توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محادثات بناءة بين واشنطن وموسكو عن الأزمة السورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محادثات بناءة بين واشنطن وموسكو عن الأزمة السورية

واشنطن ـ وكالات

أشاد المبعوث الدولي والعربي لسوريا الأخضر الإبراهيمي بالمحادثات التي جرت بينه وبين وفدين أمريكي وروسي حول سوريا واصفا إياها بـ"البناءة". تزامن ذلك مع اشتداد المعارك بدمشق ومحيطها بين المعارضة المسلحة والقوات النظامية. قال الوسيط الدولي والعربي لسوريا الأخضر الإبراهيمي بعد محادثات أجراها مع المسؤولين الأمريكيين والروس اليوم إنهم اتفقوا على أن السعي من أجل حل سياسي للأزمة السورية ما زال ممكنا. وأضاف في بيان صدر في ختام محادثات استمرت طوال اليوم في جنيف "الاجتماع كان بناء وجرى بروح التعاون. الجانبان بحثا سبل المضي قدما نحو عملية سلمية وتعبئة تحرك دولي أكبر من أجل حل سياسي للأزمة السورية". من جهته قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في الدوحة خلال اجتماع "اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالملف السوري": "هناك محادثات تجري بين الولايات المتحدة وروسيا بمشاركة الممثل المشترك (الإبراهيمي) ومعلوماتي أن الهدف منها هو البناء على ما جاء في البيان الختامي في اجتماع جنيف في 30 حزيران/ يونيو الماضي في بدء مرحلة انتقالية وتشكيل حكومة لها صلاحيات كاملة". وأكد العربي أن "الهدف هو إعداد قرار يصدر عن مجلس الأمن"، مضيفا "ما أن يصدر (القرار) ستكون رسالة واضحة للنظام بان الحماية سقطت". وخلص العربي إلى القول "بدون مبالغة دخلنا في المراحل النهائية" للازمة السورية.  من جهته قال رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني لدى افتتاحه أشغال نفس اللجنة التي يترأسها "نأمل من الاجتماعات التي تقوم في الوقت الحاضر بين الولايات المتحدة وروسيا التوصل إلى فهم مشترك لما يجري في سوريا حتى يقوم مجلس الأمن بمسؤولياته حسب ما تتطلبه الظروف في سوريا". وكانت المعارضة السورية وقعت الشهر الماضي في الدوحة رسميا الاتفاق النهائي لتوحيد صفوفها تحت لواء كيان جديد هو "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، فاتحة الباب على مصراعيه أمام حصولها على اعتراف ودعم دوليين. في سياق متصل اعتبر سفير الائتلاف الوطني السوري المعارض في فرنسا منذر ماخوس الذي سيلتقي الثلاثاء برلمانيين أوروبيين في ستراسبورغ، في حديث مع صحيفة لو جورنال دو ديمانش الفرنسية أن لا مبالاة المجتمع الدولي حيال النزاع السوري "شجعت صعود" الجهاديين. ويسعى ماخوس إلى جانب وجوه أخرى من المعارضة إلى "إقناع بعض الدول التي لا تزال متحفظة على الاعتراف بالائتلاف كممثل شرعي وحيد للشعب السوري". وأضاف "نحن بحاجة إلى ملايين الدولارات لمساعدة النازحين في الداخل. ينبغي أيضا رفع الحظر عن الأسلحة الذي صوت عليه الاتحاد الأوروبي حتى ولو أن هذا الملف معقد". وأضاف ماخوس أن "المجتمع الدولي ينبغي أن يفهم أن لا مبالاته تشجع صعود" الإسلاميين الأصوليين في سوريا، لكنه قال إن تواجدهم على الأرض "مبالغ فيه". ويذكر أن فرنسا أعلنت في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر اعترافها بمنذر ماخوس "سفيرا" للائتلاف الوطني السوري المعارض. وردا على سؤال حول الخشية من استخدام أسلحة كيميائية من قبل نظام الرئيس بشار الأسد، أبدى منذر ماخوس "شكه" في أن يجازف النظام بذلك "في الوضع الحالي للأمور". وقال إن "الأميركيين والأوروبيين كانوا واضحين جدا، سيتدخلون إذا استخدم بشار الأسد هذه الأسلحة. ستكون نهايته عندئذ". بدوره رفض النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي موشيه يعالون اليوم التعليق على النبأ الذي أوردته صحيفة "صندي تايمز" البريطانية بشأن عمل وحدات عسكرية إسرائيلية خاصة على الأراضي السورية بحثاً عن مخزونات الأسلحة الكيماوية فيها . ورأى يعالون في حديث للإذاعة الإسرائيلية أنه لا توجد أي مؤشرات على احتمال لجوء النظام السوري إلى استخدام الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها ضد إسرائيل منوهاً إلى نجاعة قوة الردع الإسرائيلية على هذا الصعيد .  وفي سياق متصل، قال رئيس الهيئة السياسية الأمنية في وزارة الدفاع عاموس جلعاد إنه يبدو أن السلاح الكيماوي السوري محمي وأن الرئيس السوري بشار الأسد أدرك على الأرجح التحذيرات التي وجهها إليه قادة دول العالم من مغبة استخدام هذا السلاح . واعتبر جلعاد أن الاقتصاد السوري يتدهور من سيئ إلى الأسوأ كلما استمرت الحرب الداخلية وأن الرئيس الأسد يتراجع إلى أحضان الطائفة العلوية بالتزامن مع تزايد قوة المعارضة. في ساق متصل وقعت اشتباكات اليوم في جنوب دمشق بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية التي تحاول تأكيد سيطرتها على العاصمة وعلى شريط عريض من حولها، في وقت تستمر العمليات العسكرية في ضواحي العاصمة ومناطق قريبة في ريفها، حسبما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون. وقتل في مناطق مختلفة من سوريا اليوم 53 شخصا، بينهم عشرة مدنيين في قصف مصدره القوات النظامية على بلدة مرعيان بريف ادلب حسب نفس المصدر الذي يقول انه يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة من المندوبين والناشطين في كل أنحاء البلاد وعلى مصادر طبية. ويصعب التأكد من صحة المعلومات الميدانية من مصادر مستقلة. وفي حلب تقدم مقاتلون معارضون داخل قاعدة الشيخ سليمان العسكرية التي يحاصرونها منذ أسابيع واستولوا على أربعة مراكز عسكرية، فيما فر عشرات الجنود الذين كانوا في هذه المراكز إلى مركز للبحوث العلمية قريب، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات بناءة بين واشنطن وموسكو عن الأزمة السورية محادثات بناءة بين واشنطن وموسكو عن الأزمة السورية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon