c الشايع: آمل ألا تكون آراء تركي الحمد عن النبي عقيدة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:14:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشايع: آمل ألا تكون آراء تركي الحمد عن النبي عقيدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الشايع: آمل ألا تكون آراء تركي الحمد عن النبي عقيدة

جدة ـ وكالات

أكد الدكتور خالد الشايع، الأمين المساعد للهيئة العالمية للتعريف النبي محمد، أن توقيف الكاتب السعودي المعروف، تركي الحمد، بسبب تعليقاته الأخيرة على صفحته عبر موقع "تويتر" جاء بعد إثارة الهيئة الأمر مع الأمير محمد بن نايف، وزير الداخلية، باعتبارها مسيئة للنبي، معربا لـ بالعربية عن أمله بعودة الكاتب عن أفكاره. وقال الشايع، إن الهيئة العالمية للتعريف بالنبي، التي تتبع رابطة العالم الإسلامي، "رأت أن المسألة ليست مجرد تعبير عن الرأي بل إساءة واضحة،" مضيفا أن الهيئة لم تتمكن من التحرك في قضايا مماثلة مثل فيلم "براءة المسلمين" الذي اعتبر بدوره مهينا للنبي، لأسباب عملية، ولكنها تعاملت مع قضية الحمد باعتباره مواطنا سعوديا وموجود على أراضي المملكة. وأضاف الشايع: "جرى الاتصال مع الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، ووضعه في أجواء ما جرى والتعابير التي استخدمها الكاتب وطلبنا أن يصار إلى مساءلته عن القضية لأن هناك احتمال حصول اختراق للحسابات الإلكترونية، وجرى توقيفه لتصبح القضية بيد هيئات التحقيق." ولفت الشايع إلى أن خطوة الهيئة جاءت بعد التشاور مع مفتي المملكة، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ، الذي "أقر صحة التوجه بمخاطبة الداخلية." وحول العقوبة التي يمكن أن تفرض في حالات مماثلة قال الشايع إن الهيئة "تتمنى" أن يجد تركي الحمد لنفسه مخرجا من القضية، و"ألا يكون هذا الأمر عقيدة له هو وسواه من المثقفين وحملة الأفكار الذين يجب أن يكونوا ممن يحترمون الأنبياء والرسل، وهم صفوة البشر،" وفقا لتعبيره. وبحسب الشايع فإن "المهم ليس إيقاع العقوبة بل إصلاح الإنسان،" مضيفا أن القضاء الشرعي هو الذي يقرر كيفية التعامل مع حالات الإساءة للنبي وفقا للكتاب والسنة. وكان الحمد قد دون سلسلة تغريدات على صفحته في تويتر التي لم تخضع لأي تحديث منذ الخميس، جاء فيها: "كل الأديان تدعوا إلى الحب..فمن وجد في قلبه ذرة من كره فهو ليس على شيء..وإن صام وصلى..الممارسات والشعائر لا تعني ما يعتمل في القلب." كما قال: "جاء رسولنا الكريم ليصحح عقيدة إبراهيم الخليل، وجاء زمن نحتاج فيه إلى من يصحح عقيدة محمد بن عبدالله"، وقال أيضاً: "خدعونا فقالوا شرع الله، وما هو في النهاية إلا بنات أفكارهم.. الحب هو رسالة كل الأديان.. متى ما توفر هذا الشرط، فالكل يعودون إلى مشكاة واحدة.. المشكلة سيدي الكريم في المؤسسات الدينية." ويعتبر الحمد أحد أبرز الوجوه الثقافية الخليجية والسعودية، وله مجموعة من الكتب بينها "دراسات أيديولوجية في الحالة العربية" و"الثقافة العربية أمام تحديات التغيير" و"السياسة بين الحلال والحرام" كما اشتهر برواياته بينها ثلاثية "أطياف الأزقة المهجورة" و"العدامة" و"شرق الوادي" و"ريح الجنة." وأدى توقيف الحمد إلى نقاش واسع عبر روابط على موقع تويتر، وعلق "‏AzizAlhies " قائلا: "تغريدة الحمد عادية وتتحدث عن تجديد الدين ولا تبرر اعتقاله إن صح!.ولكن أقول رحم الله المعري وما قاله في عقولكم وعقول أتباعكم." أما "saad_alsa3d " فقال: "كل هذه الضجة هي فقط لإعادة التوازن بين التيارات الإسلامية والليبرالية، هذا إن كان هناك إسلامي وليبرالي!" يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يصار فيها إلى ملاحقة أشخاص في السعودية بقضايا على صلة بـ"إهانة النبي" أو المقدسات الدينية، كما أن قضية الحمد تأتي بعد مواقف صادرة عن مجمع الفقه الإسلامي وإمام الحرم المكي تحذر من انتشار ما وصفته بـ"مظاهر الإلحاد" في الدول الإسلامية. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشايع آمل ألا تكون آراء تركي الحمد عن النبي عقيدة الشايع آمل ألا تكون آراء تركي الحمد عن النبي عقيدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon