c الجماعة الإسلامية يتهم "أذناب الاستعمار" بمحاربة الشريعة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:19:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجماعة الإسلامية يتهم "أذناب الاستعمار" بمحاربة الشريعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجماعة الإسلامية يتهم أذناب الاستعمار بمحاربة الشريعة

الأقصر ـ محمد العديسي

قال أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية فى مصر الشيخ رفاعي طه، إن "أذناب الاستعمار في مصر الذين يحاربون من أجل إقصاء الشريعة عن الحكم بإفراغ المادة الثانية من مضمونها  سيخيب مسعاهم"  مؤكدًا أن الشريعة هي التي ستحكم مصر.  وأضاف طه خلال الندوة التي أقامها مركز شباب الرياينة في مدينة أرمنت جنوب الأقصر وحملت عنوان " نصرة الشريعة في الدستور ونصرة غزة " أن أذناب الاستعمار الغربي من العلمانيين والليبراليين الذين يقفون حجر عثرة في طريق شرع الله لن ينجحوا في تعطيل حكم الله، وأن الله صانع ثورة 25 يناير المباركة هو الذي سينصر مرسي في تحكيم الشرع ونحن كلنا ثقة في أن رئيسنا سينفذ ما شرعه الله.  وأضاف طه أن النظام السابق وأذناب الاستعمار كانوا يقولون عنا أننا فئة قليلة، أما الآن فنحن نقول عنهم بحق أنهم هم شرذمة قليلون في أفكارهم وفي عددهم وعدتهم وعمقهم الزمني، فتاريخهم لا يتعدى محمد عبده وطه حسين الذين رباهم الاستعمار في جامعاته وأتى بهم بعد ذلك إلى مصر لكى يكملوا مخططات الاستعمار  أما نحن أصحاب المشروع الإسلامي فتاريخنا معروف للجميع منذ 1400عام. وأكد طه أن الشريعة حكمت مصر منذ دخول الإسلام وحتى سقوط الخلافة في عهد أتاتورك عام 1924 ومع ذلك ظلت الشريعة هي الحاكمة في مصر من خلال المحاكم الشرعية حتى تم إلغائها على يد عبد الناصر في عام 1953، لذلك أقول أن عبد الناصر هو الذي نجح في إزاحة الشريعة عن مصر في الوقت الذي فشل فيه الاستعمار.  وطالب طه رموز الحركة الإسلامية الذين انتخبهم الشعب أن يخففوا عنه وذلك بتوفير المسكن المناسب لكل مواطن وفرصة عمل وأن يحصل المواطن على حقه من دولته قبل الرئيس والوزير، لأن ثروة مصر كبيرة وتسع الجميع .  وطالب طه الرئيس مرسي بأن يحسن اختيار البطانة حتى ولو لم تتفق معه في الفكر والمنهج ماداموا وطنيين ومخلصين. وأكد طه أن العدوان الصهيوني على غزة يصب في مصلحة بشار الأسد حتى تصرف الأنظار عن جرائمه الوحشية التي ترتكب في حق الشعب السوري هو وأصحاب مذهبه الذي لا يمثل أكثر من 2 %  في سورية وحتى يعلم الجميع أن بشار هو أحد عملاء الصهاينة في المنطقة . وطالب طه الشباب المتحمس من مصر وغيرها عدم القتال هناك ولكن عليهم بمد يد العون من مال وسلاح للمجاهدين السوريين لأن ذلك أفضل للمقاومة السورية لأن أهل مكة أدرى بشعابها.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجماعة الإسلامية يتهم أذناب الاستعمار بمحاربة الشريعة الجماعة الإسلامية يتهم أذناب الاستعمار بمحاربة الشريعة



GMT 04:48 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يفتتح حسابا بالعبرية على "إكس"بعد ضربات إسرائيل

GMT 00:07 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 13:57 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تعيق فرار النازحين من لبنان لسوريا وتحذير أممي

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon