c شفيق: مرسي قوض أركان الحكم وأقف مع القضاة والقوى الوطنية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:39:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شفيق: مرسي قوض أركان الحكم وأقف مع القضاة والقوى الوطنية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شفيق: مرسي قوض أركان الحكم وأقف مع القضاة والقوى الوطنية

القاهرة ـ وكالات

قال الفريق أحمد شفيق، المؤسس للحركة الوطنية المصرية ورئيس وزراء مصر الأسبق إن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي "قوض أركان الحكم وابتلع صلاحيات سلطاته، وتحول إلى الانفراد المطلق بالسلطة، وأهان التسعين مليون مصري وانصرف إلي مايشغله من طمع في مزيد من السلطة لا ما يهم المصريون"، على حد قول البيان. وأضاف شفيق فى بيان صادر عنه صباح الجمعة، أن الرئيس المطعون علي انتخابه الدكتور محمد مرسي أهدر أي شرعية له، بعد أن أصدر اعلانا غير مسبوق في تاريخ مصر، أو تاريخ أي بلد يؤمن بالحد الأدنى من الديمقراطية، ما أطلق عليه وصف (الإعلان الدستوري الجديد)، جاعلا من نفسه بموجب هذا النص الشائن والمشوه مخلوقا غير أرضي لا يمكن نقده أو مقاضاته أو مراجعته أو محاسبته بأية صورة من الصور. وقال "إن ما صدر عن الرئيس المطعون في انتخابه، لم يجرؤ علي القيام به حتى المحتل الأجنبي الذي جثم فوق صدر مصر سبعين عاما، وظل المصريون يناضلون ضده حتي أزاحوه، وطردوه شر طردة وهذا الإعلان يمثل طغيانا وتجبرا، ويعبر عن استهانة شديدة بقيمة المصريين وعقولهم وكبريائهم، ويظن أننا أمة من الرعاع الذين سوف نتلقى ما تقذف به السلطة ونسمعه ونطيعه كما اعتاد الدكتور مرسي أن يفعل طوال ممارسته للعمل السياسي وقبل أن يصبح رئيسا". واستطرد شفيق قائلا "الرئيس مرسي لم يتعلم الدرس من وقائع سابقة، حين أجبرته المحكمة الدستورية علي الرجوع عن قراره الخاطىء بإعادة مجلس الشعب، وأجبرته سلطة القانون علي أن يبقي النائب العام في موقعه، وهو يصر علي أن تكون شرعية الرئيس المصري مطعونا عليها بالكامل منذ نشأت بالزيف والتزوير، إذ تحيطه مجالس لا قيمة دستورية لها، ويريد بما يسميه الإعلان الدستوري أن يستولي هو وجماعة الإخوان ومن يناصروهم علي الدولة بكل مافيها وبما يهدد استقرارها وأمنها". وأكد الفريق شفيق في بيانه أن الدكتور مرسي، أصبح - ليس بهذا الإعلان وحده وإنما بعديد من قراراته- يمثل خطرا حقيقيا علي الدولة المصرية، فهو يهدر الفرصة التاريخية لاستيعاب تيارات الإسلام السياسي في المنظومة الديمقراطية المصرية، ويتسبب في الفصل الحاد بينها وبين القوي المدنية، ويدخل الدولة في صراعات نرجو الله ألا تتحول إلي شرر يشعل النار في المجتمع كله، ويعزل قضاة مصر عن أن يمارسوا القانون، ويسحب منهم استقلالهم. وشدد شفيق على إن قضاء مصر حصنها التاريخي والقانوني الذي لا غني عنه، وهو سلطة مستقلة تحقق التوازن ضد البطش والعدوان علي الحريات، ويمثل بلا شك حجر عثرة في وجه طغيان الرئيس واخوانه، ولهذا فإنه يريد أن ينزع عنه صلاحياته وأن يقصي شرفاءه وأن يشوه كل مستقل فيه لصالح من يطيع أوامره ويصدر أحكاما بأمره. وأشار بيان شفيق إلى إن الرئيس يورط مؤسسات الدولة في صراع يخدم أهدافه، معتقدا أنها سوف تقف لتسانده، ويدفع كل من القوات المسلحة وقوات الشرطة إلي مواجهات مع شعب مصر، اذ قد يطالبها بأن تنفذ قراراته التي تفتقد لأي أساس من الشرعية. وأضاف إن الدكتور مرسي وهو يستخدم النصوص القانونية المشوهة لكي يتاجر بدماء الشهداء، مستغلا اياها للتغطية علي رغبته في الاستحواذ الكامل علي كل الصلاحيات والسلطات، لم يكلف نفسه أن يصدر قرارا لكي يعين أسر ضحايا فاجعة منفلوط علي ما ألم بهم، وبدلا من أن يقضي وقته في سبيل مواجهة مشكلات البلد من ارتفاع الأسعار وتزايد البطالة فانه يستثمر هذا الوقت في تدبير المؤامرات والانقلابات تحت الغطاء القانوني، على حد وصف البيان. وإتهم شفيق مرسى باستغلال منصبه رئيسا لكي يصفي حساباته مع النائب العام، ومع سلطة القضاء المستقل، ويتجاهل المطالب اليومية للمصريين، ويهدد الأمن القومي للبلد، وبقدر ما تؤثر تصرفاته علي مصير سيناء، فإنه يشعل فتنة في مصر ويشعل فتيلا بين أبنائها من أجل تحقيق مصالح سياسية بخاصة وتحويله إلي حاكم مقدس لا يمس. وأضاف شفيق "لقد تصور الرئيس أنه قد حصل علي دعم دولي بعد أزمة غزة، وأن هذا الدعم يعطيه حق أن يهين المصريين وأن يتوهم أنه يمكنه أن يحكمهم بلا مراجعة، إن حكم مصر الذي ارادت ثورتها ان يكون مستندا إلي شرعية الصندوق لا تنبع شرعيته الا من ابناء مصر، والذي يتصور ان عبارات المديح علي دوره في مافعل في غزة سوف تعطيه القوه لكي يتجبر علي أبناء هذا البلد يخدع نفسه وينسف ماتبقي من مبرر لوجوده". وأعلن شفيق وقوفه الكامل ضد هذه الاوراق غير الشرعية التي أصدرها رئيس مطعون في انتخابه، مضيفا "أدعو شعب مصر، من أيدني انتخابيا ومن لم ينتخبني، الاثني عشر مليون ونصف المليون الذين منحوني أصواتهم وينضمون الى الحركة الوطنية المصرية، وغيرهم أن يشارك في كل جهد ضد هذا التجبر غير المسبوق في تاريخ مصر، وتلك الإهانة للشعب، سواء بالتظاهر أو الإضراب او العصيان المدني، ودعم كل عمل سلمي يعارض الرئيس وديكتاتوريته".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شفيق مرسي قوض أركان الحكم وأقف مع القضاة والقوى الوطنية شفيق مرسي قوض أركان الحكم وأقف مع القضاة والقوى الوطنية



GMT 04:48 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يفتتح حسابا بالعبرية على "إكس"بعد ضربات إسرائيل

GMT 00:07 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 13:57 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تعيق فرار النازحين من لبنان لسوريا وتحذير أممي

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon