منع المظاهرات والإضرابات لمدة عام كامل حتى تستعيد البلد عافيتها، قبل أن يعلن بعد أيام تراجعه عن قراره بالترشح، مبررًا ذلك بـ "عشقه المشير السيسي"، على الرغم من انتقاده له، قبلها، بقوله: "قاعد تقولي نور عيني، وحبيب عيني والبلد بتضيع".
 
وأعلنت الراقصة سما المصري، ترشحها في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسبق أن أعلنت ذلك في انتخابات 2012، بعدما توجهت إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات "بدراجة" وسحبت أوراق الترشح، وقالت حينها إن ترشيحها يأتي من قبيل المكايدة مع مرتضى منصور، وهو ما أشارت إليه هذه المرة.
 
وفي تكرار لما قامت به عام 2012، وبنفس الطريقة بتصويرها لفيديو ونشره عبره مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت منى البرنس، الدكتورة بجامعة قناة السويس، ترشيح نفسها للانتخابات الرئاسية المرتقبة، في خطوة تجيء بعد قرار بإيقافها عن العمل مرتين، بسبب قيامها بأحداث مخلة بالعمل الجامعي، بحسب الجامعة، ينما ينوي المحامي والحقوقي، خالد علي الاستفادة من خبرته السابقة في الترشح بشكل رسمي في الانتخابات الرئاسية عام 2012، بجمعه توكيلات للترشح في الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
 
من جهته، قال الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأميركية، إن "المتشابهات بين انتخابات 2012 وانتخابات الرئاسة في العام الحالي، يميزها استغلال وسائل الإعلام و"الفرقعة الإعلامية" من قبل بعض الشخصيات المثيرة للجدل، والتي تهدف للظهور في الصورة بشكل دائم بسبب خفوت نجمهم أحيانًا"، وأضاف: "لا يمكن معاقبة مثل هذه الشخصيات، أو اعتبارهم مرشحين في الانتخابات الرئاسية، بما أن القانون الرسمي يشير إلي وجوب جمع 25 ألف توكيل شعبي أو 20 توكيل من أعضاء مجلس النواب، وهو ما لم ينجحوا فيه سواء في الانتخابات السابقة أو الانتخابات الرئاسية الحالية".
 
واعتبر صادق أن "الحل الحقيقي يكمن في تغيير طبيعة النظام السياسي، وهو أمر لا يتأتي بالثورة، وإنما يتطلب سنوات يعمل خلالها النظام على تغيير طبيعته، وإعادة بلورة الفكر الخاص بالمواطنين الذين يجب أن يكون لهم دور في ذلك عن طريق الانتخابات".
 
السفير إبراهيم يسري، مساعد ويزر الخارجية الأسبق، رأى أن "ترشح بعض الشخصيات المثيرة للجدل، له العديد من الدلالات، وهو أنها اعتبرت أن المناخ السياسي للعملية الانتخابية يلاءم طبيعتهم من حيث قلة الأهمية، وعدم اهتمام المواطنين بها، وبالتالي أعلنوا ترشحهم"، مضيفا : "المتشابهات متكررة وتتمثل في استغلال جانب الفقراء، الذين تم استخدامهم في جمع التوكيلات للترشح في عام 2012 بالزيت والسكر، ويتم استغلالهم هذه المرة عن طريق دفع الأموال، الأمر الذي يجب على الهيئة الوطنية للانتخابات النظر له ومحاولة منعه، إلى جانب فرض عمل توكيلات لمرشح بعينه من قبل مؤسسات الدولة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أبرز التشابهات بين انتخابات رئاسة 2012 و2018 تعرف على أبرز التشابهات بين انتخابات رئاسة 2012 و2018



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon