توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

موسى : الإخوان أساءوا استخدام سلطات مرسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - موسى : الإخوان أساءوا استخدام سلطات مرسي

القاهرة ـ وكالات

أتهم الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، الرئيس  محمد مرسي بـ"إساءة" استخدام السلطة، رافضاً التعليق على وصفه بأنه "مبارك جديد"، قائلاً إنه الرئيس المنتخب لمصر، إلا أن عليه أن يكون واعياً بأن الغضب الشعبي سيؤثر على شرعيته. وجدد موسى، الذي خاض أول انتخابات رئاسية في أعقاب ثورة 25 يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، والتي أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك، في مقابلة مع CNN، دعوته إلى عدم الاستعجال في إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، الذي أثار انتقادات واسعة من قبل العديد من القوى السياسية في مصر. وفيما يلي مقتطفات من نص المقابلة مع وزير الخارجية الأسبق، والذي يتزعم مع آخرين ما يُعرف بـ"جبهة الإنقاذ الوطني"، التي تقود الاحتجاجات المناهضة للإعلان الدستوري، الذي أصدره مرسي مؤخراً. - سيد عمرو موسى.. الرئيس قال: لم لا نجلس جميعاً للحوار. وأنت قلت: لا لن نتحدث.. فلم لا؟ لم نقل لا.. ما قلناه إن الحوار بحاجة إلى أجندة معينة.. فالجلوس للحوار لن يهدئ الأوضاع. - إذاً أنت تعطيه إنذاراً؟ لا هذا ليس إنذاراً.. وأنا لا أحب استخدام هذه الكلمة.. ولكننا نود تسمية الأمور بمسمياتها. - إنه الرئيس.. ولعل البعض يسمي رفضكم لدعوته للحوار بأنها تشكيك في شرعيته.. هل ترى في محمد مرسي الرئيس الشرعي لمصر؟ الدكتور مرسي هو الرئيس المصري المنتخب.. ونحن لا نتحدى ذلك.. هذه هي الديمقراطية.. ولكن في نفس الوقت على الرئيس أن يكون واعياً أن الغضب الشعبي والفوضى المنتشرة ستؤثر على شرعيته. - هل هو الشخص المناسب برأيك لحل هذه الأزمة السياسية؟ يا صديقي.. إنه الرئيس.. سواء كان الرجل المناسب أو غير المناسب.. إنه الرئيس.. وعليه أن يثبت أنه الرجل الصحيح لهذه المهمة. - ماذا ترى أنه يفعل الآن؟.. هل أخطأ الرجل في حساباته؟.. أم أنه يحاول إساءة استخدام السلطة؟ فكرة إساءة استخدام السلطة موجودة.. والجميع يتحدث عنها.. وهي أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول إساءة استخدام هذه السلطة.. هذه هي الفكرة السائدة. - عندما تحدثت إلى عدد من المعارضين.. لمست عدم وجود ثقة.. وأحياناً كرهاً للإخوان المسلمين.. لماذا؟ السبب أن الناس لم يشعروا بأي تغيير.. الممارسات ذاتها. - هل من العدل أن نطلق على مرسي لقب "مبارك جديد"، أو فرعون مصر؟ هل توافق على ذلك؟ أعتقد أنني سأمتنع عن الإجابة على هذا السؤال. - الرئيس مرسي قال إذا لم تقتنع بالدستور فصوت بلا.. هذه هي الديمقراطية؟ لا.. هناك ديمقراطية أفضل من ذلك.. إذا كان الدستور يفتقر إلى الوضوح والحيادية.. فقد كان لدينا الكثير من الوقت لتغيير المسودة. - أرغب بجواب نعم أو لا على السؤال التالي: خلال أسبوع واحد هل يمكن أن تقف أنت وأفراد المعارضة والرئيس مرسي وتعلنون نهاية هذا التوتر؟ أتمنى ذلك. - نعم أم لا؟ أتمنى ذلك.. نعم.. أتمنى أن يحصل ذلك.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسى  الإخوان أساءوا استخدام سلطات مرسي موسى  الإخوان أساءوا استخدام سلطات مرسي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon