القاهرة-أحمد عبدالله
كشف رئيس لجنة الخمسين، التي وضعت الدستور الحاكم للبلاد، ومؤسس المؤسسة المصرية لحماية الدستور، عمرو موسى، أن الحديث المعاد عن تعديل الدستور في عام انتخاب الرئيس السيسي، يثير علامات استفهام بشأن مدى نضوج الفكر السياسي الذي يقف وراءه.
وتابع موسى، في بيان أصدره، مساء السبت، أن مصر في حاجة إلى تعميق الاستقرار وليس إشاعة التوتر، وبالتالي تحتاج إلى تأكيد احترام الدستور وليس إلى التشكيك فيه، موضحًا أن "الدستور ليس عصيًا على التعديل ولكن الحكمة تقتضي مقاربة سليمة سياسيًا وتوقيتًا مدروسًا من منطلق مصلحة مصر والمصريين خاصة في هذا الوقت العصيب".
وشدد موسى، على ضرورة أن يخضع أي حديث عن التعديل لمناقشة مجتمعية واسعة مع ممارسة سياسية ذكية قبل الإقدام علي اقتراح أي تعديل أو أي مناقشة رسمية له، مذيلًا تصريحه قائلًا: "الدستور أمانة في أعناق المصريين جميعًا وخاصة مجلس النواب الذي أثق في أنه سوف يرتفع إلى مستوى المسؤولية فيقدم تفعيل الدستور على تعديله".
أرسل تعليقك