c موسى : الإخوان أساءوا استخدام سلطات مرسي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:21:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

موسى : الإخوان أساءوا استخدام سلطات مرسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - موسى : الإخوان أساءوا استخدام سلطات مرسي

القاهرة ـ وكالات

أتهم الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، الرئيس  محمد مرسي بـ"إساءة" استخدام السلطة، رافضاً التعليق على وصفه بأنه "مبارك جديد"، قائلاً إنه الرئيس المنتخب لمصر، إلا أن عليه أن يكون واعياً بأن الغضب الشعبي سيؤثر على شرعيته. وجدد موسى، الذي خاض أول انتخابات رئاسية في أعقاب ثورة 25 يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، والتي أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك، في مقابلة مع CNN، دعوته إلى عدم الاستعجال في إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، الذي أثار انتقادات واسعة من قبل العديد من القوى السياسية في مصر. وفيما يلي مقتطفات من نص المقابلة مع وزير الخارجية الأسبق، والذي يتزعم مع آخرين ما يُعرف بـ"جبهة الإنقاذ الوطني"، التي تقود الاحتجاجات المناهضة للإعلان الدستوري، الذي أصدره مرسي مؤخراً. - سيد عمرو موسى.. الرئيس قال: لم لا نجلس جميعاً للحوار. وأنت قلت: لا لن نتحدث.. فلم لا؟ لم نقل لا.. ما قلناه إن الحوار بحاجة إلى أجندة معينة.. فالجلوس للحوار لن يهدئ الأوضاع. - إذاً أنت تعطيه إنذاراً؟ لا هذا ليس إنذاراً.. وأنا لا أحب استخدام هذه الكلمة.. ولكننا نود تسمية الأمور بمسمياتها. - إنه الرئيس.. ولعل البعض يسمي رفضكم لدعوته للحوار بأنها تشكيك في شرعيته.. هل ترى في محمد مرسي الرئيس الشرعي لمصر؟ الدكتور مرسي هو الرئيس المصري المنتخب.. ونحن لا نتحدى ذلك.. هذه هي الديمقراطية.. ولكن في نفس الوقت على الرئيس أن يكون واعياً أن الغضب الشعبي والفوضى المنتشرة ستؤثر على شرعيته. - هل هو الشخص المناسب برأيك لحل هذه الأزمة السياسية؟ يا صديقي.. إنه الرئيس.. سواء كان الرجل المناسب أو غير المناسب.. إنه الرئيس.. وعليه أن يثبت أنه الرجل الصحيح لهذه المهمة. - ماذا ترى أنه يفعل الآن؟.. هل أخطأ الرجل في حساباته؟.. أم أنه يحاول إساءة استخدام السلطة؟ فكرة إساءة استخدام السلطة موجودة.. والجميع يتحدث عنها.. وهي أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول إساءة استخدام هذه السلطة.. هذه هي الفكرة السائدة. - عندما تحدثت إلى عدد من المعارضين.. لمست عدم وجود ثقة.. وأحياناً كرهاً للإخوان المسلمين.. لماذا؟ السبب أن الناس لم يشعروا بأي تغيير.. الممارسات ذاتها. - هل من العدل أن نطلق على مرسي لقب "مبارك جديد"، أو فرعون مصر؟ هل توافق على ذلك؟ أعتقد أنني سأمتنع عن الإجابة على هذا السؤال. - الرئيس مرسي قال إذا لم تقتنع بالدستور فصوت بلا.. هذه هي الديمقراطية؟ لا.. هناك ديمقراطية أفضل من ذلك.. إذا كان الدستور يفتقر إلى الوضوح والحيادية.. فقد كان لدينا الكثير من الوقت لتغيير المسودة. - أرغب بجواب نعم أو لا على السؤال التالي: خلال أسبوع واحد هل يمكن أن تقف أنت وأفراد المعارضة والرئيس مرسي وتعلنون نهاية هذا التوتر؟ أتمنى ذلك. - نعم أم لا؟ أتمنى ذلك.. نعم.. أتمنى أن يحصل ذلك.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسى  الإخوان أساءوا استخدام سلطات مرسي موسى  الإخوان أساءوا استخدام سلطات مرسي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon