c عبد النور: مرسي لا يدرك حجم الأزمة وحديثه لم يضف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:43:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبد النور: مرسي لا يدرك حجم الأزمة وحديثه لم يضف جديدًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبد النور: مرسي لا يدرك حجم الأزمة وحديثه لم يضف جديدًا

القاهرة ـ وكالات

قال وزير السياحة الأسبق القطب الوفدي منير فخري عبد النور "إن حديث رئيس الجمهورية محمد مرسي لم يضف جديدًا". وأضاف "أن مرسي بدا في حديثه لا يدرك حجم الأزمة التي أحدثها الإعلان الدستوري في المجتمع"، وقال "يبدو أن الرئيس مش عايش معانا". وأشار عبد النور في اتصال مع "بوابة أخبار اليوم" إلى أنه كان يتوقع أن يذهب الرئيس في حديثه إلى خطوات التهدئة ويتراجع عن الإعلان الدستوري ولكنه لم يفعل. وقال عبد النور جازمًا إن الرئيس لا يملك حق إصدار إعلانات دستورية"، واعتبر القطب الوفدي أن الإعلان الدستوري "اعتداء على استقلال القضاء، واعتداء على مبدأ الفصل بينت السلطات، وانتزاع للسلطة القضائية بدون وجه حق". وتوقع القيادي الوفدي أن يرتفع سقف مطالب الثوار، كرد فعل على الحديث الرئاسي الذي تجاهل مطالبهم، وأشار إلى أن الرئيس قال قبل ذلك أنه بعد انتخاب رئيس الجمهورية، انتقلنا من مرحلة الشرعية الثورية، إلى مرحلة الشرعية الدستورية. ونصح عبد النور، القانونيين المحيطين بالرئيس محمد مرسي أن يوضحوا له الصورة القانونية كاملة. وحول مشروع الدستور الذي تم التصويت عليه الخميس في الجمعية التأسيسية، قال عبد النور إن مسودة الدستور ليست محل توافق عام، وأن من يقرأ التاريخ المصري المعاصر، يعرف جيدا أن الدستور الذي لا يكون عليه توافق لا يستمر طويلا. وعن الموقف حال طرح مشروع الدستور للاستفتاء خلال الأيام المقبلة قال "لا أعتقد أننا سنصل إلى مرحلة الاستفتاء". وحول الخطوات التي يتوجب على الثوار القيام بها في مواجهة الحديث الرئاسي المرفوض من وجهة نظرهم، قال عبد النور "يجب أن يستمروا في المطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري، والاعتصام"، واختتم تصريحه قائلًا "قد يصل الأمر إلى إضراب أوعصيان مدني".  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد النور مرسي لا يدرك حجم الأزمة وحديثه لم يضف جديدًا عبد النور مرسي لا يدرك حجم الأزمة وحديثه لم يضف جديدًا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon