واشنطن ـ وكالات
كشف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما في رسالة إلى الكونغرس بأن الولايات المتحدة قدمت "دعما تقنيا محدودا" للقوات الفرنسية خلال الغارة الفاشلة التي شنتها السبت في الصومال لتحرير عنصر من المخابرات الفرنسية تحتجزه عناصر متشددة منذ أكثر من ثلاث سنوات.وأكد أوباما، في رسالته، بأن القوات الأمريكية لم تشارك مباشرة في الهجوم على المعسكر الذي كان يعتقد بأن الرهينة الفرنسي، دينيس أليكس، محتجز فيه، بل قدمت دعماً تقنياً محدوداً لنظيرتها الفرنسية.وأخفقت العملية التي شنها كوماندوز فرنسيون في تحرير أليكس، وهو عميل بجهاز الاستخبارات الفرنسية التابع لوزارة الدفاع، عندما قوبلت بمقاومة شرسة من المقاتلين المتشددين، وانتهت بمقتل 17 مسلحاً وجندي فرنسي واحد وفقدان آخر.وقال وزير الدفاع الفرنسي، جان ايف لو دريان، السبت، بأن كل المؤشرات تدعو للاعتقاد بتصفية المسلحين لألكس، فيما أشاد الرئيس الفرنسي، فراسنوا هولاند، بتضحية الجنديين، وألمح لاحتمال مقتل العنصر الاستخباراتي.ومن جانبهم، أكد مقاتلو حركة "الشباب" بأن الرهينة حي يرزق ونقل إلى موقع احتجاز آخر، وأشاروا، في بيان، بأنه سيتم البت في مصيره خلال اليومين المقبلين.
أرسل تعليقك