c حمدين صباحي: "الإخوان" كانت تكسب وتعيش على فرقة القوى السياسية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:21:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حمدين صباحي: "الإخوان" كانت تكسب وتعيش على فرقة القوى السياسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حمدين صباحي: الإخوان كانت تكسب وتعيش على فرقة القوى السياسية

القاهرة ـ وكالات

أكد حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، عضو جبهة الإنقاذ، أن الرئيس مرسى أغضب المصريين بقراراته الاقتصادية والسياسية، مشيرًا إلى أن تكرار إلغاء مرسى للقرارات يدل على أنها كانت خاطئة من البداية، وأنه يلغيها بعد غضب الناس. وأضاف صباحى لبرنامج "هنا القاهرة" أن الرئيس مرسى ألغى الإعلان الدستورى شكلا وأبقى روحه المتمثلة فى هيمنة الرئيس، وتساءل مستنكرًا هل يتم رفع الأسعار، وفى المقابل لم تؤمن الحكومة للناس أى زيادة فى الدخل أو تحسن فى الخدمات؟ واتهم صباحى الرئيس مرسى بأنه يطعن فى معارضيه قائًلا: "بدلا من أن يعطى مرسى حق المعارضين له فى الاعتراض، طعن فى دينهم و وطنيتهم، ومرسى لا يحفظ الشعرة التى بينه وبين الناس". وأوضح أن مرسى تراجع عن قرار رفع الأسعار لخوفه أن غضب الناس سيؤثر سلبا على نتيجة الاستفتاء على الدستور ويتم إسقاطه، وشدد على أنه ضد الاستفراد والاستبداد وحكم الفرد الواحد بغض النظر عن هذا الفرد أو هويته الدينية والسياسية. وقال: إن الرئيس مرسى ادعى أن رفع الأسعار سيخدم محدودى الدخل، لو كان ذلك صحيحا فكيف إذا ألغاه الآن وحرم هؤلاء الفقراء منه؟، وأكد على أنه نصح الرئيس مرسى أن يستقل عن جماعة الإخوان المسلمين حتى يكون رئيسا لكل المصريين. واستطرد لا نحاسب جماعة الإخوان، نحاسب الرئيس الذى انتخبه الشعب ووضعه على رأس السلطة التنفيذية وهو المسئول الأول أمام الشعب، مؤكدًا أن الرئيس أخطأ ومعارضتنا هى تقويم له، لأن الحاكم لابد أن يقومه شعبه وكان هذا مطلب مرسى مننا أن نعينه أن أحسن ونقومه أن أخطأ. وأكد صباحى أن من ينحر فى شرعية مرسى ؟ هو من ينحر فى شرعيته، لا نحن. وانتقد صباحى الإسلاميين بشدة قائًلا: "الله لم يعط أحدا رخصة للحديث باسمه و الدين ليس حكرا على الشيوخ وإنما حق لكل مسلم لا يمكن لأحد أن يجرده منه". وقال صباحى، إن المصريين جميعا متدينون ولكن الخلاف فى مدى تفهم مصالح الناس. وتسأل هل ما يقوله الإسلاميين فى الديمقراطية هو الشريعة، لكن ما يقوله أى مسلم آخر ضد الشريعة ؟ وأوضح أن هناك تنطع فى فهم الشريعة وهناك استخدام للشريعة فى أغراض سياسية ويشترون بآيات الله ثمنا قليلا، مؤكدًا أنه لا يختلف مع من يدافعون عن الشريعة ولكن هؤلاء يدافعون عن ملك "عضوض" يريدون أن يستولوا عليه و يجعلوا مرسى فوق القانون والدولة. وأكد صباحى أنه لا يطالب بانتخابات رئاسية مبكرة ولا يطالب بإسقاط الرئيس، لافتًا أن قرار ترشحه فى الانتخابات القادمة ليس ملكه، مؤكدًا أن هناك فرق بين الشرعية والمشروعية. الشرعية متمثلة فى رضا الناس عن الحاكم والمشروعية متمثلة فى صندوق الانتخابات. وأوضح أن جماعة الإخوان ليست أغلبية بل أقلية، وكانت تكسب وتعيش على فرقة القوى السياسية التى تنافسها، ولكننا الآن توحدنا. وتابع أنا اسأل الإسلاميين، ما يمنع مرسى من تطبيق الشريعة وهو الآن فى يده السلطة التشريعية؟ فليصدر الرئيس مرسى الآن تشريعا لإلغاء الخمرة و لن أعارضه بل سأؤيده.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدين صباحي الإخوان كانت تكسب وتعيش على فرقة القوى السياسية حمدين صباحي الإخوان كانت تكسب وتعيش على فرقة القوى السياسية



براد بيت يظهر بساعات فاخرة تثير إعجاب الجميع

واشنطن ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 07:43 2021 الجمعة ,26 آذار/ مارس

كيف تحمى نفسك وطفلك من متلازمة داون؟

GMT 09:04 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

رئيس الاتحاد الدولي لليد يشيد بمستوى تنظيم "أمم أفريقيا 2016"

GMT 03:01 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

الأهلي السعودي يطلب حكام أجانب لمباراة السوبر

GMT 01:26 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تقدم حفلة ختام مهرجان الجونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon