توقيت القاهرة المحلي 01:04:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أهالي "القرصاية" يقيمون دعوى قضائية ضد وزير الدفاع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أهالي القرصاية  يقيمون دعوى قضائية ضد وزير الدفاع

القاهرة - إسلام أبازيد

عقد  أهالي جزيرة القرصاية مؤتمرًا صحافيًا، ظهر الأربعاء، في نقابة الصحافيين ، و أعلنوا عن تقدمهم بدعوي قضائية، بالتعاون مع عدد من منظمات الحقوقية، أمام مجلس الدولة، ضد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، والفريق عبد الفتاح السيسي، طعنًا علي قرار تحويل بعض أراضي القرصاية إلي منطقة عسكرية ، مؤكدين على أن دعوتهم استندت إلى المخالفات القانونية التي شابت القرار، مما يستوجب إلغاؤه ومنها أن مصدر القرار هو وزير الدفاع بالمخالفة للقانون الذي يمنح وزير الدفاع فيما يتعلق بتحديد تلك المناطق، حق عرض الأمر على مجلس الوزراء فقط وبعد موافقة الأخير، يصدر رئيس الجمهورية القرار، إضافة إلى أن القرار يعتبر  الأرض صحراوية رغم كونها زراعية بحسب الدعوى. و أعرب أهالي جزيرة القرصاية عن رفضهم لتصريحات المتحدث المتحدث العسكري الأخيرة، بشأن تملك الجيش لهذه الأراضي ، نافين بأن المقبوض عليهم اعترفوا خلال التحقيقات بتلقي أموالا للهجوم على الجيش وأنهم من خارج الجزيرة. من جانبها أكدت والدة أحد شباب الجزيرة المقبوض عليهم، على احترامها للقوات المسلحة،قائلة" الجيش فوق رأسنا لكن لا يجب أن يتعامل معنا بتلك الطريقة، نحن فجأه وجدنا فوق رؤوسنا إطلاق الرصاص من كل مكان و كأنهم يدخلون إسرائيل" ، وأوضحت أن النظام السابق تعدي عليهم قبل الثورة، وأنهم ظنوا بعد الثورة أن الظلم سينتهي إلا أن القوات المسلحة جاءت لتحتل الأرض مرة أخري –بحسب قولها،قائلة" هذه الأرض التي نأكل منها عيش و نصرف منها و تلك أرضنا و لن نتركها". ونفت المحامية بسمة زهران عن أهالي جزيرة القرصاية ، خلال كلمتها في المؤتمر ما ذكره المتحدث العسكري في بيانه بأن المقبوض عليهم اعترفوا خلال التحقيقات بتلقي أموالاً للهجوم على الجيش وأنهم من خارج الجزيرة، لافته إلي أن 8 فقط من الـ25 المقبوض عليهم من عمال اليومية، يعيشون خارج الجزيرة إلا أنهم يتواجدون يوميًا لعلمهم نظرًا لظروفهم السيئة.  و شددت على أن بيان المتحدث العسكري بشأن الأزمة بيه مغالطات كبيرة، ومنها أن عدد الأهالي 90 فردًا فقط، مشيرًا إلى أن ذلك غير صحيح لأن أعداد الأهالي تبلغ 1500 فردًا طبقا لمجلس الوزراء عام 1998، وحكم القضاء الإداري عام 2007، والذي أكد أن عدد الأهالي 2000،قائلة: "وليس من الطبيعي أن تقل أعدادهم في العام 2013". و أكدت على أنه لم يتم ضبط أي من المتهمين وبحوزته أسلحة نارية أو بيضاء، مشيرة إلى أن بيان المتحدث العسكري أغفل استشهاد أحد أهالي الجزيرة وهو الشاب محمد عبد الموجود حينما أطلقت قوات الشرطة العسكرية الأعيرة النارية على أهالي الجزيرة- بحسب قولها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي القرصاية  يقيمون دعوى قضائية ضد وزير الدفاع أهالي القرصاية  يقيمون دعوى قضائية ضد وزير الدفاع



GMT 15:42 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

نواب «ائتلاف نتنياهو» يطالبونه بتنفيذ «خطة الجنرالات»

GMT 15:54 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon