توقيت القاهرة المحلي 20:06:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تقارير متضاربة حول النتائج الأولية للاستفتاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقارير متضاربة حول النتائج الأولية للاستفتاء

القاهرة ـ وكالات

بدأت بعض نتائج الجولة الأولى من الاستفتاء على مسودة الدستور المصري الجديد في الظهور بصورة اولية.وقال حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الأخوان المسلمين إن النتائج الأولية للجولة الأولى التي جرت أمس تظهر تقدم نسبة المؤيدين لمسودة الدستور الذي يحظى بدعم الرئيس محمد مرسي.وقال الحزب إن ما يقرب من 56 بالمئة صوتوا بنعم بينما رفض ما يقرب من 43 بالمئة مسودة الدستور.هذا ومن المفترض أن يتم الاعلان النهائي للنتائج الرسمية عقب الاستفتاء على مشروع الدستور في المحافظات السبع عشرة الباقية الذي سيجرى في 22 من هذا الشهر.لكن جبهة الانقاذ الوطنية المعارضة قالت إن خروقات شابت عملية لتصويت.وعلى الرغم من أن الاقتراع الذي جرى في عشر محافظات مر في الاغلب بسلام وسط اجراءات أمنية محكمة إلا أن عددا من حوادث العنف شابت عمليات التصويت، حيث شهد يوم أمس قيام مجموعة من الأشخاص باقتحام مقر حزب الوفد بالدقي.واتهم رئيس الحزب السيد البدوي أنصار القيادي الإسلامي أبو إسماعيل باقتحام المقر، لكن أبو إسماعيل نفى أي صلة لأنصاره بما جرى.كما اصيب شخص اثر اطلاق النار عليه أثناء اشتباكات بين مؤيدين للدستور ومعارضين له في محافظة الدقهلية.إنقساموكان الملايين من المصريين قد أدلوا السبت بأصواتهم في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد الذي أثار انقساما في مصر وتسبب في مواجهات عنيفة بين مؤيديه ومعارضيه.وتجري الجولة الثانية في 22 ديسمبر/كانون الأول في باقي المحافظات.يذكر أن قرار إجراء التصويت على مرحلتين جاء بسبب نقص عدد القضاة الذين رفض بعضهم الاشراف على الاقتراع.وقررت اللجنة العليا للانتخابات مد فترة التصويت بجميع لجان المرحلة الأولى من الاستفتاء إلى الساعة الحادية عشرة من مساء السبت بتوقيت القاهرة " التاسعة بتوقيت غرينتش" بسبب تزايد إقبال الناخبين.وقد اتخذت السلطات المصرية إجراءات أمنية مشددة ونشرت الآلاف من رجال الشرطة والجيش من أجل تأمين الاقتراع.ووردت تقارير عن محاصرة مئات الاشخاص مقر حزب الوفد ومهاجمته من الخارج وإلقاء الحجارة والمولوتوف عليه قبل أن تتدخل الشرطة وتسيطر على الموقف.وانتشرت قوات من الأمن المركزي في الشوارع المؤدية إلى مقر الحزب في منطقة الدقي، بعد ورود أنباء عن اعتزام أنصار المرشح الرئاسي حازم صلاح أبو إسماعيل محاصرة مقر الحزب، لكن السيد البدوي رئيس الحزب قال إن قوات الأمن انسحبت "أمام هجوم أولاد أبو اسماعيل على الحزب".من جانبهم رفض انصار الشيخ حازم هذه الاتهامات ونفوا اي علاقة لهم بحصار مقر حزب الوفد.وقال البدوي "مقر الوفد الآن يحميه أبناء الوفد وليس لدينا الآن أي حماية لا من القوات المسلحة ولا من الداخلية. وأضاف "اليوم أعلن سقوط دولة القانون وهناك محاولات لإقامة حراس الثورة المصرية على غرار إيران".من جانبه أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية أن "وزير الداخلية يتابع منذ الساعات الأولى من صباح السبت من داخل غرفة عمليات الوزارة تنفيذ الخطة الأمنية التى تم وضعها لتأمين مقار لجان الإستفتاء على مشروع الدستور".وأوضح المتحدث أن الحالة الأمنية فى جميع المحافظات التى تشهد مجريات لعملية الاستفتاء على مشروع الدستور تسير وفق إطارها المرجو، ودون ما يعكر صفوها.وأضاف أن الأجهزة الأمنية لم ترصد منذ الصباح وحتى الآن أى واقعة تُشكل عائقاً لسير عملية الإستفتاء أو تهديداً لأمن المواطنين أو سكينتهم.في غضون ذلك، أعلنت غرفة العمليات المركزية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان تلقيها 110 شكاوى عبر وسائل مختلفة من مراقبين ومواطنين، وتضمنت الشكاوى الواردة عددا مما وصف بالانتهاكات والمخالفات.وقال المجلس فى تقريره عن متابعة المرحلة الأولى للاستفتاء على الدستور إن "أبرز الانتهاكات تمثل فى استمرار منع المراقبين حاملى تصاريح المراقبة من ممارسة مهامهم ومصادرة تفويضات المراقبة منهم فضلاً عن إدعاء تزويرها من قبل قوات الشرطة التى تقوم بتأمين اللجان، وكذا من بعض رؤساء اللجان، وإرتباك إدارى ببعض اللجان الإنتخابية، وعدم وجود وتأخر لكشوف الناخبين ببعض اللجان وتوجيه إرادة الناخبين ومنع بعض الناخبين من الإدلاء بأصواتهم".وتقود جماعة الإخوان المسلمين التيار الإسلامي المؤيد للتصويت بنعم على الدستور بينما يرى التيار المعارض ويضم يساريين وليبراليين أن الدستور لا يمثل كل المصريين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير متضاربة حول النتائج الأولية للاستفتاء تقارير متضاربة حول النتائج الأولية للاستفتاء



GMT 05:20 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

البنتاغون ينفي أي خطط لقاعدة جديدة في منبج السورية

GMT 15:42 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

نواب «ائتلاف نتنياهو» يطالبونه بتنفيذ «خطة الجنرالات»

GMT 15:54 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

GMT 10:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز 5 ضحايا لهيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 03:57 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 منتخبات عربية في صدارة مجموعات تصفيات كأس العالم 2026
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon