c جهاد العبيدي حرًا بعد 25 عامًا في سجون الاحتلال - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:36:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جهاد العبيدي حرًا بعد 25 عامًا في سجون الاحتلال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جهاد العبيدي حرًا بعد 25 عامًا في سجون الاحتلال

القدس المحتلة ـ وكالات

'تحوّل الحلم إلى واقع' هذا ما قاله الأسير المقدسي المحرر جهاد أحمد العبيدي (46 عاماً) لحظة وصوله خيمة الاستقبال في أرض السمّار (التلة الفرنسية) بالقدس حيث يسكن ذووه، توسط موكب استقباله على فرس أبيض بمسيرة حاشدة شارك فيها العشرات من المقدسيين وأسرته وأحبائه الذين حملوا الأعلام الفلسطينية وأطلقوا الزغاريد فرحاً بالإفراج عنه بعد قضائه25 عاماُ في سجون الاحتلال. واستذكر العبيدي في حديثه لـ 'وفا' الشهداء الذين مهدوا طريق التحرير له، ووصفهم بالممهدين لتحقيق الإنجازات، وحق العودة، والدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس. وشدد على أن شعبنا ضحى وكافح وقدم الشهداء والجرحى والأسرى خلال مسيرته النضالية التي ما زالت مستمرة، وقال: 'يضحي الأسير ويقدم الغالي من أجل حرية شعبنا ولإعلاء صوت وطنه، ويعاني من ظلم السجان الذي لا يتوانى لكسر إرادة الأسير عبر أساليب وطرق مذلة تحبط من عزيمته وتمسكه بقضيته وأرضه.' ووجه المحرر العبيدي رسالة لجميع الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني بضرورة بذل جهود مضاعفة لتبييض السجون الإسرائيلية، التي لا تتحقق إلا بإرادة نضالية ثورية تحوّل الحلم إلى حقيقة، كما حدث معه. وأعرب عن فرحته الكبيرة بالاستقبال الذي وصفه بالمشرّف، وقال: 'أفتخر بشعبي وبمن شاركوني فرحة تحرري من قيد الاحتلال، فعندما شاهدت جموع الناس متجمهرة لاستقبالي أمام بوابة معتقل نفحة والعشرات عبر حافلتين كبيرتين ممن تكبدوا عناء السفر لأجلي، ومن عملوا على تنظيم حفل الاستقبال في القدس، أشكرهم من أعماق قلبي وأسأل الله أن ينعم كافة الأسرى بفرحة الإفراج والتحرر من قبور الأحياء ومعانقة شمس الحرية.' من جانبها، قالت والدة المحرر، الحاجة رسمية العبيدي (74 عاماً)، أنها تشكر الله على فضله برؤية نجلها محررا، مشيرة على إصابتها بالمرض والذي منعها من زيارته في المعتقلات خلال السنوات الأخيرة، داعية كافة أمهات الأسرى بالصبر حتى يتحقق الإفراج عن كافة أسرانا وأبنائنا من سجون الاحتلال. وبدوره، جدد والد المحرر، الحاج احمد العبيدي (85 عاماً)، فرحته وفخره بنجله جهاد بعد خروجه من معتقل نفحة وهو يرسم إشارة النصر بيديه، وقال: 'اعتقل جهاد بتاريخ 21-1-1988 بتهمة طعن جنديين إسرائيليين، ومرت علينا خلال أعوام اعتقاله ظروفاً غاية في الصعوبة، واليوم وبعد ربع قرن من الأسر والغياب ها هو يعانق الحرية وأحبائه على أرضه المقدسة.' وشكر الحاج العبيدي الحكومة الفلسطينية على جهودها في قضية الأسرى، كما وجه الشكر لنادي الأسير بالقدس ولجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين على متابعتهم الدائمة ومرافقتهم في كافة المناسبات، وخاصة اليوم فبعد التحرر من معتقل نفحة، زار الأسير قبر ابن شقيقته الشهيد ميلاد عياش (17 عاماً) في سلوان، وتوجه إلى مسقط رأسه أرض السمّار، حيث يستقبل المحرر العبيدي المهنئين من المقدسيين والقادة ويشاركونه الاحتفال حتى ساعات المساء ولأيام.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهاد العبيدي حرًا بعد 25 عامًا في سجون الاحتلال جهاد العبيدي حرًا بعد 25 عامًا في سجون الاحتلال



GMT 13:14 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تحرك فرنسي جديد لفض خلاف "ملف الذاكرة" مع الجزائر

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم

GMT 21:32 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق في سرقة قطع أثرية من متحف كلية آثار جامعة سوهاج

GMT 14:59 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة شهلا العجيلي تتحدث للزميل زكي شهاب

GMT 04:06 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

محمد رمضان يعلن تقديم أول فيلم عربي بتقنية "3D"

GMT 01:11 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

وفاة شخص دهسا سقط أسفل عجلات قطار في محطة "شربين"

GMT 04:02 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير مغربيّة مع البطاطا بصلصة الطماطم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon