c حريق بمدرسة علي عبد اللطيف الإعدادية بنات بميدان سيمون بوليفار - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:24:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حريق بمدرسة علي عبد اللطيف الإعدادية بنات بميدان سيمون بوليفار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حريق بمدرسة علي عبد اللطيف الإعدادية بنات بميدان سيمون بوليفار

القاهرة ـ وكالات

  لم تكن مدارس شارع محمد محمود الوحيدة التي تأثرت باشتباكات التحريرمحمد محمود، من خلال حرق ثلاث مدارس «القربية، الحواياتي، وليسيه الحرية»، بل امتدت حالة تأثر المدارس بالحرائق إلى شارع عبدالقادر حمزة بميدان سيمون بوليفار الذي انتقلت اليه حالة الاشتباكات بين معارضي الأخوان وقوات الأمن، لتكن مدرسة علي عبداللطيف الضحية الرابعة لأحداث اشتباكات ذكرى محمد محمود، حيث نشب أمس حريق بمدرسة علي عبد اللطيف الأعدادية بنات الواقعة بمنطقة قصر الدوبارة بميدان سيمون بوليفار بالقرب من السفارة الامريكية، وذلك جراء سقوط زجاجات مولوتوف داخل المدرسة خلال الاشتباكات الدائرة بين قوات الداخلية والمتظاهرين. مدرسة علي عبداللطيف الأعدادية الأثرية المغلقة منذ أكثر من3 سنوات دون وجود طلاب بها نتيجة لوجود خلافات حول تأجير ارض المدرسة والتي تحولت لمقر لمجلس أمناء محافظة القاهرة ثم حولت كمخزن، شهدت المدرسة حرق في اشجار المدرسة وتكسير في زجاجات النوافذ وايضا تأثرت مباني المدرسة ببعض الحرائق نتيجة لتبادل القاء زجاجات المولوتوف والغاز المسيل للدموع بين المتظاهرين وقوات الأمن. وتبلغ مساحة القصر حوالى 2000 متر مربع يبلغ مساحة البناء حوالى 620 متر مربع وهو بارتفاع نحو 16 متر، ومكون من طابقين وتكسو الزخارف المدخل الفخم للقصر وكذلك الاسقف والحواط الداخليه اضافه للوحات الفنيه والتي تجعل من القصر تحفة فنية نادرة. ومع تحول القصر الى مدرسة اشتراه أحد افراد عائلة الفرا السوريه ثم اشتراه محمد ابراهيم كامل عضو مجلس الشعب ورجل الأعمال المعروف ميدان سيمون بوليفار الذي تحول إلى بؤرة المعركة، شهد امس اقامة جدار خرساني عازل جديد بين قوات الأمن والمتظاهرين، ورغم اقامة هذا الجدار العازل الا انه لم يكن هو الحل في اقصاء المتظاهرين عن قوات الامن والقاءهم بالحجارة والطوب، بل نجح كثير من المتظاهرين امس فى تسلق الجدار العازل المقام وسط شارع عبد القادر حمزة، وقاموا برشق قوات الأمن بالحجارة وتوجيه الشتائم لهم وهو ما قابلته قوات الأمن بحالة من ضبط النفس، دون القاء القنابل المسيلة للدموع عليهم كما كانت تفعل خلال الأيام الماضية.   ورغم نفى ادارة مدرسة ليسه الحرية والمعاهد القومية من تسلم المدرسة واخلائها من قوات الأمن، الا ان قوات الداخلية نقلت ثكناتها العسكرية إلى الجزء الخلفي لوزارة الداخلية بشارع الشيخ ريحان داخل المدرسة بدلا من الجزء الأمامى داخل المدرسة والمطل على شارع محمد محمود والذي شهد كافة اعمال التدمير، والتي استخدمتها الداخلية لضرب الثوار من أعلى سطحها في أحداث محمد محمود الأخيرة، حيث نقلت قوات الأمن كافة ادواتها من اعاشة واسلحة الى الجزء الثانى المخصص للبنيين بالمدرسة لتتمركز في الجزء المطل على شارع الشيخ ريحان بداخل المدرسة، فيما تجد بجانب اسوار المدرسة المطلة مقاعد الطلاب المحترقة والتى تم استخدمها من قبل قوات الأمن للصعود الى أعلى سور المدرسة لضرب المتظاهرين. الدكتور إبراهيم غنيم «وزير التربية والتعليم» قال أن تخريب المدارس وحرقها تصرف غير وطني في مرحلة صعبة تمر بها البلاد، مشيرا الى أن للجميع حق التظاهر السلمي دون تخريب، لافتا الى انه جاري حصر الخسائر التي المت بالمدرسة والعمل على ترميمها خلال الفترة الحالية حال وقف العنف بمحيط ميدان سيمون بوليفار، مطالبا الجميع بضبط النفس خلال هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد،مؤكدا على أن كل من يقوم بتخريب مدرسة وإحراقها سيكون له عقاب رادع. من جانبه اللواء حسام أبو المجد «رئيس الادارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم» إن مدرسة علي عبد اللطيف الاعدادية بنات تم إحراقها بالكامل نتيجة سقوط زجاجات المولوتوف بداخلها، لافتا الى أن المدرسة كانت في حالة تجديد، مؤكدا على أن هناك لجنة شكلت من الوزارة لبحث الخسائر التي المت بالمدرسة للعمل على ترميمها. أبو المجد اشار الى أن هيئة الأثار كانت تشرف على ترميم المدرسة قبل اندلاع الاشتباكات باعتبارها مدرسة اثرية، موضحا أن إحراق المدارس أو أي منشئة حكومية جريمة يعاقب عليها القانون. رئيس الادارة المركزية لأمن وزارة التربية والتعليم قال أنه تم عمل محضر بقسم قصر النيل مساء أمس الأول بعد سرقة بعض محتويات المدرسة، مضيفا أنه لم يتم استقبال الطلاب بالمدارس الواقعة بمحيط وزارة الداخلية لحين انتهاء الاشتباكات حفاظا على أرواح الطلاب والمعلمين وجميع العاملين بالمدارس.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حريق بمدرسة علي عبد اللطيف الإعدادية بنات بميدان سيمون بوليفار حريق بمدرسة علي عبد اللطيف الإعدادية بنات بميدان سيمون بوليفار



GMT 07:18 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستخبارات الإسرائيلية تحذر من مصير الأسرى في غزة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 04:59 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon