القاهرة ـ وكالات
نفى رئيس حزب المؤتمر المصري عمرو موسى، السبت 24 نوفمبر، صحة الشائعات التى ترددت بشأن لقاء مزعوم بينه وبين تسيبى ليفنى زعيم حزب كاديما خلال زيارته الأخيرة لمقر السلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية.
وكانت بعض المواقع والصحف قد نشرت تصريحات منسوبة لأحد الصحفيين العرب المقيمين في لندن تتعلق بشائعات يوجهها أحد المواقع الإسرائيلية المشبوهة تجاه عمرو موسى، من بينها لقاء مزعوم مع زعيمة حزب كاديما في إسرائيل تسيبى ليفنى.
وأكد بيان صدر عن المكتب الإعلامي للمرشح السابق في انتخابات الرئاسة المصرية :" إننا إذ لا نلقي بالا للحرب الإعلامية المسمومة التي تقودها المواقع والصحف الإسرائيلية ضد السيد عمرو موسى، خاصة بعد مداخلاته الأخيرة في المنتدى الاقتصادي الدولي؛ فإننا نربأ بإعلامنا العربي أن ينقل هذه الشائعات ويروجها بدون معرفة أو تدقيق".
وأوضح البيان إن زيارة موسى للضفة الغربية والتي أعلن عنها قبل حدوثها بأيام، تمت على متن مروحية تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني هبطت في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله وانتقالات بالركاب الخاص بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتضمنت لقاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض.
وأضاف البيان أن الجولة تضمنت زيارة لقبر الرئيس الراحل ياسر عرفات ثم جولة على الأقدام في مدينة نابلس غطتها جميع القنوات الفلسطينية والدولية، واختتمت بالمشاركة في المنتدى الاقتصادي الدولي في نابلس ولم تتضمن أي لقاءات منفردة بأي شخصية أجنبية أو عربية باستثناء رئيس الوزراء الفلسطيني، كما لم تتضمن أي تعامل كان مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد البيان ان الانسحاب من الجمعية التأسيسية هو قرار اتخذه ما يقرب من ثلث أعضاء الجمعية بناء على معطيات كثيرة قدمت كتابة لأمين عام الجمعية ونوقشت مع رئيس الجمعية وتم إعلانها للرأي العام من خلال مؤتمر صحفي شهده الجميع ولم تكن مفتعلة أو وليدة اللحظة ولا علاقة للرئاسة بها.
وناشد المكتب الإعلامي لعمرو موسى في بيانه الإعلام المصري والعربي تحمل المسئولية عما ينشر في وقت وصفه بزمن الشك والريبة، وجدد نفيه التام لكل الأكاذيب التي روجها الموقع الإسرائيلي ونشرها كل من لم يدقق أو يحاول استطلاع الحقائق.
وأهاب البيان بمن وصفهم بأنهم يحاولون وصم معارضيهم بالعمالة والخيانة أن يحاولوا الوصول إلى توافق يحمي مستقبل مصر بدلا من الانشغال بالبحث في سلال مهملات الصحافة الإسرائيلية، حسبما ورد في البيان.
أرسل تعليقك