القاهرة - مصر اليوم
اصطحب الدكتور محمد مختار جمعة متسابقي المسابقة العالمية للقرآن الكريم في جولة نيلية علي إحدي المراكب السياحية الفاخرة.ومن جانبهم عبر المتسابقون عن سعادتهم بتواجدهم علي أرض مصر المحروسة، كما أبدوا انبهارهم بالنيل وما حدث فيه من تطوير زاده جمالاً، حيث قال محمد الفاتح يوسع بابا الواعظ أحد المتسابقين أنه يشعر بسعادة كبيرة في مصر، وأنا أشاهد النيل الذي ذكر في القرآن، وكل هذا يذكرني بالأشياء التي أخبر عنها القرآن الكريم موضحاً أن هذه أول مرة يزور مصر وشعر بسعادة غامرة ولم أشعر اني في غربة. جاء ذلك علي هامش المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثامنة والعشرونومن جانبه أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة علي تعظيم كل ما يتصل بالقرآن ولابد التعامل معه بسخاء نفس ويد .ولفت الوزير الي أن افضل الاشياء التي تعاملنا معها هو القرآن حيث نكرم بما هو متاح أهل القرآن وللمترجمين فلابد من تهيئ المكان وتهيئة الأولاد في أفضل صورة لإجلال القرآن ومن أجل انطباع هذه الصورة في أذهان الناس ويعلمون أن هذا من تعظيم كلام الله.
وكان وزير الأوقاف قد اكد خلال كلمته بالندوة الثقافية أن علي حافظ القرآن المام باللغة العربية والتفسير وسبب نزول الآيات قائلا: أن اللغة العربية والتفسير وسبب نزول الآيات هو فرض عين علي معلمي القرآن الكريم .وشرح وزير الأوقاف لطائف من سورة يوسف حيث بين أن هناك لطائف في كل آية موضحاً أن كل كلمة لها حكمة في وضعها وضرب مثل بقصة سيدنا يوسف عليه السلام حين قال الله تعالي " ونزع الشيطان بيني وبين اخوتي … الآية قائلاً : في هذه الآية يري القارئ انه اذا قال المولي عز وجل ونزغ الشيطان بيني وبينكم ؟ فقال الوزير : أن القرآن يجعل اعتبار للزمان والمكان وللحدث حيث أوضح أن في وقت هذه الآية كان وقت مصافاه وتصالح فقال المولي عز وجل نزغ الشيطان بيني وبين اخواتي .. لتطليف الموقف والشعور بالأخوة ..
واشار الوزير. الي أن خافظ القرآن دون علم بتفسيره وسبب نزول آياته لن يفيده بشئ، كما طالب الوزير خلال الندوة الثقافية التي اقيمت علي هامش المسابقة العالمية ال 28 للقرآن الكريم من المتسابقين تدبر القرآن والعمل به ، وان خدمة القرإن طباعة واجلالاً واكرام أهل القرإن من تعظيم شعائر الله ان من اجلال الله عز وجل اكرام دي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه واكرام دي السلطان المقسط، فالعناية بالقرآن واهله في كل ما يتعلق بهما هو من شعائر الله.موضحاً أن في المملكة السعودية اكدوا أن الورق الذي يطبع به المصحف اغلي من الورق الذي يطبع به الفلوس مؤكدا أن في المملكة بحثوا عن اجود انواع الجلود فوجدوه في جواز السفر البيريطاني فأحضروا الأفضل منه.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزارة الأوقاف المصرية تنشر ترجمة خطبة الجمعة غدا بـ 19 لغة
وزارة الأوقاف المصرية تطلق مبادرة "حق الطفل" من خلال 100 مسجد
أرسل تعليقك