باريس ـ وكالات
اعلنت كاثرين اشتون المفوضة العليا للسياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي يوم الثلاثاء 15 يناير/كانون الثاني ان الاخطار الناجمة عن الوضع في مالي باتت تهدد الوضع الامني في اوروبا، واكدت ان حكومات دول الاتحاد الاوروبي تخطط لوضع اجراءات لمساعدة حكومة مالي.
واكدت اشتون في كلمة القتها امام البرلمان الاوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية ان الاتحاد الاوروبي سيسرع في وضع الخطط لتشكيل بعثة عسكرية للتدريب في مالي من أجل مساعدة القوات الحكومية في التصدي للمتمردين الاسلاميين.
وقال اشتون ان "الزملاء اعدوا مجموعة من الاجراءات التي ستسمح بتوفير المساعدة العاجلة والطويلة الامد لحكومة وشعب مالي". ولم تكشف عما هي هذه الاجراءات.
ومن المقرر ان يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي اجتماعا لهم في بروكسل يوم الخميس لبحث الوضع في مالي وسبل مساعدة حكومتها.
وفي سياق متصل اعلنت مجموعة الثمانية عن دعمها لقرار فرنسا بتقديم المساعدة العسكرية لحكومة مالي، ودعت الى تطبيق قرار مجلس الامن الدولي رقم 2085 بأسرع ما يمكن، بما في ذلك نشر قوة عسكرية للاتحاد الافريقي في البلاد.
وقد جاء ذلك في بيان صدر عن اجتماع المدراء السياسيين لوزارات خارجية دول المجموعة الذي عقد يوم الثلاثاء في لندن تحضيرا لاجتماع وزراء الخارجية المزمع عقده في شهر ابريل/نيسان المقبل. وكان الوضع في مالي احد أهم مواضيع لقاء الدبلوماسيين.
واعرب المدراء السياسيون عن قلقهم العميق من الوضع في مالي وانعكاساته على الوضع في المنطقة. واشاروا الى ضرورة ايقاف تحرك المقاتلين الاسلاميين باتجاه جنوب البلاد ومنع اسقاط مؤسسات الدولة. كما اكدوا دعمهم لحكومة مالي التي يجب ان تبذل جهودا من أجل تحقيق عملية الانتقال السياسي.
أرسل تعليقك