c محادثات بين ميركل ونتنياهو بشأن مشاريع الاستيطان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محادثات بين ميركل ونتنياهو بشأن مشاريع الاستيطان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محادثات بين ميركل ونتنياهو بشأن مشاريع الاستيطان

برلين ـ أ.ف.ب

  يجتمع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل الخميس في برلين في اجواء متوترة بسبب مشاريع توسيع مستوطنات يهودية في الاراضي الفلسطينية. والمانيا التي تعتبر احد اقرب حلفاء الدولة العبرية في اوروبا، انتقدت في الاونة الاخيرة مشاريع البناء هذه المثيرة للجدل التي قررها نتانياهو. ودعا وزير التنمية الالماني ديرك نيبل صباح الخميس اسرائيل والفلسطينيين الى التعقل وذلك في مقابلة مع التلفزيون الالماني العام "ايه ار دي". واعتبر انه كان على كل من الطرفين الا يقوم "بخطوات احادية الجانب". وتطرق من جهة الى الطلب الفلسطيني للحصول على صفة دولة مراقب غير عضو في الامم المتحدة الذي جاء "في وقت غير مناسب" حيث امتنعت المانيا عن التصويت، ومن جهة اخرى الى مشاريع توسيع المستوطنات اليهودية في الاراضي الفلسطينية. وبدأ نتانياهو وميركل اللذان تناولا العشاء معا مساء الاربعاء، اجتماعا صباح الخميس مع عدة وزراء في مقر المستشارية الالمانية في اطار المحادثات الرابعة الاسرائيلية-الالمانية. وخلال هذه المحادثات التي ضمت وزراء من الحكومتين يتوقع ان يتم التطرق الى مشاريع الاستيطان الجديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية. وكان الناطق باسم الحكومة الالمانية شتيفن سايبيرت وصف في الاونة الاخيرة هذه المشاريع بانها "اشارة سيئة". وبعد ظهر الاربعاء اعلن الاتحاد الاوروبي قراره استدعاء سفير اسرائيل للتعبير عن "قلقه" ازاء هذه المسالة. وشدد نيبل في المقابلة صباح الخميس على الدور المهم الذي تلعبه المانيا في النزاع الحالي بين اسرائيل والفلسطينيين. وقال "اعتقد ان الطرفين يصغيان لرأينا لانهما ينظران الينا بصفة شريك عادل". والسبت الماضي اكدت ميركل تمسك المانيا بامن اسرائيل مشددة على انها "ستدعم على الدوام" الدولة العبرية. وقبل التوجه الى برلين، زار نتانياهو براغ حيث شكر قادة الجمهورية التشيكية، الدولة الوحيدة من اعضاء الاتحاد الاوروبي التي صوتت ضد منح فلسطين صفة دولة مراقب، على موقفهم. وقال نتانياهو "باسم شعب اسرائيل اود ان اعرب عن شكري العميق على الموقف الواضح (للجمهورية التشيكية) في اثناء التصويت في الامم المتحدة". في المقابل، عبر نتانياهو عن خيبة امله من امتناع المانيا عن التصويت على منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في الامم المتحدة، وذلك في مقابلة مع صحيفة دي فيلت نشرت قبيل زيارته الى برلين. وقال نتانياهو "لن اكون صريحا ان لم اقل اني اصبت بخيبة امل بسبب خيار تصويت المانيا في الامم المتحدة، على غرار الكثيرين في اسرائيل". واضاف "اعتقد ان المستشارة (انغيلا) ميركل اعتبرت ان هذا الخيار سيخدم السلام بطريقة او باخرى، لكن العكس هو الذي حصل بالفعل". وهذا القرار لم يؤد الا الى "تشجيع الفلسطينيين على تشديد موقفهم والى عدم الالتزام بالمفاوضات" كما قال. ويرافق نتانياهو عدة وزراء اسرائيليين وخصوصا وزير الدفاع ايهود باراك ووزير المالية يوفال شتاينيتز في هذه الزيارة، لكن وزير الخارجية افيغدور ليبرمان الغى الزيارة. وتواكب هذه المحادثات الرابعة بين البلدين اجراءات امنية شديدة. وسيحضر نتانياهو ايضا حفل احياء ذكرى ترحيل عشرات الاف اليهود في محطة برلين-غرونفالد خلال الحرب العالمية الثانية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات بين ميركل ونتنياهو بشأن مشاريع الاستيطان محادثات بين ميركل ونتنياهو بشأن مشاريع الاستيطان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon