c ألمانيا تربط مساعدتها لمصر بالتقدم الديمقراطي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:41:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ألمانيا تربط مساعدتها لمصر بالتقدم الديمقراطي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ألمانيا تربط مساعدتها لمصر بالتقدم الديمقراطي

برلين ـ وكالات

ربط وزير الخارجية الألماني تقديم المساعدات المالية لمصر بالتقدم الذي ستحرزه في طريق الديمقراطية، داعيا الحكومة والمعارضة في هذا البلد إلى الحوار. والبرادعي يدعو إلى اجتماع عاجل مع الرئيس محمد مرسي لوقف العنف.حذر وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله اليوم الأربعاء (30 يناير/ كانون الأول 2013) من أن المساعدات المالية الألمانية لمصر تتوقف على التقدم الذي يحرزه هذا البلد على صعيد الديمقراطية. يأتي ذلك قبيل ساعات قليلة من وصول الرئيس المصري محمد مرسي إلى برلين في أول زيارة رسمية له لألمانيا، حيث من المقرر أن يلتقي فيها بالمستشارة أنغيلا ميركل لإجراء محادثات حول عدة موضوعات، أبرزها التطور السياسي في مصر عقب عامين من سقوط الرئيس السابق حسني مبارك. وقال فيسترفيله متحدثا للقناة الألمانية الأولى إن المساعدة التي تقدمها الحكومة الألمانية "تتوقف على التقدم على صعيد التطور الديمقراطي في مصر". وتابع "رأينا في الأيام الأخيرة صورا فظيعة، صور عنف ودمار"، داعيا الحكومة والمعارضة في مصر إلى "الحوار" و"التقارب". ورأى فيسترفيله أنه ينبغي التسلح بـ"صبر استراتيجي" مع مصر، موضحا أن ذلك يعني "أن نفصح عما ننتقده، لكن ألاّ نقطع حبل الحوار". وأكد أن "الحوار هو أفضل طريقة لممارسة التأثير".من جهته، دعا محمد البرادعي، أحد أقطاب المعارضة المصرية، اليوم الأربعاء إلى اجتماع عاجل مع الرئيس محمد مرسي في محاولة لتسوية الأزمة التي تشهدها البلاد. وكتب البرادعي، منسق جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، في تغريدة على موقع تويتر "نحتاج فورا لاجتماع بين الرئيس ووزيري الدفاع والداخلية والحزب الحاكم والتيار السلفي وجبهة الإنقاذ لاتخاذ خطوات عاجلة لوقف العنف وبدء حوار جاد".وكانت جبهة الإنقاذ، التي تقود المعارضة، قالت الاثنين الماضي إنها لن تقبل دعوة وجهها مرسي لحوار وطني إلا بشروط تضمن جدية الحوار، منها رفع حالة الطوارئ التي فرضها مرسي في مدن قناة السويس يوم الأحد.وأضاف البرادعي، المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية والحائز على جائزة نوبل للسلام، في تغريدة ثانية "وقف العنف هو الأولوية وبدء حوار جاد يتطلب الالتزام بالضمانات التي طرحتها جبهة الإنقاذ وفي مقدمتها حكومة إنقاذ وطني ولجنة لتعديل الدستور."

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا تربط مساعدتها لمصر بالتقدم الديمقراطي ألمانيا تربط مساعدتها لمصر بالتقدم الديمقراطي



GMT 13:14 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تحرك فرنسي جديد لفض خلاف "ملف الذاكرة" مع الجزائر

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم

GMT 02:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
  مصر اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يعلّق على عملية برية إسرائيلية وشيكة في لبنان
  مصر اليوم - بايدن يعلّق على عملية برية إسرائيلية وشيكة في لبنان

GMT 02:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
  مصر اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 21:10 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

اليابان تسجل 39 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 14:25 2019 الخميس ,25 تموز / يوليو

القاهرة تحتضن اجتماعات غاز شرق المتوسط

GMT 11:26 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

إليسا تفاجئ متابعيها فى أحدث ظهور لها

GMT 23:13 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

البورصة الأردنية تغلق على انخفاض الثلاثاء

GMT 13:55 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

تعرف على إجمالي إيرادات لـ"كازابلانكا"

GMT 00:58 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

زوجة أشهر ملحد في مصر تفجّر مفاجأت مثيرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon