c أحمد ماهر للرئيس : تفقد يوميًا كل من كانوا سببًا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:48:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحمد ماهر للرئيس : تفقد يوميًا كل من كانوا سببًا في فوزك

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحمد ماهر للرئيس : تفقد يوميًا كل من كانوا سببًا في فوزك

القاهرة ـ وكالات

  وجه المهندس احمد ماهر، مؤسس حركة ٦ ابريل، رسالة للرئيس محمد مرسى بأنه يفقد يوميا كل من دعموه فى الانتخابات الرئاسية وكانوا سببا فى فوزه، قائلا إن كل وعود الرئيس محمد مرسى بتحقيق اهداف الثورة تم تجاهلها والالتفاف عليها. وأضاف ماهر فى رسالته للرئيس الأثنين "ان كنت فعلا تبغى التوافق والمشاركة واستقرار مصر فعليك بالتراجع و اعلاء صوت العقل وبدء الحوار المجتمعى الحقيقي حول هذا الدستور Kوبدء التفاوض والتوافق الحقيقي مع القوى السياسية حول الدستور الذى سيحكم مصر كلها باختلاف طوائفها وتياراتها السياسية، واعادة النقاش حول التأسيسية وتشكيلها وطريقة عملها ومواد الدستور وموعد الاستفتاء، فالتراجع والتوافق والنقاش من اجل مصلحة مصر ليس عيبا بل هو الاجراء السليم فى هذا الوقت الحرج". وتابع ماهر "لكن التمادى والعناد وتجاهل اصوات شركاء الوطن فلن يؤدى الى مزيد من عدم الاستقرار ومزيد من الفرقة والشقاق والتناحر, فالاصرار على هذا الدستور المعيوب سوف يؤدى لعدم الاعتراف به والخروج عليه". وأشار ماهر إلى أنه عندما طالب البعض بالغاء او تعديل هذا الاعلان الدستورى "المعيب" اصر الرئيس على العناد والتمادى ومضى قدما فى الاستفتاء رغم ان هذا الدستور عليه خلاف شديد ولن يؤدى الى اى استقرار فى مصر، على حد تعبيره. وأوضح ماهر أنه على الرغم من وجود العديد من جهود الوساطة والتوافق ورأب الصدع الا ان الرئيس وجماعة الاخوان يصرون على تمرير هذا الدستور المعيب مهما كلفهم الامر ويضربون بعرض الحائط كل وعود الشراكة وكل مساعى التوافق والخروج من الازمة. ونبه ماهر أن نبرة التكفير والاقصاء من جماعة الاخوان والتيار الاسلامى لكل من يختلف معهم سياسيا عادت، وقرر الرئيس وجماعة الاخوان تمرير الدستور بعد ايام قليلة من خلال استفتاء يرفض القضاء الاشراف عليه،وتختلف معه كل التيارات السياسيه التى وعدها الرئيس من قبل بالمشاركة والتوافق وليس المغالبة، وفى فترة زمنية قصيرة جدا لا تسمح بالنقاش المجتمعى او تفعيل اسس الديمقراطية، فما الاختلاف بين سلق هذا الدستور ومحاولة تمريرة بالقوة وبين استفتاءات مبارك وتمريرة للتعديلات المعيبة فى ٢٠٠٥ و ٢٠٠٧.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد ماهر للرئيس  تفقد يوميًا كل من كانوا سببًا في فوزك أحمد ماهر للرئيس  تفقد يوميًا كل من كانوا سببًا في فوزك



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon