القاهرة ـ مصراليوم
كشف اللواء والنائب المصري السابق تامر الشهاوي في حديث لـRT تفاصيل تحرير جنود مصريين اختطفوا عام 2013.وقال إنه وبعد اختطاف الجنود تم محاصرة الخاطفين من كل الاتجاهات ولم يكن أمامهم من خيار سوى تسليم الجنود المختطفين.وأضاف أنه بتاريخ 16 مايو 2013 وردت معلومات تفيد باختطاف 7 جنود من الشرطة والجيش أثناء استقلالهم سيارة أجرة قادمه من مدينة رفح في اتجاه مدينه العريش بمحافظة شمال سيناء.وقال إن المعلومات أشارت إلى قيام عناصر ملثمة باستيقاف عربة أجرو وانزلوا الجنود الجنود واقتادوهم إلى مكان غير معلوم.وأكد أنه، وعلى ضوء هذه المعلومات الواردة تم تكثيف التحريات وجمع المعلومات وحصر الاشتباهات، أمكن تحديد مكان وجود الجنود المختطفين.
وأشار إلى أنه تمت إحاطة القائد العام للقوات المسلحة بأنه تم تحديد مكان اختطاف الجنود ومحاصرته من كافه الاتجاهات وأنه لاسبيل للخاطفين من التحرك وأن القوات على استعداد للتحرك وتحريرهم.وأفاد بأن المعلومات كشفت وجود تنسيق بين جماعة الإخوان والعناصر الجهادية والجنائية بسيناء، مشيرا إلى أنه أمكن تحديد المسؤول عن العملية الجهادية كمال علام ومعه القيادي أحمد شيتة وكلاهما من العناصر السابق ضبطها بتنظيم "التوحيد والجهاد" عام 2003 وهربا عقب اقتحام السجون فى 28 يناير 2011.
وتابع: "أثناء قيامنا بالعمل والبحث تم رصد اتصالات لقيادي بجماعة الإخوان وحزب "الحرية والعدالة" بشمال سيناء دارت بينه ونجله واثنين من الخاطفين، قال فيها الخاطفون إن الجماعة ورطتهم في خطف الجنود بشمال سيناء.وجاء في نص مكالمة أحد الخاطفين للقيادي الإخواني: "طلبتم خطف الجنود ومقولتوش هنعمل إيه، وإحنا مش عارفين نعمل إيه بالجنود دلوقتي، ومش هننتظر حتى يتم قتلنا بسبب الجنود".وأوضح أنه تم خلال تلك الفترة رصد تردد عدد من قيادات جماعة الإخوان في شمال سيناء على مديرية الأمن وجهاز المخابرات بدعوى مساعدة أجهزة الأمن من أجل التوسط للإفراج عن الجنود المخطوفين.
وذكر أنه وأثناء تلك المراحل صرح الرئيس محمد مرسي التصريح الشهير حيث أكد في جملته أثناء الأزمة على ضرورة "الحفاظ على سلامة الخاطفين والمخطوفين".وصرح بأنه وبعد تحديد مكان تواجد الجنود واستعداد القوات المسلحة للتدخل قام القائد العام للقوات المسلحه بإبلاغ مرسي بذلك حيث أشار الأخير إلى التوصل لاتفاق مع الخاطفين.وختم اللواء والنائب المصري السابق تامر الشهاوي تصريحاته قائلا إن الرئيس مرسي أبلغ وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أن الخاطفين سيقومون بالإفراج عن الجنود في السابعة صباحا وأن المفاوضات نجحت حيث تم إطلاق سراحهم المختطفين بمنطقه بئر لحفن بعد 7 أيام من اختطافهم.جدير بالذكر أنه وعقب أحداث 30 يونيو تم ضبط جميع العناصر الإرهابية التي قامت بالعملية وتم تقديمهم لمحاكمة عاجلة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
3 أراء مفاجئة لـ "صقر المخابرات" بشأن الانتخابات المصرية
تامر الشهاوي يكشف الأسباب وراء غياب اللواء خالد فوزي
أرسل تعليقك