توقيت القاهرة المحلي 09:03:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صراع طائفي في قرية وملف جديد لمسيحية متحولة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صراع طائفي في قرية وملف جديد لمسيحية متحولة

القاهرة ـ وكالات

عاد التوتر الديني إلى الشارع  من جديد، بعد صدامات وقعت في قرية "عزبة ماركو" التي طالب الأقباط فيها بإصدار قرار جمهوري يتيح لهم الصلاة فيها بعد مواجهات بينهم وبين المسلمين بالمنطقة، بينما أصدرت الجبهة السلفية بياناً حذرت فيه من إعادة فتاة إلى المسيحية بعدما أشهرت إسلامها، في تطور يذكر بحوادث خطيرة سابقة. فبالنسبة لقرية "عزبة ماركو" طالب القس شاروبيم راعي كنيسة "عزبة ماركو" بمركز الفشن بصدور قرار جمهوري من الرئيس محمد مرسي يؤكد أنه يحق لمسيحيي القرى والعزب المجاورة الصلاة فيها وفي غيرها من الكنائس المنتشرة بالقرى، "منعا لاعتراضات المتشددين من المسلمين على ذلك" واتهم شاروبيم مجموعة من المتشددين بالعزبة وبعض القرى المجاورة بـ"منع المسيحيين من مغادرة الكنيسة بعد أدائهم الصلاة الأحد والاعتداء عليهم وعلى بعض الموجودين بمنازل القرية بالأيدي والحجارة والأسلحة البيضاء، ما تسبب في إصابة 5 من بينهم فتاة،" وفقاً لما نقله عنه موقع "أخبار مصر" الحكومي. وأضاف القس أن قوات الأمن فرضت سياجا أمنيا حول القرية وتمركزت أعداد كبيرة من أفرادها أمام الكنيسة وطاردت مجموعة من الشباب المتشددين. كانت "عزبة ماركو" الواقعة جنوب بني سويف قد شهدت الأحد  مشاجرة بين مسلمين ومسحيين بسبب قيام أهالي "عزبة راجي" المجاورة بأداء الصلاة في كنيسة "عزبة ماركو" ومخالفتهم لشروط "تنظيم أوقات الصلوات وأعداد المصلين وسيارات نقل الركاب التي تتسبب في منع المرور بالشارع الضيق الذي تقع به الكنيسة، ما أغضب عددا من أبناء القرية من المسلمين الذين رأوا في ما حدث استفزازا لهم أيام عيد الأضحى." كانت مشكلة قد بدت بوادرها في شهر رمضان الماضي، بسبب اتهام عدد من السلفيين للمسيحيين برفع أصوات مكبر الصوت الداخلي بأصوات الصلوات والترانيم وزيادة عدد المسيحيين القادمين من القرى المجاورة لأداء الصلوات وشغلهم الطريق وتعطيلهم السير أمام الكنيسة التي تتبعها أكثر من أربع قرى. وفي سياق منفصل، أصدرت الجبهة السلفية والمركز الوطني للدفاع عن الحريات بياناً حذرا فيه مما قالا إنها "محاولات العديد من المنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني الأخرى، وآخرهم المجلس القومي للمرأة، إرجاع فتاة مرسى مطروح، سارة إسحاق عبد الملك، التي أعلنت إسلامها وتزوجت من شاب مسلم." وأضاف البيان أنه "لا صحة لما يردده أهل الفتاة من أنها في الثالثة عشرة أو في الرابعة عشرة من عمرها،" مضيفاً أن سارة "فتاة بالغة وتتحمل الزواج بتبعاته ومسؤولياته وأسلمت وتزوجت بكامل إرادتها" واعتبر أن "محاولات الكنيسة والمنظمات الحقوقية الضغط على وزارة الداخلية لإرجاع الفتاة مرفوضة شكلاً وموضوعاً." وتعهد البيان الذي يحمل توقيع خالد المصري، عضو المكتب السياسي بالجبهة السلفية وأمين عام المركز الوطني للدفاع عن الحريات بـ"التصدي بشتى الطرق لكل المحاولات التي تجبرها وترغمها على ما هو ضد حريتها." وتعيد هذه القضية إلى الأذهان الصراع الذي يدور منذ سنوات فتيات بدلن دينهن، مثل كاميليا شحاتة، التي فرت من زوجها بعد خلافات عائلية، وانتشرت شائعات بإشهار إسلامها واحتجازها بالكنيسة، ما جعل تنظيم القاعدة في العراق، يهدد بمهاجمة الكنائس المصرية للإفراج عن ما وصفه بـ"احتجاز الكنيسة لنساء مسلمات،" خاصة بعد اختفاء وفاء قسطنطين منذ عام 2004، والتي انتشرت شائعات أيضا بإسلامها واحتجازها داخل الكنيسة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع طائفي في قرية وملف جديد لمسيحية متحولة صراع طائفي في قرية وملف جديد لمسيحية متحولة



GMT 15:42 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

نواب «ائتلاف نتنياهو» يطالبونه بتنفيذ «خطة الجنرالات»

GMT 15:54 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon