بغداد ـ وكالات
أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن هجوم أسفر عن مقتل النائب العراقي عيفان العيساوي، بالإضافة إلى موجة من الهجمات الدامية التي وقعت الأسبوع الماضي.
وقالت جماعة دولة العراق الإسلامية التي ينضوي تحت لوائها مسلحون مرتبطون بالقاعدة، إنها مسؤولة عن اغتيال عيفان العيساوي "كلب الأميركان وذنب الرافضة الصفويين (في إشارة إلى الشيعة)".
وكان العيساوي أحد العقول المدبرة لتشكيل مجالس الصحوة التي ساعدت على مقاومة المسلحين المرتبطين بالقاعدة الذين كانوا يحاربون القوات الأميركية في محافظة الأنبار في أوج الصراع خلال العقد الماضي.
وتنكر المهاجم في صورة عامل واحتضن العيساوي قبل أن يفجر سترته الناسفة، مما أسفر عن مقتلهما على الفور.
ونقلت مجموعة سايت إنتليجنس غروب التي تتابع مواقع الجماعات الإسلامية على الإنترنت عن دولة العراق الإسلامية قولها في بيان أمس الأحد، "هذا المجرم الذي عاند واستكبر وأصر على كفره وخيانته وحربه للمسلمين حتى أدركته منيته على أيدي المجاهدين وهو على حاله، ليكون عبرة ومثلا لمن بعده".
كما أعلنت دولة العراق الإسلامية مسؤوليتها عن هجمات أخرى في محافظة الأنبار وفي أنحاء البلاد، وذكرت أنها نفذت "سلسلة الغزوات ثأرا لحرائر أهل السنة في سجون الرافضة الصفويين".
وقتل 88 شخصا في سلسلة تفجيرات بين 15 إلى 17 من الشهر الجاري، استهدفت معظمها مدنا ذات غالبية شيعية، بينهم 33 قتيلا في تفجير بسيارتين مفخختين.
يشار إلى أن العنف انحسر في العراق كثيرا منذ أوج الصراع الطائفي في 2006-2007، لكن العام الماضي شهد زيادة في أعداد القتلى من أعمال العنف للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات مع مقتل أكثر من 4400 شخص.
أرسل تعليقك