c مصدر إسرائيلي: العام المقبل سيكون عام الحسم بإيران وسورية ومصر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصدر إسرائيلي: العام المقبل سيكون عام الحسم بإيران وسورية ومصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصدر إسرائيلي: العام المقبل سيكون عام الحسم بإيران وسورية ومصر

تل أبيب ـ وكالات

وصف مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، ومتابع للتطورات الإقليمية، فضّل عدم كشف هويته، ما يجري في الشرق الأوسط بأنه: "نزاع على صورة الشرق الأوسط". وأردف قائلا إنه صراع "ما بين أولئك الذين يدعمون التغيير وأولئك الذين يعارضونه". وشدد على أنها فترة انتقالية ما بين النظام القديم والنظام الجديد، "لقد انتهى عهد النظام القديم ولم يتم تعريف الجديد بعد- حالياً، لا يمكننا أن نعرف إلى أين تتجه المنطقة". وحذر المصدر، المطّلع على شؤون الشرق الأوسط، من أن هناك تطورات يمكنها أن تؤدي إلى تصعيد وحرب في كل يوم، وذكر في ذلك نشاط حركة حزب الله ضد مجموعة من الأهداف الإسرائيلية: العمل ضد سواح إسرائيليين في مدينة بورغوس في بلغاريا، ومحاولة الإيرانيين مهاجمة دبلوماسية إسرائيلية في جورجيا، ومحاولة العملية التخريبية في تايلند والطائرة من دون طيار التي أطلقت إلى إسرائيل قبل نحو ثلاثة أسابيع. كل هذه تطورات، في غياب التفكير السليم، كان يمكن أن تؤدي إلى حرب ما بين الطرفين، نوّه المصدر. ومع ذلك، قدّر المصدر أن حزب الله على الأغلب غير معني بحرب مع إسرائيل، لأن الحركة ما زالت تحت وقع الصدمة من حرب لبنان الثانية (حرب تموز، عام 2006). وبحسب ما قاله فإن المنظمة "موجودة في الطرف الخاطئ من التاريخ"، بالنظر إلى ارتفاع الإسلام السني والحلف مع إيران والأسد. وبتطرقه إلى سورية، قدّر المصدر الإسرائيلي أن بشار سوف "يسقط" في نهاية المطاف، لكنها سوف تكون عملية طويلة، حيث أن المعارضة السورية أضعف من أن تنتصر بسرعة. سورية في طريقها إلى الفوضى، وفي محاولة لإنقاذ الأسد، فإن "حزب الله يتحمل ما لا طاقة له من المخاطر" قال المصدر. وبخصوص مصر، عرّف المصدر رفيع المستوى صعود الإخوان المسلمين على أنه ضربة لإيران، وأنه خلق "محورا سنيا"، يشكل قوة موازنة ل "محور الشيعة"، الذي في مركزه مسألة دعم المقاومة (ضد إسرائيل). وبتقدير المصدر فإن حكم الإخوان في مصر، يفتقر إلى زعامة مسيطرة، حيث أن مرسي هو "مرشح اللحظة الأخيرة"، ويتحرك ما بين الرغبة في الاختلاف والسيطرة على الدولة، وما بين دمج الآخرين في الحكم. في جميع الأحوال، أضاف المصدر قائلاً "سوف يركز المصريون في الشؤون الداخلية، بسبب الأزمة الاقتصادية الخطيرة التي تعصف بهم". وأشار المصدر إلى أن الإخوان المسلمين حلّوا البرلمان، وغيّروا قيادة الجيش والآن "هم يركزون في السيطرة على مراكز القوة الأخرى في الدولة، على سبيل المثال: البيروقراطية، مثال محرري الصحف وإلخ... الخوف هو من أن مصر الجديدة سوف تكون مشابهة لمصر القديمة بمعنى استعمال أجهزة الأمن للسيطرة على الشعب". وبخصوص إيران، قال المصدر وبشكل قاطع، بأنه على الرغم من الضغط الشديد، لا يوجد أي تغيير في الاستراتيجية النووية في إيران، وقدّر أن طهران على مسافة 16 شهراً من الحصول على سلاح نووي. "متابعة القيادة الإيرانية على مر السنين تبيّن بأنه في وقت الأزمات بالذات، هم يتبنون استراتيجية المجازفة والقيام بعمليات جريئة، مع ذلك، حتى الساعة، لقد فشلت كل مبادراتهم". وقّدر المصدر أخيرا بأنه حالياً، لا يوجد أي طرف في الشرق الأوسط معني بحرب قائلا " للجميع مصالح أخرى، أكثر إلحاحاً. مع ذلك، الجو مشحون، ويمكن أن تشتعل نار الحرب بسهولة.      

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر إسرائيلي العام المقبل سيكون عام الحسم بإيران وسورية ومصر مصدر إسرائيلي العام المقبل سيكون عام الحسم بإيران وسورية ومصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon