c نشطاء سعوديون يناشدون ولي العهد للإفراج عن المفكر تركي الحمد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:22:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نشطاء سعوديون يناشدون ولي العهد للإفراج عن المفكر تركي الحمد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نشطاء سعوديون يناشدون ولي العهد للإفراج عن المفكر تركي الحمد

الرياض ـ وكالات

ناشد عدد من النشطاء السعوديين ولي العهد وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز الإفراج عن المفكر السعودي تركي الحمد. وقال النشطاء في رسالتهم، التي وقع عليها عدد من المتعاطفين مع المفكر نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي "إن الإيقاف الجائر الذي نال من المفكر تركي الحمد أمر لا يليق به ولا يليق بالمملكة العربية السعودية، لذلك هو مدان ومستهجن ومستنكر ومعيب ومشين ومرفوض". وأضافوا "ان ما جرى مع تركي الحمد هو الظلم بعينه، فالقضية بدأت من إساءة الظن وانتهت بإساءة التصرف مرورا بالاحتيال على الكلمات والمعاني والأنظمة والقوانين والأعراف في انتهاك سافر للميثاق العالمي لحقوق الإنسان واعتداء صريح على حق الفرد في التعبير عن رأيه". وأوضحوا أن ولي العهد يعرف قيمة ومكانة الحمد إضافة إلى المعرفة الشخصية به، لأن قيم الحق والعدل تفرض المساواة بين جميع المواطنين. وقال النشطاء إنهم اختاروا شخص الأمير سلمان "كونه صديقاً للصحافيين والمثقفين من منطق أن "الصديق وقت الضيق"، ودعوه الى "إصدار قرار سريع يصحح الخطأ الفادح الذي تم ارتكابه بحق الحمد وإطلاق سراحه بلا قيد أو شرط ورد اعتباره بعد حملات التحريض والتشويه التي استهدفته وتكريمه التكريم اللائق بعلم بارز من أعلام الفكر والثقافة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي". من جانبها قالت الناشطة منال الشريف، إن من بين الموقعين على الخطاب، السفير الدكتور عبدالعزيز الصويغ، والكاتبة زينب حفني، والكاتبة ايمان النفجان، والكاتب سعد آل سالم، والكاتب أحمد الملا، والكاتبة الكويتية رانيا السعد، وغيرهم من الشخصيات العامة والنشطاء الحقوقيين. وكان الحمد دوّن سلسلة تغريدات على صفحته في تويتر، اعتبر فيها أن "كل الأديان تدعوا إلى الحب... فمن وجد في قلبه ذرة من كره فهو ليس على شيء.. وإن صام وصلى، فالممارسات والشعائر لا تعني ما يعتمل في القلب". وقال في تغريدة أخرى، "جاء رسولنا الكريم ليصحح عقيدة إبراهيم الخليل، وجاء زمن نحتاج فيه إلى من يصحح عقيدة محمد بن عبدالله"، وقال أيضًا: "خدعونا فقالوا شرع الله، وما هو في النهاية إلا بنات أفكارهم... الحب هو رسالة كل الأديان.. متى ما توفر هذا الشرط، فالكل يعودون إلى مشكاة واحدة.. المشكلة سيدي الكريم في المؤسسات الدينية". ويعتبر الحمد أحد أبرز الوجوه الثقافية الخليجية والسعودية، وله مجموعة من الكتب بينها "دراسات أيديولوجية في الحالة العربية" و"الثقافة العربية أمام تحديات التغيير" و"السياسة بين الحلال والحرام" كما اشتهر برواياته بينها ثلاثية "أطياف الأزقة المهجورة" و"العدامة" و"شرق الوادي" و"ريح الجنة."

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء سعوديون يناشدون ولي العهد للإفراج عن المفكر تركي الحمد نشطاء سعوديون يناشدون ولي العهد للإفراج عن المفكر تركي الحمد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon