توقيت القاهرة المحلي 21:51:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بكار: هذا الدستور أفضل ما يمكن وضعه في هذه الأجواء الإرهابية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بكار: هذا الدستور أفضل ما يمكن وضعه في هذه الأجواء الإرهابية

القاهرة ـ وكالات

أكد نادر بكار أن هذا الدستور ليس قرآنا، إنما هو نتاج بشر، وهو أفضل ما يمكن أن نضعه فى هذه الأجواء الإرهابية، نظرا للدعوى التى انهالت على التأسيسية بعد حالات الانسحابات التى شهدتها الجمعية، إن أصبنا فمن الله، وإن أخطأنا، فمنا ومن الشيطان وكل ما يتردد عن سلق الدستور لا يعلمون شيئا عن دساتير العالم فهناك دساتير دول متحضرة وضعت فى شهور أقل من الدستور المصرى الحالى. جاء ذلك خلال مؤتمر الدعوة السلفية بالقليوبية، وبحضور حاشد من أعضاء حزب النور والدعوة السلفية بالقليوبية، وأهالى شبرا الخيمة، حضره الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية ود. نادر بكار عضو اللجنة التأسيسية للدستور والمتحدث الرسمى باسم حزب النور والدكتور سيد العفانى عضو مجلس إدارة الدعوة وأسامة فكرى عضو مجلس الشورى عن حزب النور ومحمد سعد الأمين العام لحزب النور. وأكد بكار أننا لم نكلف الدولة مليما واحدا كأعضاء للتأسيسية بل تكبدنا التعب والمشقة وأنفقنا من يجيبونا، ومن لديه مستندات غير ذلك، فليقدمها وأن المزايدين عليه الآن هم من دعاة الفتنة والفرقة بين فئات المجتمع، ومن يحب مصر يجب أن ينظر إلى المنتج الختامى ككل وليس بعض مواده التى يثار بشأنها الخلاف، والتى لا تتخطى الـ 5 مواد. ومن جانبه، قال الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الدستور الذى أنتجته الجمعية التأسيسية للدستور حاليا هو أفضل الدساتير التى وضعت فى مصر، وهذا بشهادة الكثير من فقهاء القانون على مر العصور، وأنه سيفتح الأفاق لنهضة مصر، وأن مادة الشريعة الإسلامية وهى روح الدستور، وافق عليها كافة ممثلى القوى السياسية بمصر وممثلى الكنيسة وهم المستشار إدوارد غالى والمستشار منصف سليمان والسيد البدوى وأيمن نور ود جاب جاد نصار وممثل الأزهر والمجلس العسكرى. وأشار برهامى أن الدستور الجديد تضمن عددا من المواد مستحدثة تضمن حقوق المرأة والفئات المهمشة والعمال، ويضمن الحريات والكرامة للإنسان لكن هناك من يحاول أن يقدم صورة مغايرة للحقيقة حتى يشوه الدستور، مؤكدا أن هذا الدستور سيكون القضبان التى سيسير عليها القطار فى المستقبل. وأضاف أن أشد ما يؤلمنى موقف الهجوم من بعض من انسحب من الجمعية بعد موافقته على العديد من المواد، والآن هم من يهاجمونها الآن على الرغم من أنه بعد انسحابهم لم نغير المواد التى تم الاتفاق عليها حتى لا يقال أن الإسلاميين غيروا الدستور ليصبح حصرى للإسلاميين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكار هذا الدستور أفضل ما يمكن وضعه في هذه الأجواء الإرهابية بكار هذا الدستور أفضل ما يمكن وضعه في هذه الأجواء الإرهابية



GMT 15:42 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

نواب «ائتلاف نتنياهو» يطالبونه بتنفيذ «خطة الجنرالات»

GMT 15:54 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon